«الشامة القبيحة» تساهم في اكتشاف «الميلانوما»

نشر في 13-06-2021
آخر تحديث 13-06-2021 | 00:00
No Image Caption
في قصة هانز كريستيان أندرسن الخرافية الكلاسيكية، يتميز الفرخ البشع عن سائر السرب لأن مصيره التحوّل إلى بجعة. في الطب الجلدي، يمثّل "الفرخ البشع" شامة لا تبدو كسائر الشامات في جسم الإنسان ويُشتبه غالباً في أنها ميلانوما (سرطان الخلايا الصبغية).

وسيلة فاعلة

وقرر فريق من الباحثين الفرنسيين اختبار ما إذا كان العثور على "الفرخ البشع" بين شامات المريض كافةً يشكّل وسيلة فاعلة لاكتشاف الميلانوما بتطبيق معايير التشخيص (كالحجم، والشكل، واللون، وعدم الانتظام) على كل شامة منفصلة. في الدراسة، تأمّل تسعة من أطباء الجلد صور 2089 شامة مختلفة في أجسام 80 مريضاً، حيث قُدّمت الصور إليهم بطريقتين مختلفتين في يومين منفصلين.

في اليوم الأول، قيّموا كل صورة على حدة. وفي الثاني، بحثوا عن "الفرخ البشع" بين مجموعة شامات كل شخص. وفي كلتا الحالتين، نجحوا في اكتشاف "الميلانوما". لكنهم تمكنوا من خفض عدد خزعات الشامات عندما لجأوا إلى نظام "الفرخ البشع".

JAMA Dermatology

تشير الدراسة، التي نُشرت في مجلة JAMA Dermatology، إلى ضرورة أن تبحث عن "الفرخ البشع" عندما تتفحّص بشرتك. وإذا توجهت إلى عيادة طبيب الجلد بسبب شامة مريبة، فمن الأفضل أن تطلب منه التحقق من سائر الشامات في جسمك أيضاً.

من الأفضل التحقق من سائر الشامات في جسمك
back to top