مستشفى دار الشفاء الأول محلياً في تبني السجلات الطبية الإلكترونية

• بعد تحقيقه المرحلة السادسة من معايير جمعية HIMSS الرقمية
• د. أحمد نصرالله: الإنجاز شهادة واعتراف عالمي بالأداء الريادي والمتطور لمستشفى دار الشفاء

نشر في 10-11-2021
آخر تحديث 10-11-2021 | 00:00
التطوير والريادة لا يأتيان من فراغ، وطموحها الذي لا يدانيه سوى سقف السماء، جعلا من مستشفى دار الشفاء بطواقمه الطبية وموظفيه ومجلس إدارته في سباق مستمر مع الزمن، للوصول بالخدمات الطبية المقدمة لمرضاه داخله وفي العيادات الخارجية إلى أعلى المستويات الطبية المعمول بها محلياً وإقليمياً وعالمياً، ليكون الوجهة المفضلة لكل أهل الكويت بمختلف فئاتهم العمرية، ثقةً منهم في القدرة على تحقيق نسب شفاء عالية، وليظل اسمه "رقم واحد" بين المستشفيات الخاصة العاملة، ليس على مستوى الكويت فحسب، ولكن على مستوى العالم العربي ومنطقة الخليج.

وتأكيداً على الريادة الطبية في العديد من المجالات، حصل "دار الشفاء" على اعتماد جمعية إدارة نظم معلومات الرعاية الصحية العالمية "HIMSS" على إنجاز المرحلة السادسة من أصل 7 مراحل يتكون منها السجل الطبي الإلكتروني المعتمد لديها، لتصبح الكويت ثالث دولة خليجية تصل إلى تلك المرحلة، وليكون المستشفى دار الشفاء الأول في الكويت الذي حقق هذا الإنجاز الطبي الكبير.

هدية للكويت

وتعليقاً على تحقيق هذا الإنجاز الطبي الكبير، أشار الرئيس التنفيذي لمستشفى دار الشفاء الدكتور أحمد نصرالله، أن هذا الإنجاز بمنزلة هدية يقدمها المستشفى لمرضاه ولأهل الكويت، مضيفاً أن هذا الإنجاز يترجم سياسة وفلسفة العمل داخل المستشفى الذي تنص على استخدام التكنولوجيا لتوفير أرقى الخدمات الطبية والأكثر أماناً للمرضى.

وأضاف أن الملف الطبي الإلكتروني مفعل في "دار الشفاء" منذ 5 سنوات، منذ أكتوبر عام 2017 تحت عنوان "صحتك أونلاين".

وقال نصرالله: إن الملف الطبي الإلكتروني هو أكبر دليل على استخدام المستشفى أرقى ما توصلت إليه المستشفيات العالمية في هذا المجال.

وبيّن أن اعتماد جمعية HIMSS لهذا الإنجاز، يضع الكويت على خريطة التقدم التقني العالمي في المجال الطبي، ويجعلها رائدة في استخدام الملف الطبي الالكتروني، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز بمنزلة شهادة واعتراف عالمي بأداء المستشفى الريادي في مستوى اعتماد تقنية المعلومات.

الأفضل محلياً

وأضاف أنه بالوصول إلى تنفيذ المرحلة السادسة من معايير جمعية "HIMSS" في اعتماد مراحل السجلات الطبية الإلكترونية للمرضى الداخليين، ومرضى العيادات الخارجية من الجمعية، فإن هذا الإنجاز يضع "دار الشفاء" أفضل مستشفى في الكويت في تبني السجلات الطبية الإلكترونية في خدماته للعيادات الخارجية والمرضى الداخليين.

ولفت الى أن هذا الاعتماد يؤكد بلوغ المستشفى مرحلة الأتمتة شبه الكاملة للوصول إلى السجلات الطبية في إعدادات رعاية المرضى الداخليين ومرضى العيادات الخارجية، وتمكين الطاقم الطبي من الاستخدام الفعال لتقنيات المعلومات لتحسين أمن وسلامة المرضى.

وقال: هنيئاً للكويت هذا الإنجاز الطبي الكبير، وهنيئاً للعاملين في المستشفى ولمجلس إدارته تحقيقه والإشراف عليه وقيادته ودعمه، مضيفاً: "نعد مرضى مستشفى دار الشفاء وأهل الكويت بمزيد من الإنجاز في الفترات القادمة".

فوائد كبيرة

وفيما يتعلق بالفوائد الكبيرة التي ستعود على مرضى "دار الشفاء" في الداخل، ومرضى العيادات الخارجية، بيّن رئيس مجلس إدارة المستشفى طالب جراق، أن هذا الإنجاز يحمل فوائد كبيرة لسلامة المرضى من حيث دعم الأطباء وتعيينهم.

