سان جرمان يستضيف أنجيه اليوم ويأمل استعادة التوازن

تشلسي في ضيافة بيرنتفورد... والأنظار نحو قمة لاتسيو والإنتر غداً

نشر في 15-10-2021
آخر تحديث 15-10-2021 | 00:04
جانب من تدريبات باريس سان جرمان
جانب من تدريبات باريس سان جرمان
سيكون باريس سان جرمان المدجج بالنجوم مطالباً باستعادة نغمة الفوز، عندما يستقبل أنجيه اليوم، في المرحلة العاشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم، بينما تتجه الأنظار غداً إلى استاد "أوليمبيكو"، حيث مواجهة لاتسيو وضيفه إنتر ميلان في المرحلة الثامنة من الدوري الايطالي.
تُستأنف منافسات الدوري الفرنسي لكرة القدم، مع مسعى باريس سان جرمان لاستعادة توازنه عقب خسارته الأخيرة أمام رين (صفر-2)، عندما يستضيف أنجيه اليوم في المرحلة العاشرة، وسط تكهنات حيال مستقبل نجمه كيليان مبابي التي تخيّم على أجواء النادي.

وكان رين أوقف قبل أسبوعين الانتصارات المتتالية لضيفه سان جرمان المتصدر وألحق به الخسارة الأولى هذا الموسم في المرحلة التاسعة من البطولة، وحرمه من الفوز التاسع توالياً فتجمد رصيده عند 24 نقطة.

حينئذ شارك الأرجنتيني ليونيل ميسي في المباراة بعد غياب في مرحلتين. لكن اليوم لن يكون "البرغوث"، على غرار جميع زملائه من أميركا الجنوبية، حاضراً مع النادي الباريسي، لانشغاله مع منتخب بلاده في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال قطر 2022 أمام البيرو.

في خضم مسعى التعويض والعودة إلى سكة الانتصارات، تبقى مسألة بقاء مبابي من عدمه، حديث الساعة في النادي.

وقال مدرب الفريق الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في مقابلة مع إذاعة "كادينا سير" أمس الأول "سأكون سعيداً إذا بقي هنا (مبابي) سنوات عديدة".

وأضاف "نتحدّث عن أحد أفضل اللاعبين في العالم، بإمكانات هائلة، يبلغ من العمر 22 عاماً فقط. سيحاول النادي إقناعه وإغراءه بالبقاء هنا"، قبل انتهاء عقده في يونيو 2022.

وصنّف بوكيتينو مبابي على أنه "حالياً بمستوى ميسي و(البرتغالي) كريستيانو رونالدو، إنها فرصة وجوده هنا مع نيمار وليو. إنه لمن دواعي سرورنا أن نرى الثلاثة معاً كل يوم في التدريبات".

وقبل عشرة أيام، تطّرق الدولي نفسه للمرة الأولى علناً إلى مسألة رحيله عن النادي الباريسي، قائلاً إنه أبلغ ناديه في نهاية يوليو الماضي رغبته بالرحيل.

وأوضح بطل العالم 2018 في حديث لبرنامج إذاعي نشر راديو مونتي كارلو مقتطفات منه على موقعه الإلكتروني "موقفي كان واضحاً. قلت إنني أريد المغادرة، وقلت ذلك مبكراً بما يكفي".

تشلسي في ضيافة بيرنتفورد

وفي الدوري الإنكليزي، وضمن منافسات المرحلة الثامنة، يخوض تشلسي المتصدر غدا مواجهة لا تخلو من الصعوبة، عندما يحل ضيفا على برينتفورد الذي يقدم مستوى رائعا مؤخرا، حيث لم يخسر في آخر اربع مواجهات في مختلف المسابقات. وكان برينتفورد قد تعادل أمام ليفربول بثلاثة اهداف لكل فريق في المرحلة قبل الماضية، الأمر الذي يؤكد انه منافس شرس لأي فريق، وفي المجمل لعب برينتفورد سبعة مباريات فاز في ثلاث وتعادل في مثلها بينما تلقى هزيمة وحيدة.

