متفوقو الثانوية لـ الجريدة•: متفائلون بتحقيق أحلامنا وطموحاتنا
عبروا عن فرحتهم وأكدوا أن جائحة «كورونا» لم تمنعهم من بلوغ أعلى مراتب النجاح
وسط فرحة حدودها السماء ومشاعر تكتنفها السعادة وآمال يحدوها الطموح بالمستقبل، بددت كل متاعب وجهد رحلة الدراسة طوال ثلاث سنوات في المرحلة الثانوية تكللت بالنجاح، عبّر طلبة الثاني عشر المتفوقون بالقسمين العلمي والأدبي والتعليم الديني عن مشاعر الفرح والسرور بتحقيق النتائج المشرفة، على الرغم من تداعيات جائحة "كورونا"، شاكرين معلميهم ومسؤولي "التربية" الذين استطاعوا احتواء تلك التداعيات، واستكمال العام الدراسي بلا معوقات.وأعرب الطلبة المتفوقون، في لقاءات مع "الجريدة"، عن شكرهم لأسرهم على ما وفروه لهم من أجواء ساعدتهم على تحقيق النجاح، متطلعين إلى المرحلة المقبلة في حياتهم الدراسية بكل تفاؤل نحو غد أفضل يستطعيون خلاله تحقيق أحلامهم على أرض الواقع، بعد رحلة شاقة في مقاعد الدراسة المدرسية.وعن مستقبلهم وطموحاتهم، أكدوا أنها كبيرة بحجم حماسهم لخوض المرحلة الجامعية، وتتوزع بين مختلف التخصصات، لاسيما كليات الطب والهندسة التي جاءت في مقدمة رغبات المتفوقين، وهم يأملون أن يحققوا آمالهم وآمال ذويهم، ويرسموا معالم مستقبلهم المهني.وإذ تهنئ "الجريدة" الطلبة المتفوقين بنجاحهم تشاركهم وأسرهم فرحتهم بالنجاح والتفوق وطموحاتهم، وتفتح لهم صحفاتها للتعبير عن أمنياتهم والكشف عن سر تفوقهم، لتقديم نماذج مشرفة يهتدي بها الطلبة في مشوارهم التعليمي.
لؤي الشريفي: فخور بالمركز الأول
قال الطالب لؤي الشريفي، الحاصل على نسبة 100 في المئة بالقسم العلمي، من مدرسة الإخلاص الأهلية، إنه فخور جدا بما حققه من نتيجة، ويحمد الله أولا ثم يتوجه بالشكر إلى أسرته ومعلميه ومدرسته الذين وفروا له الأجواء المناسبة للتفوق.وأضاف الشريفي: "كما أتوجه بالشكر إلى وزارة التربية التي حرصت على مصلحة الطلبة، واختارت الاختبارات الورقية، وكان هذا أفضل قراراتها"، لافتا إلى أن تجربة المنصات التعليمية كانت موفقة أيضا لتعويض الطلاب عما فاتهم بسبب "كورونا".دنيا المصري: أهدي نجاحي لوالدتي
حصلت دنيا السيد المصري، من مدرسة الفروانية الثانوية للبنات، على المركز الخامس لطلبة القسم الأدبي، وأهدت نجاحها إلى والدتها «التي بذلت كل الجهد لكي أصل إلى هذه المكانة».وقالت دنيا لـ«الجريدة»، «لم أكن أتبع خطة دراسية معينة، لكني اهتممت بجميع المواد من حيث الدراسة، ولم أكن أهمل أو اوفر أي جهد»، مبينة أن «الدراسة عبر الأونلاين مختلفة قليلا عن الحضور المباشر الذي أعتبره أفضل من حيث تلقي الطالب، لكنها تعتبر تجربة ناجحة، والحمد لله أثمرت خيرا، وأنوي دراسة الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة الإسكندرية».توماس هاني: أشكر «التربية» على الاختبارات الورقية
● فهد الرمضانوجه الطالب توماس هاني، الحاصل على المركز الأول مكرر بنسبة 100 في المئة، من مدرسة الإخلاص الأهلية، الشكر إلى وزير التربية على قراره الشجاع بعقد الاختبارات الورقية، والذي جاء من مصلحة الطالب.وأضاف توماس: "لقد كان لأسرتي وإدارة مدرستي ومعلمي دور كبير في تحقيقي لهذه النتيجة، وأتوجه بالشكر إليهم جميعا، كما أشكر الكويت وسمو الأمير وسمو ولي العهد على حسن الرعاية والاهتمام بالتعليم".نجلاء العرادة: الشعور بالنجاح لا يوصف
