فرنسا تجدد الموعد مع الفوز واستعراض هولندي ودانماركي

نشر في 09-09-2021
آخر تحديث 09-09-2021 | 00:04
غريزمان نجم منتخب فرنسا يحتفل بالهدف الثاني
غريزمان نجم منتخب فرنسا يحتفل بالهدف الثاني
عزز المنتخب الفرنسي لكرة القدم صدارته للمجموعة الرابعة بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي تقام العام المقبل، عقب فوزه على منتخب فنلندا 2-صفر، أمس الأول، في الجولة السادسة.
جدد المنتخب الفرنسي الموعد مع الانتصارات، بعد خمسة تعادلات متتالية، في حين استعرض المنتخبان الهولندي والدانماركي، وبدرجة أقل نظيرهما البرتغالي، أمس الأول، في تصفيات أوروبا المؤهلة لمونديال قطر 2022.

في ليون، وضمن المجموعة الرابعة، تألق أنطوان غريزمان، وأعاد فرنسا، بطلة العالم، إلى سكة الانتصارات، بتسجيله ثنائية الفوز 2-صفر على الضيف الفنلندي (25 و54)، ليصبح على المسافة ذاتها من المركز الثالث على لائحة أفضل الهدافين في تاريخ فرنسا، والذي يحتله ميشال بلاتيني خلف تييري هنري (51)، وأوليفييه جيرو (46) الغائب حالياً عن تشكيلة "الديوك".

وبعد سلسلة من خمسة تعادلات متتالية بدأتها في دور المجموعات من كأس أوروبا أمام المجر والبرتغال، ثم في ثُمن النهائي، حيث انتهى مشوارها على يد سويسرا بركلات الترجيح، اكتفت فرنسا في هذه النافذة الدولية المخصصة لتصفيات المونديال بالتعادل أيضاً مع البوسنة وأوكرانيا.

لكن فريق المدرب دييديه ديشان تمكن، أمس الأول، من استعادة شيء من المستوى الذي قاده إلى اللقب العالمي عام 2018، ورفع رصيده إلى 12 نقطة في الصدارة من ثلاثة انتصارات ومثلها تعادلات، حاسماً مواجهة مفصلية ضد منتخب كان يتخلف عنه بأربع نقاط مع مباراتين أقل من أبطال العالم.

«هاتريك» ديباي

وفي المجموعة السابعة، فرض مهاجم برشلونة الإسباني، ممفيس ديباي، نفسه نجما لمباراة منتخب هولندا، وقاده إلى فوز ساحق على تركيا 6-1، بتسجيله ثلاثية في أمستردام، وأضاف دافي كلاسن وغوس تيل ودونييل مانيل الأهداف الثلاثة الأخرى في لقاء أكمله الضيوف بعشرة لاعبين.

ورفع ديباي رصيده من الأهداف منذ مطلع العام الحالي إلى 28 في 38 مباراة لناديه السابق ليون الفرنسي والحالي برشلونة ومنتخب هولندا. كما رفع رصيده في صفوف المنتخب إلى 31 هدفا في 70 مباراة دولية.

والأهم أن المنتخب الهولندي رفع رصيده إلى 13 نقطة، لينتزع الصدارة من تركيا، التي تراجعت إلى المركز الثالث برصيد 11 نقطة، في حين صعدت النرويج إلى الثاني، متساوية نقاطا مع هولندا، بفوزها على جبل طارق.

وتابع المنتخب الهولندي بدايته القوية بإشراف مدربه الجديد- القديم لويس فان غال، الذي قاده إلى المركز الثالث في مونديال البرازيل عام 2014، بعد أن خاض أول مباراة رسمية بإشرافه الأسبوع الماضي، وانتهت بالتعادل خارج الديار مع النرويج 1-1، قبل أن يحقق فوزا كاسحا على مونتينيغرو برباعية نظيفة في نهاية الأسبوع.

وعلى غرار هولندا، حققت الدنمارك فوزاً كاسحاً، وواصلت تحليقها في المجموعة السادسة، بتحقيقها فوزها السادس من ست مباريات على حساب ضيفتها وملاحقتها إسرائيل 5-صفر في كوبنهاغن، لتقطع بذلك شوطاً كبيراً نحو حسم التأهل المباشر إلى النهائيات. وواصل المنتخب الاسكندنافي مشواره بوتيرة بدأها في كأس أوروبا حين بلغ نصف النهائي قبل الخروج على يد إنكلترا (1-2 بعد التمديد)، حاسماً اللقاء والنقطة الثامنة عشرة في الشوط الأول، بتقدمه بثلاثية نظيفة عبر يوسف بولسن (28) وسيمون كاير (31) وأندرياس سكوف أولسن (41)، قبل أن يضيف هدفين في الشوط الثاني عبر توماس ديلايني (58) وأندرياس كورنيليوس (1+90).

وابتعدت الدنمارك في الصدارة بفارق سبع نقاط عن وصيفتها الجديدة اسكتلندا، التي تقدمت بفارق نقطة على إسرائيل، بعد فوزها عــلى مضيفتها النمســــــا (7 نقاط) بهدف لليندون دايكس (30 من ركلة جزاء)، مقابل هدف.

البرتغال تهزم أذربيجان

وفي المجموعة الأولى، عادت البرتغال من باكو بفوزها الرابع على حساب أذربيجان 3-صفر، رغم غياب نجمها وقائدها كريستيانو رونالدو للإيقاف، بسبب تراكم الإنذارات.

وتصدَّر فريق المدرب فرناندو سانتوس، الذي تنازل هذا الصيف عن لقب كأس أوروبا بخروجه من ثُمن النهائي على يد بلجيكا (صفر-1)، المجموعة مؤقتاً بفارق ثلاث نقاط أمام صربيا، التي تحل لاحقاً ضيفة على أيرلندا الشمالية.

وفي المجموعة الثامنة، تواصلت المزاحمة بين كرواتيا (وصيفة بطلة مونديال 2018) وروسيا على الصدارة، بفوز الأولى على ضيفتها سلوفينيا 3-صفر، والثانية على ضيفتها مالطا 2-صفر.

وتصدرت كرواتيا بفارق الأهداف عن روسيا، ولكل منهما 13 نقطة، مقابل 9 لسلوفاكيا، الفائزة على قبرص 2-صفر، و7 لسلوفينيا.

back to top