من جانبه، يدخل الضيف تشلسي هذه المواجهة متصدرا الترتيب برصيد 16 نقطة بعدما فاز في خمس مباريات وتعادل في واحدة وتلقى هزيمة أيضا، وتلقى تشلسي أخبار سارة الجمعة الماضي، بعد ان عاود الدولي الفرنسي نغولو كانتي تمارينه بعد انتهاء فترة عزله وتعافيه من فيروس "كورونا"، وسيكون بإمكان المدرب الألماني لتشلسي توماس توخل الاعتماد على كانتي في مباراة الغد.

وكان ابن الثلاثين عاماً عاد للتو من إصابة في الكاحل قبل أن تأتي نتيجة اختبار "كورونا" إيجابية، ما أدى الى ابتعاده مجدداً عن بطل دوري أبطال أوروبا للموسم الماضي.

وفي مباراة أخرى السبت، يلتقي ليفربول مع مضيفه واتفورد، ومن المتوقع أن يكون ترينت ألكسندر-أرنولد وديوغو جوتا، ثنائي فريق ليفربول، جاهزين للمشاركة في المواجهة، حسب ما أفاد النادي الأحمر.

من ناحية أخرى، يواصل لاعب الوسط تياغو ألكانتارا تعافيه من إصابة في ربلة الساق، وأكد كلوب أن النجم الإسباني سيغيب على الأرجح عن مواجهة واتفورد.

وأضاف مدرب ليفربول "ربما يحتاج تياغو إلى فترة أطول قليلاً، لم يشارك في تدريب الفريق حتى الآن - هذه ليست دائما علامة جيدة لبدء المباراة التالية".

وأوضح كلوب "فيما يتعلق ببقية (اللاعبين) الدوليين، بعضهم عاد، ومن الواضح أن البعض لم يعودوا بعد. وسنرى".

ويحتل ليفربول المركز الثاني في ترتيب الدوري الإنكليزي، بعد خوضه مبارياته السبع الأولى في المسابقة هذا الموسم، برصيد 15 نقطة، بفارق نقطة وحيدة خلف تشلسي (المتصدر)، علما بأنه الفريق الوحيد الذي مازال محافظا على سجله خاليا من الهزائم في البطولة خلال الموسم الحالي حتى الآن.

في المقابل، يعاني واتفورد من البداية المهتزة بالمسابقة، حيث يتواجد في المركز الخامس عشر حاليا برصيد 7 نقاط، وهو ما تسبب في رحيل مديره الفني تشيسكو مونوز، وتعيين المدرب الإيطالي المخضرم كلاوديو رانييري، الذي سبق له التتويج بلقب البطولة مع ليستر سيتي، خلفا له.

وفي المباريات الأخرى، يلعب واتفورد مع ليفربول، واستون فيلا مع وولفرهامبتون، وليستر سيتي مع مانشستر يونايتد، ومانشستر سيتي مع بيرنلي، وساوثامبتون مع ليدز يونايتد، ونورويتش سيتي مع برايتون.

الدوري الإيطالي

وفي إيطاليا، ستكون الأنظار شاخصة غداً نحو استاد "أوليمبيكو"، حيث يستقبل لاتسيو ضيفه انتر ميلان في قمة المرحلة الثامنة.

ويسعى انتر ميلان إلى مواصلة نتائجة الإيجابية والضغط على اندية الصدارة من أجل الحفاظ على اللقب، بينما سيكون لاتسيو مطالبا باستعادة نغمة الفوز بعد هزيمته أمام بولونيا بثلاثية نظيفة في المرحلة الماضية.

وعلى استاد "سان سيرو" يخوض ميلان صاحب المركز الثاني مواجهة صعبة نسبيا أمام هيلاس فيرونا، حيث يسعى الفريق اللومباردي الى خطف الصدارة من نابولي ولو بشكل مؤقت في حال تغلب على ضيفه.

back to top