32 خبيراً خليجياً ناقشوا «الهدر» والنفايات افتراضياً

جمعية البيئة تدعو لتحسين البصمة البيئية بشكل عاجل

نشر في 10-07-2021 | 14:05
آخر تحديث 10-07-2021 | 14:05
نواف المويل
نواف المويل
دعت الجمعية الكويتية لحماية البيئة لتعزيز جهود المهتمين بتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في البيئة للتحسين وبشكل عاجل من البصمة البيئية من خلال تغيير سلوك الاستهلاك للسلع والموارد الطبيعية.

جاء ذلك خلال «ورشة الخبراء» التي نظمها مركز صباح الأحمد للتدريب البيئي في الجمعية افتراضياً بعنوان «تقليل الهدر والتخلص من النفايات».

وقال منسق الورشة عضو الجمعية نواف المويل إن ورشة الخبراء تخدم جميع المختصين في مجال النفايات الصلبة لإعداد حلول واقعية وممكنة من رأي الخبراء ومنظمات المجتمع المدني وطرحها في وثيقة لأصحاب العلاقة.

وأضاف أن «الورشة تعكس إيمان الجمعية بتحقيق الهدف الثاني عشر من أهداف التنمية المستدامة، وذلك من خلال مساعي التركيز على الاجراءات العالمية والمحلية لتحقيق الانتاج المستدام والاستهلاك الأفضل للموارد والوصول إلى أفضل سبل التخلص السليم من النفايات وتقليل الانبعاثات الملوثة الناتجة عنها».

وأوضح المويل أن الورشة شارك بها عبر تقنية زوم 32 خبيراً وأكاديمياً خليجياً وعربياً يمثلون باحثين وأكاديميين وأعضاء من منظمات المجتمع المدني قدموا الحلول والتوصيات، مشيراً إلى أن د. سمية يوسف المتخصصة في هندسة البيئة بجامعة الخليج العربي في البحرين شاركت بصياغة الحلول للحد من الإفراط في الاستهلاك والاستهلاك المستدام والطرق السليمة للتخلص من فائض الأطعمة والنفايات الصلبة الأخرى بأنواعها، ونوهت على كمية الهدر الموجودة في البحرين، وقالت أنها وصلت إلى 50% من الهدر العام من الطعام، وأكدت أن «دول مجلس التعاون الخليجي من أعلى الأقاليم في مخلفات طعام، وهناك تجارب عديدة ناجحة يجب الاستفادة منها لتحويل مخلفات الملابس والأطعمة والبلاستيك إلى مواد أولية لصناعات أخرى كما في السويد وألمانيا».

back to top