مجلس الوزراء: «التنشيطية» شرط للتحصين

القرار يطبق من 2 يناير بحق كل من مضى على تلقيه الجرعتين 9 أشهر
• PCR للقادمين قبل الوصول بيومين وحجرهم منزلياً 10 أيام وإنهاؤه بـ «مسحة سلبية» بعد 72 ساعة

نشر في 21-12-2021
آخر تحديث 21-12-2021 | 00:10
مجلس الوزراء
مجلس الوزراء
في عودة إلى تشديد الاحترازات الصحية وإجراءات القدوم إلى الكويت، شدد مجلس الوزراء، في اجتماع استثنائي أمس، على أنه لن يعد مكتمل التحصين كل من مضت تسعة أشهر على تلقيه جرعتَي اللقاح ضد «كورونا»، ما لم يتلقَّ الجرعة التعزيزية من اللقاحات المعتمدة في البلاد، اعتباراً من 2 يناير المقبل.

وذكر الحساب الرسمي لمركز التواصل الحكومي عبر «تويتر» أمس أن المجلس اشترط على القادمين إلى البلاد إجراء فحص «PCR» قبل الوصول بـ48 ساعة يفيد بالخلو من «كورونا»، فضلاً عن «تطبيق الحجر المنزلي 10 أيام بعد الوصول، مع إمكانية إنهائه قبل ذلك لدى الحصول على «PCR» سلبي عقب الوصول بـ 72 ساعة على الأقل، على أن يعمل بهذا القرار من الأحد المقبل.

وأضاف أن مجلس الوزراء دعا إلى قصر السفر على حالات الضرورة فقط، مع مواصلة التعاون والالتزام بالاشتراطات والإجراءات الاحترازية.

الأحد 2 يناير عطلة رأس السنة

بمناسبة السنة الميلادية الجديدة، قرر مجلس الوزراء اعتبار الأحد 2 يناير المقبل يوم راحة تعطل فيه جميع الأعمال بكل الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية، بديلاً عن يوم السبت 1 يناير.

باسل الصباح: القرارات لحماية الوضع الصحي القائم

أكد وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح أن «الوضع الصحي مازال مستقراً، غير أننا بحاجة إلى المحافظة عليه»، داعياً إلى الالتزام بقرارات مجلس الوزراء والتقيد بالاشتراطات الصحية.

وقال الصباح، لـ«كونا»، إن متحور «أوميكرون» انتشر بسرعة في كثير من دول العالم، ومن المتوقع أن يكون السائد في غضون شهرين مقبلين، لذا «لابد من تدعيم قرارات مجلس الوزراء للمحافظة على ما حققناه من نتائج طيبة»، مبيناً أن القرارات المتخذة أمس تصب في المصلحة العامة وتحافظ على استقرار الوضع الوبائي.

ولفت إلى ضرورة الامتناع عن السفر حالياً «إلا للأمور الضرورية جداً»، مشدداً على أهمية التقيد بالاشتراطات الصحية لا سيما ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة وذات التجمعات.

وأهاب بالجميع الحرص على تلقي الجرعة التعزيزية، إذ أثبتت الدراسات فاعليتها ضد الإصابة بالمتحور أو أعراض شديدة في حالة الإصابة.

«نوفافاكس»... خامس لقاح أميركي تعتمده أوروبا

في ظل تضاعف التحذيرات، بالولايات المتحدة كما في أوروبا، لمواجهة الانتشار السريع

لـ «أوميكرون» شديد العدوى، أعطت الوكالة الأوروبية للأدوية الضوء الأخضر، أمس، للقاح «نوفافاكس»، الذي يرتكز على تقنية تقليدية أكثر من تلك المستخدمة في اللقاحات الأربعة المعتمدة لديها، وهو أمر قد يقلل الشكوك لدى غير المطعمين.

ويعطى لقاح الشركة الأميركية، الذي يعرف باسم «نوفاكسوفيد» بجرعتين بفاصل 3 أسابيع بينهما، مع آثار جانبية لوحظت خلال الدراسات خفيفة أو معتدلة، وتختفي بعد أيام من تلقيه.

back to top