البراك من الكويت: شكراً للأمير

عاد والطاحوس و3 شباب... وديوانه تزين بصور صاحب السمو وولي العهد

نشر في 18-11-2021
آخر تحديث 18-11-2021 | 00:10
أسدل الستار أمس على الفصل الثاني من قضية "دخول المجلس" بوصول النائبين السابقين مسلم البراك وخالد الطاحوس إضافة إلى الشباب مشعل الذايدي وناصر الرداس ومحمد البليهيس، إلى أرض الكويت، حيث جددوا شكرهم لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد على عفوه الكريم.

وعلى متن رحلة "الكويتية" ذاتها، التي نقلت الدفعة الأولى مساء الاثنين الماضي، وصلت الدفعة الثانية، وسط حضور عدد من المواطنين أمام صالة الوصول T4، وبسيارات أمنية نقل البراك ومن معه إلى مبنى الشيخ سعد، حيث اتبعت الإجراءات ذاتها، وخُتِمت جوازاتهم وسمح لهم بالتوجه إلى منازلهم.

وفور وصولهم سجدوا على أرض المطار شكراً لله على عودتهم إلى الكويت، بعد غياب دام نحو ثلاث سنوات وستة أشهر، ولوحظ ارتداء البراك ورفاقه علم الكويت، أثناء وصولهم وتوجههم إلى مبنى الشيخ سعد لإتمام إجراءات خروجهم.

وكان المشهد أكثر ازدحاماً في دواوين العائدين، خاصة ديوان البراك بالأندلس، الذي تزين بصورة سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وعبارة "شكراً أمير العفو".

وانعكس الازدحام في ديوان البراك على الحركة المرورية، حيث كان طريق الدائري الخامس شبه مغلق، بسبب كثرة السيارات، واستقبل المواطنون البراك بالشيلات.

وشكر البراك سمو الأمير على عفوه الكريم، ووصف سموه بـ "العابد والناسك الزاهد"، داعياً له بالصحة والعافية وطول العمر.

وأعرب البراك عن تمنياته في قادم الأيام بأن "نتجه إلى بناء الكويت وتحقيق كل أماني شعبها الوفي"، مثمناً مواقف الشعب الكريم وتعاطفه، حيث إن "هذا الموقف من الشعب ليس بجديد، فمنذ الاحتلال كانت الوحدة الوطنية العنوان الأبرز، وعنوان المقاومة الوطنية".

وفي تغريدة له، قال البراك «هنا الكويت التي تعرفني وأعرفها».

وكما فعل مع الدفعة الأولى، حرص النائب د. حمد المطر على مرافقة العائدين من مطار إسطنبول حتى وصولهم إلى البلاد، مجدداً شكره لسمو الأمير على عفوه الكريم، ومهنئاً البراك ورفاقه على عودتهم الكريمة إلى أرض الوطن.

وجدد النائب السابق خالد الطاحوس، شكره لسمو الأمير، قائلاً: "شكراً لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الذي استخدم حقه وفق المادة 75 من الدستور، ونتمنى ألا يبقى كويتي واحد خارج الوطن".

وقال الطاحوس "سيكون هناك خطاب سياسي في المرحلة القادمة، وستتم دعوة الشعب الكويتي إليه".

وقبيل وصوله، قال عبدالعزيز المنيس، الذي سبق العائدين في رحلة صباحية: "سأصل الكويت الساعة السادسة والربع (صباح أمس) إن شاء الله تعالى، بعد غياب ثلاث سنوات ونصف، وأسأل الله أن يفرج عن إخواننا المهجرين والمعتقلين والمظلومين في كل مكان"، مضيفاً بعد وصوله: "وصلت الديرة على خير... وكل الشكر لجميع المهنئين، أسأل الله أن يفرح كل أهالي المهجرين بعودة أبنائهم".

وتواصل الشكر النيابي لصاحب السمو، حيث قال أمين سر مجلس الأمة النائب فرز الديحاني: " مع عودة الأخ مسلم البراك، نبارك عودة أبطالنا المهجرين بعفو كريم من سمو العفو الشيخ نواف الأحمد وعضيده الشيخ مشعل الأحمد، أطال الله أعمارهما، وبإذن الله تستمر أفراح الكويت، وبجهود الزملاء النواب نحو التشريع لصالح الوطن والمواطن".

من جهته، قال النائب سعود بوصليب: "اليوم اكتملت الفرحة، ونشكر صاحب السمو، وكل من تسبب في هذه الفرحة وسعى لها".

في المقابل، دعا النائب فارس العتيبي النائب السابق فيصل المسلم إلى العودة للبلاد والاستفادة من مرسوم العفو، مضيفاً في تغريدة له: "ندعو الأخ الكبير فيصل المسلم إلى العودة إلى الوطن، فهو رجل قدم التضحيات، وبذل الغالي والنفيس، وحارب الفساد، وتحمل المصاعب والأذى طوال السنوات الماضية"، مشدداً على أن الكويت بحاجة إلى عودته.

وقال النائب د. صالح الشلاحي: "ببساطة واختصار هو ضمير الأمة، نورت سماء الكويت، وحل الفرح بأرضها بقدوم ابنائها".

من جهته، قال النائب د. عبدالكريم الكندري: "عاد الضمير الذي لم يغب... الحمد لله على عودة النواب والشباب، مسلم البراك، خالد الطاحوس، ناصر الرداس، محمد البليهيس، مشعل الذايدي"، داعياً الله أن "تكتمل الفرحة بعودة د. فيصل المسلم وعبدالعزيز جارالله، وبصدور العفو عن أصحاب الرأي والمواقف السياسية".

بدوره، قال النائب الصيفي الصيفي: "نحمد الله على عودة الإخوان المهجرين، وعودة حميدة ومرفوعين الرأس، البراك، الطاحوس، والشباب أصحاب الرأي"، مضيفاً أن "هؤلاء الإخوة دفعوا ثمن معارضتهم للفساد، وسوف نستمر بإذن الله في مكافحة الفساد، والسير في طريق الإصلاح ونصرة الحق للنهوض ببلدنا".

فهد تركي وعلي الصنيدح

back to top