مديرو مدارس: «معلمو العربية» لا يميزون بين التاء المربوطة والمفتوحة

ضعف واضح للمعلمين الجدد.. ومدرسي «الفرنسية» لا يجيدونها!

نشر في 16-11-2021 | 13:43
آخر تحديث 16-11-2021 | 13:43
جانب من ملتقى «مديري المدارس» في جمعية المعلمين
جانب من ملتقى «مديري المدارس» في جمعية المعلمين
أكد عدد من مديري المدارس وجود ضعف واضح في مستوى المعلمين الجدد، منوهين إلى أن بعض معلمي «الفرنسية» لا يجيدونها إطلاقاً.

جاء ذلك في ملتقى «مديري المدارس» الذي نظمته جمعية المعلمين الكويتية صباح أمس الثلاثاء والذي شارك فيه 12 مديراً ومديرة مدرسة من مختلف المناطق والمراحل التعليمية.

وفي هذا السياق تحدث مديرو المدارس عن ضعف المعلمين الجدد، لافتين إلى أن بعض معلمي اللغة العربية الجدد غير مؤهلين للتدريس ولا يستطيعوا التفريق بين التاء المربوطة والتاء المفتوحة.

وأضافوا «أن بعض معلمي اللغة الفرنسية أيضاً لا يجيدون المادة فكيف يدرسون الطلبة داعين قياديي التربية إلى إدخالهم دورات تدريبية خاصة ليكونوا على المستوى المطلوب لاسيما وأن بعضهم خريجي تعليم أون لاين ما انعكس على أدائهم في التدريس».

وأشاروا إلى أن إيقاف التعليم الإلكتروني كان قراراً خاطئاً مستغربين  قيام التربية بالإبقاء على تدريس المواد غير الأساسية خلال جائحة كورونا وبعد العودة للدراسة حضورياً علقت دراستها ما يثير التساؤلات في هذا الشأن، محذرين من مخرجات الفاقد التعليمي والذي يعاني منه معظم الطلاب حالياً إذ كان من الضروري البدء والتركيز على التأسيس في المهارات الأساسية قبل الانخراط في المناهج.

وحول زمن الحصة، قالوا «أن مدة ساعة للحصة الواحدة مرهقة للطالب وللأسف لا يوجد حل لهذه المشكلة في الوقت الحالي لذلك نطالب بالعودة الكاملة للطلبة والعودة إلى زمن الحصة ما قبل كورونا لاسيما وأن الوضع الحالي يساعد على العودة».

من جانبه، أكد رئيس جمعية المعلمين الكويتية حمد الهولي أن الجمعية حرصت على إقامة هذا الملتقى ومناقشة التحديات والمشاكل التي تواجه أهل الميدان التربوي، موضحاً أن الجمعية تعمل على المطالبة بحل القضايا العالقة التي تعاني منها المدارس مؤكداً حرص الجمعية على إيصال صوت الميدان التربوي لقيادات وزارة التربية.

وأضاف الهولي أن عدم استقرار الوضع في وزارة التربية انعكس سلباً على المنظومة التربوية، مشيراً إلى أن التغيير الوزاري المستمر يؤثر على استقرار العملية التعليمية فكل وزير جديد له رؤيته الخاصة وتغييره بآخر تتغير معه السياسة التعليمية، منوهاً إلى أن هناك العديد من القضايا التي نضعها على رأس أولوياتنا منها نقص معلمين في المرحلة المتوسطة وقلة العمالة في المدارس، إضافة إلى ارتفاع الأنصبة لدى المعلمين فضلاً عن تداخل المهام لدى بعض الوظائف الإشرافية وأيضاً التخصصات النادرة.

وتابع الهولي أن الجمعية كان لها دور في متابعة ملف تأخر صرف الأعمال الممتازة بالتواصل مع وزير التربية د. علي المضف ووكيل الوزارة د. علي اليعقوب إلى أن تم الوصول لصرفها إلى مستحقيها، موضحاً أنه سيتم تشكيل لجنة لصياغة توصيات هذا الملتقى ورفعها للمسؤولين في وزارة التربية، مؤكداً أن هناك لقاءات عدة مستمرة مقبلة ستنظمها الجمعية لإيصال صوت أهل الميدان، معرباً عن بالغ شكره وتقديره لأهل الميدان التربوي على إخلاصهم بالعمل والشكر الجزيل لكل من شارك في هذا الملتقى.

back to top