«بتكوين» تتجاوز 40 ألف دولار

ارتفعت بِتكوين متجاوزة 40 ألف دولار اليوم الاثنين، بعد تقلبات جديدة على مدار عطلة نهاية الأسبوع إثر تغريدات من إيلون ماسك رئيس شركة تسلا، والذي رد على انتقادات تتعلق بتأثيره على السوق وقال إن «تسلا» باعت ما لديها من «بِتكوين» لكن قد تستأنف التعامل بها.

تمايلت «بِتكوين» على وقع آراء ماسك لأشهر منذ أعلنت «تسلا» شراء ما قيمته 1.5 مليار دولار من العملة المشفرة في فبراير وقالت إنها ستقبل بها كوسيط دفع، لكنه عاد لاحقاً ليقول إن صانع السيارات الكهربائية لن يقبل «بِتكوين» بسبب بواعث القلق حيال الكهرباء الكثيفة التي تستهلكها عملية التعدين المستخدمة في استخراج العملة وأثر ذلك على تغير المناخ.

وقال ماسك على «تويتر» أمس الأحد «عندما يتأكد استخدام مستخرجي العملة لنسبة معقولة من الطاقة النظيفة (في حدود 50 بالمئة) مع استدامة ذلك مستقبلاً، فإن تسلا ستعاود السماح بتعاملات بِتكوين».

كانت «بِتكوين» قفزت نحو عشرة بالمئة أمس الأحد، لتخترق متوسطها المتحرك لعشرين يوماً، وارتفعت 4.3 بالمئة اليوم إلى 40 ألفاً و692.27 دولار، متجاوزة مستوى الأربعين ألف دولار للمرة الأولى في أكثر من شهرين.

وقال سايمون بيترز محلل السوق في إيتورو «كلمات ماسك جعلت بِتكوين ترتفع».

وتلقت «بِتكوين» دعماً إضافياً بعد أن قال الملياردير ومدير صناديق التحوط بول تيودور في تصريحات لتلفزيون سي.إن.بي.سي اليوم إن العملة المشفرة أداة عظيمة لحماية ثروته في المدى الطويل وإنها جزء من محفظته تماماً مثل الذهب.

وقال بوبي أونغ، أحد مؤسسي موقع كُوين جيكو لتحليلات العملات المشفرة، إن السوق تدعمت أيضاً بعد أن جمعت ميكرو ستراتيجي للبرمجيات - وهي داعم رئيسي للعملة - نصف مليار دولار لشراء «بِتكوين».

و«بِتكوين» مرتفعة حوالي 40 بالمئة عن مستواها في بداية العام، لكنها انهارت من ذروة قياسية فوق 60 ألف دولار وسط تضييق رقابي في الصين وما يبدو أنه تراجع حماسة ماسك إزاء العملة. وسهم «تسلا» منخفض حوالي 30 بالمئة منذ اشترت الشركة «بِتكوين».