أكدت الطالبة نجلاء العرادة، من المعهد الديني الثانوي بنات – قرطبة، الحاصلة على 99.09 في المئة، أن شعور النجاح لا يوصف، بعد التعب والصبر.وأشارت إلى أن آلية الاختبارات كانت مريحة، ولم تشعر بالضغوط كثيرا، وأن الصعوبة تمثلت في الانقطاع الذي دام عاما كاملا، بسبب أزمة كورونا، وأكدت أن «المعهد وفَّر لهم كل التسهيلات، وحصص تقوية، واجتماعات مخصصة للأسئلة، ما سهل علينا الكثير من الأمور». وأهدت الطالبة نجلاء نجاحها لوالدها ووالدتها وجميع أفراد أسرتها، على دعمهم، وتوفير المناخ المناسب للدراسة، لافتة إلى أن أمنيتها هي تحقيق النجاح دائما، رغم أنها لم تستقر على تخصص معيَّن للمرحلة المقبلة. آية محمد: فخورة بالـ 100% وسأدرس اللغة الإنكليزية
عبّرت الطالبة آية محمد، الحاصلة على 100 بالمئة في الثانوية العامة (المعهد الديني) عن شعورها بالنتيجة التي حصلت عليها بدموع فرح عارمة. وأشارت إلى أن المشاعر التي انتابت أسرتها كانت كفيلة بالتعبير عن مدى فخرهم بما حققته من نجاح من خلال سجدة شكر لله.وقالت آية إنها كانت مستعدة لهذا اليوم قبل عام من الدراسة، من خلال خطة دراسية أهّلتها وسهّلت لها دراية كاملة عن المنهج الذي ستدرسه، وأكدت أن الصعوبة كانت فقط قبل الامتحان، أما قبل ذلك فكانت الأمور سهلة.وأضافت: أهدي نجاحي لوالدي ومعهدي «جابر الأحمد» الثانوي للبنات، وإلى وطني دولة الكويت ووطني مصر، ولكل من دعا لي دعوة بظهر الغيب، وأسعى للالتحاق بقسم اللغة الإنكليزية في كلية التربية بجامعة الكويت، متمنية أن يتحقق هذا الحلم. نور السنين: أشكر أسرتي ومعلماتي وأكاديمية الموهبة
● فهد الرمضانتوجهت الطالبة نور السنين، من ثانوية الروضة وفصول الموهبة والإبداع، والحاصلة على 99.92 في المئة، بالشكر إلى إدارة مدرستها ومعلماتها وأكاديمية الموهبة والإبداع، الذين كان لهم دور كبير في تفوقها، مضيفة: "كما لا يفوتني أن أشكر والدي ووالدتي وأسرتي على ما قدموه من دعم ومساندة لي".وأشارت نور إلى أنها كانت تدرس وتذاكر دروسها أولا بأول، ولم تترك المواضيع تتراكم، وهو ما ساهم في وصولها إلى هذه النتيجة.مريم شوقي: أمي وراء تفوقي
ذكرت مريم شوقي، الحاصلة على 98.86 في المئة بالثانوية العامة القسم الأدبي، من مدرسة الفروانية الثانوية للبنات، "لكل مجتهد نصيب، وأنا كنت أجتهد وأثابر لأحصل على هذه النتيجة، وكنت ألتزم بالنوم في وقت مبكر، وأستيقظ في الصباح الباكر لأتابع دروسي عبر الأونلاين، وبعد ذلك أبدأ دراسة كل مادة على حدة، وأكثر المواد إرهاقا بالنسبة لي الجغرافيا والإحصاء، حيث كانا يأخذان وقتا أطول في دراستهما". وعن رأيها في الدراسة عبر الأونلاين قالت إن "هناك مميزات وعيوبا في الدراسة عبر الأونلاين، من مميزاتها أن جميع الدروس مسجلة ونستطيع بكل سهولة إعادة الاستماع للشرح في أي وقت، أما عيوبه فهي عدم وجود تواصل بيني وبين صديقاتي ومعلماتي".وأضافت: "لم أقرر بعد التخصص الذي أعتزم دراسته في الجامعة، لكني أفكر في دراسة اللغات والترجمة بجامعة القاهرة، وهذا التفوق أهديه لأمي لأنها السبب الأساسي فيه، فقد تعبت كثيرا، وقدمت لي الكثير حتى أصل إلى هنا، فشكرا لأمي على دعمها الدائم لي ومساندتي".شهد شحيمي: الدراسة والمراجعة دليلي للتفوق
