لولوة القطامي: أملي كبير في الجيل القادم للارتقاء بالكويت

خلال حفل توقيع كتابيها «تاريخ وإنجازات» و«مذكرات بنت النوخذة»

نشر في 11-11-2021
آخر تحديث 11-11-2021 | 00:00
الرئيسة الفخرية للجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية خلال حفل التوقيع ويبدو رئيس مجلس الامة وعلي الغانم وفايزة الخرافي
الرئيسة الفخرية للجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية خلال حفل التوقيع ويبدو رئيس مجلس الامة وعلي الغانم وفايزة الخرافي
أكدت الرئيسة الفخرية للجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية لولوة القطامي، خلال حفل توقيع كتابيها «تاريخ وإنجازات» و«مذكرات بنت النوخذة»، في الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية، أن الكتاب يروي ويوثق تاريخي الذي عاصرته في التعليم بالكويت، حيث بدأت الرحلة كمعلمة في ثانوية المرقاب، وتدرجت إلى أن أصبحت مديرة للمدرسة، وعندما تم افتتاح جامعة الكويت توليت منصب المديرة لها، مستذكرة في ذلك الوقت انضمام طلبة من مختلف الجنسيات والدول إلى حرمها من دول إسلامية مثل ماليزيا والخليج ودول عربية، وأن الجامعة كانت ترعى الطلبة غير الكويتيين وتوفر لهم سكنا، إضافة الى التعليم المجاني والكتب والزي الموحد.

ودعت القطامي الجيل الحالي إلى القراءة، لافتة إلى أن وزارة التربية عليها معالجة مهمة التشجيع على القراءة، ليتعلم الجيل الحالي من الأجيال السابقة ويقتدي بهم، ويتعرف كيف كانت الكويت في وقتنا جوهرة الخليج، ومؤكدة أن أملها كبير بالجيل القادم وقدرته على الارتقاء بمكانة الكويت.

وقالت إن الكتاب الأول «مذكرات بنت النوخذة» يروي تاريخ حياتي، فقد تركت الكويت وعمري ست سنوات، وعدت اليها وعمري 24 سنة، عشت سنوات عمري في العراق بسبب الأحداث السياسة التي حدثت من سنة 1938، مشيرة إلى تركيزها في الكتاب على المعاناة التي واجهتها في عام 1952 عندما سافرت الى بريطانيا وما تضمنته الرحلة من صعوبة في الطيران آنذاك، علاوة على المرور بـ13 دولة، بعضها كانت تقيم فيه من ليلتين الى أربع ليالٍ بسبب صعوبة الاتصالات، الى ان وصلت الى وجهتها الاخيرة حيث عاشت في مدرسة راهبات داخلية كاثوليكية لا يعلم العاملون فيها أي شيء عن الدين الاسلامي، وكانت هي العربية الوحيدة، وبعد حصولها على الثانوية البريطانية سافرت إلى اسكتلندا، حيث التحقت بجامعة أدنبره لدراسة التربية وأصبحت بعدها معلمة.

كما يروي الكتاب عودتها لحضن الكويت وبداية الحقبة الوظيفية والتطوعية، وصولاً إلى مرحلة الغزو وما تضمنتها من أحداث وبطولات لنساء الكويت ورجالها. أما كتاب « تاريخ وإنجازات» فيستعرض كما هائلا من المحطات الحياتية والخبرات الشخصية والذكريات التي توثق ماضي الكويت الجميل، ويسرد التحديات والصعوبات التي واجهتها نساء تلك الفترة ونضال المرأة الكويتية لتحصل على حقوقها، بداية من حق التعليم، وحتى تبوئها المناصب القيادية.

الغانم: قامة نسائية تاريخها حافل بالإنجازات

قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، خلال مشاركته في حفل توقيع الكتاب، إن الحفل يعد تكريما للقامة النسائية لولوة القطامي، التي لها تاريخ طويل وحافل في تقديم العديد من الإنجازات للمرأة الكويتية، وحضوري للمشاركة في حفل توقيعها للكتاب ما هو الا تقدير واحترام وإكرام وإجلال لتاريخ القطامي الطويل وخدماتها الجليلة الكثيرة التي قدمتها للمجتمع بصفة عامة وللمرأة الكويتية بصفة خاصة.

● مريم طباجة

back to top