كما أنه سيكون عاملا رئيسيا لجذب أفضل الكفاءات والاحتفاظ بها في المستشفى، وهو يؤكد في الوقت ذاته لأفراد المجتمع أن "دار الشفاء" أفضل شريك في العناية والرعاية لشؤونهم الصحية في مختلف المجالات الطبية.

وبين أن هذا الاعتماد سيسمح بمتابعة تقدم المستشفى في اعتماد تقنية سجلات المرضى الإلكترونية مقابل خطتها الرقمية أو من قبل مقدمي الرعاية الصحية الآخرين من كل أنحاء العالم، مبيناً أن الطاقم الطبي سيصبح أكثر معرفة بالأدوات الرقمية المتاحة داخل المستشفى، وبمختلف السبل التي يمكن استخدامها لإحداث فرق لمرضى المستشفى من خلال تقديم رعاية أكثر أماناً وكفاءة.

التزام ورعاية

وقال: إن هذا الاعتماد من قبل جمعية "HIMSS" يعتبر واحداً من بين عدة دلائل تثبت وتؤكد التزام مستشفى دار الشفاء بشكل مستمر سعيه الدؤوب لتطوير الخدمات الذي يقدمها للمرضى والمجتمع، ويعزز كذلك تميزه في كل ما يقوم به، سواء كان ذلك بصورة رعاية مباشرة للمرضى أو التقنيات التي تدعم هذه الرعاية.

وأضاف أن هذا الإنجاز يعكس جدية المستشفى في توفير أقصى درجات الاستفادة من الرعاية الصحية، وأن "دار الشفاء" مستمر لتحقيق أي شىء يرفع من جودة الخدمات المقدمة منه لمرضاه في الداخل وفي العيادات الخارجية.

تقنية المعلومات

ومن خلال متابعة التقدم في الانتهاء من المراحل الخاصة بنموذج السجلات الطبية الإلكترونية، يمكن لـ"دار الشفاء" مراجعة تنفيذ واستخدام تطبيقات تقنية المعلومات بهدف الوصول إلى المرحلة السابعة، والتي تمثل بيئة سجلات الإلكترونية متقدمة للمرضى.

وتنقسم نماذج الاستحقاق المعتمدة من جمعية "HIMSS" إلى نموذجين، يتعلق الأول منها بنموذج نموذج اعتماد السجلات الطبية الإلكترونية (EMRAM)، فيما يشير النموذج الثاني إلى اعتماد السجلات الطبية الإلكترونية للعيادات الخارجية (O-EMRAM)، وكلاهما يعد معايير وأطراً عالمية للتحول الصحي الرقمي.

وتهدف تلك النماذج إلى تحقيق عدد من العناصر تتضمن: دعم رعاية أفضل للمرضى، وتقليل الأخطاء في وصفات الأدوية، وتحسين الكفاءة التشغيلية للنظام الصحي، وتحقيق بيئة شبه خالية من الأعمال الورقية، وقياس الصحة العامة للسكان، مع التركيز على جودة خدمات الرعاية، وقياس أمن وسلامة المرضى وخفض التكاليف.

كما تعتبر تلك النماذج خريطة طريق متقدمة بصورة مطردة تهدف لتحقيق الجودة والأمن والسلامة وكفاءة العمليات.

جدير بالذكر أن جمعية إدارة نظم معلومات الرعاية الصحية HIMSS، أسست في 1961، وهي منظمة عالمية غير ربحية، تركز كامل اهتمامها على تطوير جودة الرعاية الصحية والأمن والسلامة، كما تسعى لقيادة وتوجيه الجهود المبذولة، لتحسين المساهمات الصحية ونتائج الرعاية الصحية باستخدام تقنيات المعلومات.

طالب جراق: الاستفادة من تقنية المعلومات لتحقيق أعلى مستويات أمن وسلامة المرضى وجودة الرعاية

• عامل رئيسي ومميز لجذب أفضل الكفاءات والاحتفاظ بها في «دار الشفاء»

• تأكيد للمجتمع المحلي أن «دار الشفاء» أفضل شريك في العناية ورعاية شؤونهم الصحية

• استخدام التكنولوجيا لتوفير أرقى الخدمات الطبية والأكثر أماناً للمرضى

• بلوغ المستشفى مرحلة الأتمتة شبه الكاملة للوصول إلى السجلات الطبية في إعدادات رعاية المرضى

• «دار الشفاء» يقدم هذا الإنجاز الطبي الكبير هدية لمرضاه ولأهل الكويت

• الكويت احتلت المرتبة الثالثة خليجياً ومستشفى دار الشفاء الأول محلياً في تحقيق هذا الإنجاز

• نعد مرضى المستشفى وأهل الكويت بمزيد من الإنجازات خلال الفترات القادمة

• هنيئاً للكويت وللعاملين في «دار الشفاء» ومجلس إدارته تحقيق هذا الإنجاز الكبير نصرالله
back to top