مصرية تواجه ضغوط الحياة برسم الوجوه

نشر في 16-08-2021
آخر تحديث 16-08-2021 | 00:00
على الرغم من صغر سنها إذ لا تزال تدرس في كلية الآداب، فقد بزغ نجم الفتاة المصرية ندى عاطف في عالم الفن التشكيلي، وحظيت بشهرة واسعة على مواقع السوشيال ميديا، بفضل موهبتها المتميزة في الرسم خصوصاً التي تستخدم فيها الفحم، وانطلاقها من هذا الفن كوسيلة لصنع البهجة والتخلص من الاكتئاب، لاقى حساباها على موقعي "فيسبوك" و"إنستغرام" رواجاً كبيراً وأعداداً هائلة من المتابعين.

وظهرت موهبة ندى في الرسم حين كانت ترسم على جدران منزلها وهي في الثالثة من عمرها، وأسهمت حصص الرسم المدرسية في تنمية موهبتها، وفي مرحلة الجامعة زاد اهتمامها بالريشة والألوان، وساعدتها في صقل قدراتها الإبداعية متابعة مقاطع فيديو فنية وبدأت تتميز في رسم الأعمال الصعبة.

الفتاة التي تدرس اللغة الفرنسية في الجامعة حالياً، قالت لـ"الجريدة" إنها حين التحقت بكلية الآداب كانت متوقفة عن ممارسة هواية الرسم، لذا اختارت أن تتعلم الفرنسية كلغة راقية وتكتفي بممارسة الرسم كهواية.

وتوضح: "يمثل اللون بالنسبة إليّ معاني عِدة، فهو البهجة والحياة والتفاؤل والراحة النفسية، أما الرسم فهو وسيلة للتخلص من ضغوط الحياة والاكتئاب، وهدفي من الرسم نشر البهجة والتعبير عن الجمال".

وتميزت ريشة ندى في رسم وجوه البشر عبر تميزها في فن "البورتريه"، لكن إبداعها يتجاوزه إلى كل أنواع الرسم، خصوصاً لوحاتها التي ترسمها بالفحم بجانب اعتمادها خامات أخرى مثل الزيت والألوان المائية والخشب والماندلا.

أحمد الجمَّال

back to top