حصدت شهد شحيمي، من مدرسة الإخلاص الثانوية، 98.90 في المئة، بالقسم الأدبي، وأكدت أن "السبب في وصولي لهذا التفوق هو الدراسة أولا بأول، والمراجعة الأسبوعية لجميع المواد، وتقسيم الوقت في دراسة كل مادة حسب صعوبتها". وقالت شحيمي إن الدراسة عبر الأونلاين جيدة، والمدرسات لم يقصرن أبدا في الشرح، لكن يبقى الحضور والتواصل المباشر بين المدرس والطالب أفضل بكثير، مضيفة: "أنوي دراسة تخصص إدارة الأعمال في جامعة الكويت، وأهدي هذا التفوق لأمي وأبي اللذين لم يقصرا معي في أي شيء، وكانا داعمين أساسيين لي، وأهدي تفوقي أيضا لجدي رحمه الله، ولأسرة مدرسة الإخلاص ومدرساتي بشكل خاص، لجهدهن في الوصول بنا إلى هذه المرحلة".أنوار العمودي: التركيز والاجتهاد سبيل النجاح
قالت الطالبة أنوار عبدالرحيم العمودي (حاصلة على 99.09، من المعهد الديني الثانوي للبنات في قرطبة): كنت أتمنى أن تكون الدراسة بالطريقة التقليدية.وأضافت أن الامتحان الورقي أفضل، لأنّ الجلوس أمام المعلم وتلقّي المعلومة بشكل مباشر تجدهما أسهل، مبينة أن العقبات التي واجهتها كانت في اللغة الإنكليزية، كما واجهت صعوبات كثيرة في التركيز والاجتهاد حتى وصلت إلى مرحلة النجاح، مهديةً نجاحها لأسرتها التي كانت الداعم الأساسي لها في هذا النجاح. عبدالعزيز العتيبي: سأدرس الحقوق
حصد المرتبة الأولى على مدارس النجاة
حصل الطالب عبدالعزيز سعد العتيبي على المركز الأول بين طلاب مدارس النجاة النموذجية الثانوية للبنين المشتركة في القسم الأدبي بنسبة 98.91 في المئة، وقال: «كنت أنظم الوقت في دراسة المواد بشكل متساو، وأعطي كل مادة حقها ووقتها، ولله الحمد كانت الاختبارات سهلة بالنسبة لي ولم أجد أي صعوبة فيها».وأشار العتيبي إلى أن الدراسة عبر الحضور للمدرسة أفضل من الأونلاين، لكن الأخيرة لها مميزات عدة، منها أنه يسمح بإعادة الاستماع إلى شرح الدروس أكثر من مرة، متابعا: «أنوي دراسة الحقوق في جامعة الكويت إن شاء الله، وأهدي تفوقي هذا لأسرتي الكريمة ولإدارة مدرسة النجاة ولجميع المدرسين الذين بذلوا جهدا كبيرا معنا».شيماء الحربي: أبنائي الجامعيون كانوا سندي الأكبر
وجّهت شيماء الحربي (الطالبة بمركز الفروانية الديني الثانوي/ نساء، والحاصلة على 99.20 بالمئة) شكرها أولاً وأخيراً لله تعالى على تفوّقها، مؤكدة أن كل نجاح في الحياة كان بفضله سبحانه، وأشارت إلى أن استعداداتها أساساً كانت من قبل شهر رمضان، خاصة حين علمت أن الاختبارات ستكون ورقيّة، لذلك استعدت لها جيداً.وقالت شيماء: أنا أم وأولادي شباب، ومنهم مَن هو في الكلية، وهم سندي والدعم الكبير لي، وبالرغم من أنّي عدت من رحلة علاج، فإنني أصررت على النجاح بفضل أولادي. ولفتت إلى أن توجهها كان في الأساس للقسم العلمي، لكنها حوّلت إلى الأدبي، ولم تواجه أي صعوبات فيه، كما كان يقال لها، بل على العكس، كانت الأمور سهلة والأسئلة مباشرة. رحمة محمود: تجاوزنا صعوبة التعليم عن بعد
أعربت الطالبة رحمة محمود، من المعهد الديني الثانوي للبنات - الفروانية، والحاصلة على 99.09 في المئة عن فرحتها بالنجاح الذي حققته، وأهدت نجاحها لوالديها اللذين قدما لها يد العون، ووفرا لها الأجواء المناسبة للدراسة، وكذلك أهدت نجاحها لمعلماتها.وأشارت رحمة إلى أن الاختبارات كانت سهلة ويسيرة، بالرغم من الوضع العام الذي نواجهه في ظل أزمة كورونا، لكن الصعوبة كانت في التعليم عن بعد، «وكنت أستهلك في دراستي 8 ساعات يوميا».