أبطال الكويت ‎‎

نشر في 01-08-2021
آخر تحديث 01-08-2021 | 00:08
 محمد أحمد المجرن الرومي شاركت الكويت في الدورة الأولمبية لعام ٢٠٢٠ المقامة حاليا في اليابان (طوكيو٢٠٢٠)، وكان من المقرر إقامتها العام الماضي ولكن بسبب انتشار وباء كورونا أُجلت لعام ٢٠٢١ ولكنها احتفظت باسمها (٢٠٢٠) نظراً لأن الألعاب الأولمبية الدولية تقام كل ٤ سنوات، وشاركت الكويت في هذه الدورة بكوكبة من أبطالها الرياضيين من الجنسين.

بذل أبناء الكويت جهدهم لرفع اسم الكويت عاليا بين الدول المشاركة، واستطاع الرياضي البطل عبدالله طرقي الرشيدي أن يحصد الميدالية البرونزية في الرماية، وشاهدنا علم الكويت يرتفع في السماء وبفخر، وليست هذه المرة الأولى التي يفوز فيها الرياضي الكويتي عبدالله الرشيدي بالميداليات ففي دورات أولمبيك حقق بعض هذه الانتصارات المشرفة.

وبذل الرياضيون الكويتيون الآخرون الذين شاركوا في المسابقات الأخرى في السباحة وألعاب القوى والكراتيه والتجديف والرماية ما يستطيعون، ورغم أنهم لم يحصلوا علي الميداليات فإنهم حققوا أرقاماً بلا شك تساعدهم في المنافسة في الدورات القادمة بإذن الله، وكان ترتيب الكويت عربيا حتى كتابة هذا المقال الرابعة.

فتحية تقدير وفخر لأبطال الكويت المشاركين وهم عبدالله طرقي الرشيدي، ومنصور الرشيدي، وعبدالرحمن الفيحان وطلال الرشيدي، ولارا دشتي، ومضاوي الشمري، وعباس قلي ومحمد الموسوي، وعبدالرحمن الفضل، ويعقوب اليوحة، والشكر موصول للبعثة الكويتية المرافقة ورئيس الوفد والمدربين والإداريين والإعلاميين وكل من شجع الوفد رغم عدم وجود جماهير بسبب جائحة كورونا.

الحديث عن مشاركة الكويت في هذه الدورة العالمية يجرنا للحديث عن كيفية إعداد الرياضيين إعداداً جيداً لمثل هذه المنافسات الدولية، في السابق كان للمدارس دور في إعداد الرياضيين وبروزهم، وكان هناك أبطال في كثير من الألعاب، أما الآن فإن الرياضة لا تجد الاهتمام الكافي والتشجيع، وأيضاً الأندية الرياضية لها دور بالنهوض في الرياضة.

أتمنى أن يعود دور الكويت الرائد في المسابقات الخارجية من جديد، والله الموفق، وبما أن حديثنا عن الرياضة فإن الوسط الرياضي فقد منذ أيام عدداً من الرياضيين الذين قدموا خدمات للرياضة الكويتية، منهم المرحوم خالد ناصر الصانع الذي ترأس نادي كاظمة الرياضي، والحكم الرياضي اللاعب السابق جواد عاشور وغيرهم، أسأل العلي القدير أن يرحمهم ويسكنهم الجنة جميعا.

معاملة الناس في الدوائر الحكومية

عندما يذهب أي مواطن إلى أي مرفق من مرافق الدولة من وزارات وهيئات لتخليص معاملة كان يتخوف من البطء في المعاملة أو عدم الاهتمام من بعض الموظفين لإنجاز ما جاء من أجله، والبعض الآخر يقوم بواجبه ويبتسم للمراجع حتى لو كان لا يعرفه، يحدثني أحد الأصدقاء أنه ذهب إلى مكتب حماية المستهلك التابع لوزارة التجارة ومقره في منطقة الفيحاء، وكان أول شخص يقابله هو رئيس المركز السيد منصور الجريدان الذي رحب بالمراجع وأنهى المعاملة ببضع دقائق مصحوبة بالابتسامة رغم أنه لا يعرفه.

في رأيي أن على كل موظف في الدولة أن يلاقي المراجعين بالترحاب والابتسامة وإنهاء الإجراءات في أسرع ما يمكن ونشد على يد كل موظف يؤدي أعماله بالأمانة والإخلاص ونقول له شكراً.

محمد أحمد المجرن الرومي

back to top