«قهرمان» للإيراني أصغر فرهادي ينافس على «الأوسكار»

نشر في 23-12-2021
آخر تحديث 23-12-2021 | 00:00
اختير فيلم «قهرمان» للمخرج الإيراني أصغر فرهادي ضمن القائمة قبل النهائية للأعمال المتنافسة على جائزة أفضل فيلم أجنبي التي أعلنتها أكاديمية الأوسكار أمس الأول، بينما تأهل لهذه المرحلة في فئة أوسكار أفضل أغنية كلّ من جي زي وبيونسي وأريانا غراندي.

واختيرت أغنية بيونسي «بي آلايف» التي كتبتها لفيلم «كينغ ريتشارد» من بطولة ويل سميث ضمن الأغنيات الـ 15 المتأهلة إلى المرحلة قبل النهائية، على أن تقلّص الأكاديمية هذه اللائحة لاحقاً إلى 5 أغنيات هي التي ستتنافس على الجائزة في 27 مارس المقبل.

وتواجه نجمة البوب زوجها جي زي الذي أنتج فيلم الويسترن الأسود «ذي هاردر ذاي فول» وتعاون مع مغني الراب كيد كودي في الموسيقى التصويرية لفيلم «غانز غو بانغ».

أما أريانا غراندي، فتظهر في الفيلم الساخر «دونت لوك آب» الذي تؤدي فيه أغنية «جاست لوك آب» التي تتوسل فيها إلى جمهورها أن يأخذ على محمل الجد التهديد الوشيك الذي يمثله اندفاع مذنب نحو الأرض.

كما أدرجت في القائمة أيضاً المغنية الشابة بيلي أيليش عن أغنيتها «نو تايم تو داي» المؤلفة خصوصا لأحدث أفلام سلسلة جيمس بوند.

وأعلنت أكاديمية الأوسكار أيضاً لائحة الأفلام الـ 15 التي تأهلت للتصفيات قبل النهائية في فئة أفضل فيلم أجنبي من بين الترشيحات البالغ مجموعها 92، ويحق لكل دولة أن ترشح فيلماً واحداً فحسب، وستستبقي الأكاديمية 5 أعمال للائحة الترشيحات النهائية التي سيكون الفائز بالجائزة من بينها.

ومع أن فرنسا تحمل الرقم القياسي لأكبر عدد من الترشيحات في هذه الفئة المهمة على مرّ السنوات، فستبقى هذه السنة في موقع المتفرج، إذ إن فيلم «تيتان» لجوليا دوكورنو الذي نال السعفة الذهبية في مهرجان «كان» لم يتجاوز مرحلة الترشيحات الأولية، ولم يتأهل تالياً إلى المرحلة الثانية من المسيرة نحو الأوسكار.

«قبل النهائي»

وتشمل الأفلام المتأهلة للمرحلة قبل النهائية «ذي هاند أوف غاد» للإيطالي باولو سورينتينو، و«درايف ماي كار» للياباني ريوسوكي هاماغوتشي، وهو مقتبس من قصة قصيرة لهاروكي موراكامي.

وتفرض السينما الإيرانية نفسها مجدداً من خلال فيلم «قهرمان» (بطل) للمخرج أصغر فرهادي الذي سبق أن نال أوسكار الفيلم الأجنبي مرتين، أولاهما عن «انفصال» والثانية عن «البائع».

وحققت دولة بوتان الصغيرة الواقعة في جبال هيمالايا مفاجأة بحصولها على أول ترشيح في تاريخها وهو عن الفيلم الكوميدي «المدرسة الواقعة في أقاصي العالم» الذي يتناول قصة مدرّس شاب أرسِل إلى أبعد منطقة من هذا البلد.

قصة حقيقية

وبعدما حصلت الدنمارك العام الفائت على الجائزة عن فيلم «درانك»، تعود بقوة هذه السنة مع فيلم الرسوم المتحركة الوثائقي «فلي» الذي يتناول قصة حقيقية عن هروب شاب أفغاني إلى أوروبا طلباً للجوء، وما رافق انتقاله من مصاعب. وهذا الفيلم مدرج أيضاً في القائمة المختصرة لجائزة أفضل فيلم وثائقي التي أُعلِنَت أيضاً.

ومن بين الأعمال التسجيلية التي وردت في القائمة قبل النهائية لهذه الفئة، فيلم «ذي رسكيو» عن عملية إنقاذ 12 مراهقاً ومدربهم من كهف في تايلند غمرته المياه عام 2018، وفيلم «سامر أوف سول» للمغني والمخرج كويستلاف عن «مهرجان وودستوك الأسود» الذي أقيم عام 1969 في هارلم.

back to top