«الوطني لحقوق الإنسان» و«مكتب الأمم المتحدة» يوقعان مذكرة تفاهم

إشادة أممية بجهود الكويت في مجال تطوير آليات حقوق الإنسان

نشر في 19-12-2021 | 13:39
آخر تحديث 19-12-2021 | 13:39
جانب من توقيع المذكرة
جانب من توقيع المذكرة
وقع الديوان الوطني لحقوق الإنسان ومكتب الأمم المتحدة لدى دولة الكويت مذكرة تفاهم لتفعيل التعاون المشترك بين الجانبين والتنسيق في مجالات حقوق الإنسان.

وقال رئيس الديوان الوطني لحقوق الإنسان الكويتي السفير جاسم المباركي في تصريح صحفي اليوم الأحد على هامش التوقيع إن هذه الخطوة تهدف بمجملها إلى وضع آلية تعاون مشترك يعزز دور الجانبين ويوطد التنسيق فيما بينهما وفقاً لأهداف ومجالات اختصاص الطرفين.

وأضاف السفير المباركي إن هذه الخطوة تعد القيمة المضافة التي تعزز دور الديوان في هذا الصدد الرامي إلى توثيق أواصر التعاون بين الجانبين عبر بناء القدرات وترسيخ قيم حقوق الإنسان ونشر الوعي بها والعمل على ضمان ممارستها وذلك إدراكاً من الديوان لأهمية التعاون المشترك في مجالات حقوق الإنسان.

وأوضح أن مجالات التعاون بين مكتب الأمم المتحدة والديوان الوطني لحقوق الإنسان التي جاءت في مذكرة التفاهم تشمل العديد من الجوانب ذات الاهتمام المشترك والتقاطعات بين الأهداف الاستراتيجية لكلا الجانبين في سبيل تحقيق الغايات المنشودة من هذه الخطوة.

من جهته، أشاد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المنسق المقيم لدى دولة الكويت الدكتور طارق الشيخ في تصريح مماثل بالجهود التي تبذلها الكويت في مجال تطوير آليات حقوق الإنسان وحرصها على حمايتها وتعزيزها.

ونوه الشيخ باهتمام الكويت البالغ بمعاهدات ومواثيق حقوق الإنسان الدولية من خلال ادماج تلك الأهداف في الخطط التنموية للدولة بخاصة المتعلقة في دعم قضايا المرأة والطفل وكبار السن والتعليم والرعاية الصحية.

وأشار إلى بصمات دولة الكويت الإنسانية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية والتي جعلتها تكتسب تقدير المنظمات العالمية.

وذكر إن الديوان الوطني لحقوق الإنسان ومكتب الأمم المتحدة في دولة الكويت يعملان سوياً على توفير الدعم المشترك لتنفيذ برامج فنية ومهنية تحقق الأهداف المشتركة للمؤسستين لاسيما تعزيز حقوق الإنسان وتنمية قدرات القطاع المدني الحقوقي ونشر الوعي الحقوقي بين مؤسسات القطاع الخاص الكويتي.

وبين أن الكويت أنشأت آليات وطنية تساهم في تنفيذ تلك التشريعات والقوانين من الجوانب الإيجابية التي شجعت المنظمات الأممية وبرامجها وصناديقها والمفوضية السامية لحقوق الإنسان على الاجتماع معاً تحت مظلة واحدة عبر مذكرة التفاهم التي تم توقيعها اليوم نيابة عن منظمات وبرامج وصناديق الأمم المتحدة العاملة بدولة الكويت.

وتشمل مذكرة التفاهم أوجه التعاون بين الجانبين مجالات التدريب والتطوير وبناء القدرات العاملة بمجال حقوق الإنسان وتنظيم الدورات التدريبية وورش العمل والندوات والمؤتمرات وكل ما شأنه تفعيل سبل التعاون المشترك.

back to top