خاص

ملك لـ الجريدة•: البحرين أصبحت وجهة الفنانين والمنتجين الخليجيين

يشارك في المسلسل الرمضاني «نوح العيون» لمحمد المنصور

نشر في 22-11-2021
آخر تحديث 22-11-2021 | 00:02
كشف الفنان البحريني عبدالله ملك، وهو صاحب مسيرة فنية كبيرة، وفي رصيده عدد مهم من الأعمال الدرامية الخليجية البارزة، عن مشاركته في المسلسل الكويتي «نوح العيون» للعرض في رمضان المقبل. وتحدث ملك في لقائه مع «الجريدة» عن تفاصيل الشخصية التي يشارك بها في العمل. وأشار إلى التسهيلات التي توفرها البحرين للإنتاج الدرامي، ما جعلها وجهة للمنتجين والمخرجين أخيراً، لافتاً إلى أن التلفزيون البحريني كان ينتج أعمالاً ذات مستوى جيد سابقاً، لكن الآن اختلفت المقاييس. وإلى تفاصيل الحوار:

• لديك أعمال درامية جديدة حدثنا عنها.

- حالياً أعمل على المسلسل الحقبوي التاريخي «نوح العيون»، وهو من تأليف الكاتب البحريني جمال الصقر، وإخراج مصطفى رشيد، وإنتاج شركة سفن ستايل، والمسلسل بطولة الفنان محمد المنصور والفنان حسين المنصور وعلي جمعة ومحمد جابر ومرام ومي البلوشي وهدى الخطيب، إلى جانب كوكبة من النجوم الشابة، والتي ستكون مفاجأة للجمهور، وأنا أخ لمحمد المنصور في المسلسل، وهو نوخذة قوي وحازم، أما أنا فعلى العكس إنسان طيب ومرن، لذلك فإن الشخصيتين على النقيض، ما يسبب مشاكل وصراعات داخل العمل، وخاصة في ظل شخصية زوجتي، التي لا تقبل سوى بالحق، وهنا تزداد المشاكل بين الاخوة، فيما يعاني أخي بعض الأزمات الاجتماعية بمنزله، والتي تعتمد عليها حبكة العمل، مع وجود خط الدراما التراجيدية في المسلسل. ويأتي دور الفنان علي جمعة من خلال تجسده شخصية كوميدية مع أبنائه، ما أضاف للعمل أجواء لطيفة، ومن المقرر عرض العمل خلال شهر رمضان المقبل.

• هل تجد أن معايير اختيار الفنان لتجسيد شخصية معينة اختلفت عن الماضي؟

- وفق الفنان نفسه، هناك فنان يبحث عن الرزق، وهناك فنان يهمه اسم المخرج وأسماء المشاركين والقناة التي سيعرض عليها العمل. مَن هم في عمري يرون أنفسهم وصلوا إلى مرحلة يجب من خلالها انتقاء أعمال تختلف عن أعمال قدموها في السابق. وبالنسبة لي أستمتع بما أقدمه، ولا يهمني البحث عن الشهرة أو عدد المتابعين أو المال، وأستمتع بهذه المهنة لأنني أحبها، لذلك إذا لاقيت بهذا المهنة تقديرا معنويا وماديا، وكان العمل جميلا، والمجموعة التي سأعمل معها أيضا جميلة، فلن أتردد في قبوله، والأهم جودة العمل والقائمين عليه.

• خلال مسيرتك الفنية قدمت أعمالا مهمة، كيف ترصد التحول في الدراما بالسنوات الأخيرة؟

- سابقاً في البحرين كان التلفزيون الرسمي ينتج أعمالا جيدة، وكان يهمه الجودة وقيمة العمل وأهدافه، وكنا نعمل مغمضي العينين، لكن في الفترة الأخيرة بات الجميع يعمل، من يفهم ومن لا يفهم، لذلك لابد من الحذر. ارتباط الأعمال أصبح بالأسماء القائمة عليه وبالقناة التي تقدم العمل. آخر عمل قدمته «كف ودفوف» توافرت فيه كل العناصر الناجحة، لذلك لا أتردد في تقديم عمل تتوافر فيه كل العناصر الجيدة.

• كيف تنظر إلى الدراما التي تُقدم اليوم على المنصات بعيداً عن شاشات التلفزيون؟

- المسلسلات القصيرة تجربة ناجحة، وتناسب الإيقاع السريع، ولا يوجد أحد اليوم لديه استعداد لمشاهدة 30 حلقة على مدى 30 ليلة، وينتظر توقيت بثها، إلا مَن لديهم وقت طويل يقضونه في المنزل، لذلك هذه القنوات الخاصة، والتي تعرض مسلسلا يتكون من 6 أو 8 حلقات جعلني أستطيع مشاهدة 3 حلقات منها في الليلة، وفي الوقت الذي يناسبني، وأنتهي من مشاهدة ما تبقى من حلقات في يومين، لذلك هناك أعمال نجحت بقوة في هذه المنصات، وبات الإقبال عليها كبيرا من كبار الفنانين، وهذه المنصات سهلت للفنان والمخرج والمنتج أعمالهم، ونجحت في مواكبة أعمال الفنانين.

• هل هناك أعمال جديدة خاصة بالفن تقام في البحرين؟

- كثير من المنتجين يتجهون للبحرين لتجهيز أعمالهم وتصويرها هناك، نتيجة التسهيلات المقدمة، سواء من جهة التراخيص المطلوبة للتصوير وإجازة النصوص، وصولاً للأماكن المتوافرة، لأن البحرين تمتاز بوجود أماكن حديثة وقديمة، وتوجد قرية كاملة أمام البحر لتصوير الأعمال الفنية، وتتوافر فيها جميع الإمكانيات المناسبة لتصوير عمل فني.

حاليا يتم عرض مسلسل «دار غريب» على قناة mbc، وتم تصويره بالكامل في البحرين بصورة عالية الجودة، وغيره من الأعمال القوية، منها مسلسل «كف ودفوف» للفنانة هدى حسين، ومسلسل «مارغريت» للفنانة حياة الفهد، وحاليا انتهى الفنان خالد البريكي من تصوير عمل عنوانه «لعبة السعادة»، وما زال البريكي موجودا هناك لتصوير عمل آخر جديد، وكذلك الفنان محمد القفاص لديه هناك أعمال، والحمد لله البحرين باتت وجهة الفنانين والمنتجين الخليجيين، نتيجة الوفرة الفنية التي تتيحها من مواقع تصوير وفنانين، كما أن جميع العمالة من المواطنين البحرينيين، لذلك المخرج لا يتعب في البحث عن جنسيات أخرى طالما كانت قلوب البحرينيين متوحدة ويعملون كعائلة واحدة.

مريم طباجة

المنصات سهلت للمخرج والمنتج مهمتهما ونجحت في مواكبة أعمال الفنانين

«كف ودفوف» و«مارغريت» و«دار غريب» و«لعبة السعادة» مسلسلات كويتية تصور بالبحرين
back to top