محمد المسباح: استأصلت المرارة بنجاح

شكر وزير الإعلام على اتصاله للاطمئنان على صحته

نشر في 12-09-2021
آخر تحديث 12-09-2021 | 00:00
للفنان محمد المسباح
للفنان محمد المسباح
ثمّن الفنان محمد المسباح اتصال وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، للاطمئنان على صحته، عقب إجرائه جراحة استئصال المرارة.
أجريت للفنان محمد المسباح عملية استئصال المرارة في أحد المستشفيات بالكويت، كُللت بالنجاح، وقدّم شكره لكل من سأل عنه أو تواصل معه أو دعا له بالشفاء من أقربائه وزملائه بالفن وأصدقائه وجمهوره، سواء بزيارته أو عبر الاتصال الهاتفي، أو من خلال مواقع التواصل.

وقال المسباح لـ "الجريدة" في اتصال هاتفي: الحمد لله على كل حال، شعرت بآلام في المعدة فجر الخميس الماضي، لكن هذه المرة كانت شديدة، فذهبت إلى مستشفى دار الشفاء، وهناك بدأ الطاقم الطبي عمله، وشخّص المرض فأخبرني بضرورة استئصال المرارة، وأشكر د. عبدالله الحداد الذي خلّصني من ألم لازمني فترة طويلة ظناً مني أنها أوجاع المعدة، هكذا شخّصها لي الأطباء في السابق، واستمرت معاناتي فترة طويلة بسبب هذا التشخيص الخاطئ، لكن قدّر الله وما شاء فعل، أجريت عملية استئصال المرارة وكُللت بالنجاح بفضل من الله عز وجل، ثم دور الطاقم الطبي المعالج، إضافة إلى دعوات المقربين مني والأهل والأصدقاء والجمهور".

وعن موعد خروجه من المستشفى، قال: "الحمد لله سأخرج اليوم (أمس)، بعد أن أطمأن الفريق الطبي على حالتي الصحية، وقد أوصاني بالمكوث في البيت وسأكمل علاجي فيه، مع عدم القيام بمجهود مضاعف خلال هذه الفترة والالتزام بالتعليمات الطبية".

لا تقدر بثمن

وشكر المسباح وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، على اتصاله للاطمئنان على صحته، مثمناً اهتمامه وحرصه على التواصل مع الفنانين والمثقفين والسؤال عنهم.

وأضاف: "أشكر كل الذين اتصلوا للاطمئنان على صحتي من الأهل والأقارب وزملائي الفنانين وكذلك جمهوري الذي تفاعل مع خبر إجراء العملية، بصراحة هذه المحبة لا تقدر بثمن وشعرت بسعادة غامرة لما رأيته من تقدير واهتمام، وكما يقال إن 90 بالمئة من العلاج الراحة النفسية التي استقرت في وجداني أثناء هذه المرحلة، لأني لمست مدى حب الجمهور لي، الكل يسأل عني ويدعو لي بالشفاء، أعجز عن الشكر لهذا الوفاء والحب والاهتمام، دمتم بخير وسلام".

لافي الشمري

معاناتي استمرت فترة طويلة بسبب التشخيص الخاطئ
back to top