حمد قلم: متردد في خوض تجربة التمثيل

• ما آخر أعمالك التي قدمتها للجمهور؟

- قدمت خلال شهر رمضان الفائت برنامج "مع حمد قصص"، وحالياً لدي عرضان، أحدهما داخل الكويت والآخر خارجها، ولم أقرر حتى الآن أيهما سأختار، ولكني أتوقع أني سأقدم عملا يناسب شهر رمضان، خصوصا أن الأوضاع عادت إلى طبيعتها، مما يشجع على تقديم برنامج جماهيري كبرنامجي القديم "مع حمد شو"، الذي حقق نجاحا كبيرا، وأكسبني ثقة ومحبة الجمهور، لاسيما أن المشاهد الكويتي والخليجي متعطش لهذا النوع من البرامج، لكون برنامجي الأول من نوعه كعرض جماهيري تفاعلي منوع، أما في الفترة الحالية، فأنا مشغول قليلا في موسم الرياض حيث تمت دعوتي للافتتاح، وقد أبهرتني الفعاليات التي تقام في السعودية، والتي ترتقي إلى المستوى العالمي، كما أن الكثير من أبناء ديرتي من الكويتيين يقبلون على فعاليات موسم الرياض بقوة.

• هل تتمنى أن تقام فعاليات مثل موسم الرياض في الكويت؟

- بقدر فرحتنا بالفعاليات التي نراها تقام في السعودية نتمنى أن تصل رسالة للمسؤولين في الكويت عن أمنياتنا بإقامة مثلها، خصوصاً عقب أزمة "كورونا"، فالناس تحتاج إلى الترفيه بعد العزلة النفسية التي تعرضنا لها جميعا أثناء الجائحة، ولكن للاسف لم أجد أي التفات من قبل القائمين على إقامة مثل هذه الاحتفالات والفعاليات داخل الكويت، فهناك اهتمام من القائمين على الترفيه في المملكة على أنشطة الطفل والأسرة والغناء بشكل عام، ولذلك أهنئ هيئة الترفيه على إنجازاتهم وعلى رأسهم رئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ، على دعمه الكامل على إنجاز كل ما يخطر في البال من ترفيه.

• هل تلقيت عروض تمثيل؟

- يضحك... العروض كثيرة، وقد عرض علي مسلسل من بطولة الفنانة إلهام الفضالة، ولكني ترددت في خوض تجربة التمثيل، خصوصا أن إلهام فنانة محبوبة ولديها جمهور كبير، ولابد أن أخوض التجربة، وأنا على ثقة أني قادر على تلبية طموح الجمهور وتوقعاتهم مني، ولذلك لا أزال في طور التفكير، وإن شاء الله الفترة القادمة قد أفكر في هذا الأمر.

• ماذا لديك الآن من تحضير لأعمال داخل الكويت؟

- أحضر لبرنامج جديد، إلى جانب العرضين اللذين تم عرضهما علي، وأعتقد أني سأعود إلى تقديم برامج استضافة نجوم العرب والخليج مع استضافة جمهور.

• ما الآراء التي تصل إليك من جمهورك حول تقبلك كمقدم برامج؟

- لا أنكر أن الآراء تتفاوت بين الإيجابي والسلبي كأي مذيع آخر، ولكن بحسب الإحصائيات التي يشهدها الترند والإعلانات التي ترافقها تؤكد نسبة قبولي كمقدم برامج، ودائماً الضيوف المهمة التي أستقبلها في برنامجي تعطيني الثقة، ولا يعني ذلك أني كامل، فهناك ملاحظات، والإنسان يطور نفسه للأفضل، ولكن الثقة التي تصل إليّ من الضيوف العرب والخليجيين والأساتذة الموجودين في الكويت تأتي حين يوافقون على حضور البرنامج بدون تردد، فهذا الأمر بمنزلة رسالة حلوة، والتركيز مطلوب.

• كيف تتطور نفسك كإعلامي وصاحب جماهيرية؟

- التواصل المستمر مع الجمهور، والبحث عن الأفضل فيما أقدمه من أعمال، والاستماع إلى آراء من أثق فيهم لتطوير ذاتي وأدائي، فالاستماع إلى الكبار والجمهور مهم في حياة ومسيرة كل فنان وإعلامي، للوصول إلى ما يحتاجون إليه، وأفضل الطرق لتقديمه، فإذا استطعت الوصول بصدق وقوة إلى الجمهور والتأثير فيهم فإنني أكون حققت رسالتي الإنسانية والإعلامية والمهنية، وأعتقد أنه لايزال أمامي الكثير لأتعلمه، والكثير لأقدمه لجمهوري والمتابعين.

مريم طباجة