الغانم يعقد بجنيف جلسة مباحثات مع رئيس الاتحاد البرلماني الدولي

نشر في 11-06-2021 | 13:40
آخر تحديث 11-06-2021 | 13:40
الغانم مع رئيس الاتحاد البرلماني الدولي
الغانم مع رئيس الاتحاد البرلماني الدولي
عقد رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم اليوم الجمعة مباحثات رسمية مع رئيس الاتحاد البرلماني الدولي دوارتي باشيكو وذلك بمقر الاتحاد في جنيف.

وقال الغانم في مؤتمر صحفي مشترك مع باشيكو عقب الاجتماع بحسب بيان صادر عن شبكة (الدستور) الاخبارية «أتقدم بالشكر الجزيل على المباحثات المثمرة بيني كممثل للبرلمانات العربية وبين رئيس الاتحاد الذي نثق به».

وقال أن اجتماع اليوم يأتي بناءً على توصيات الاجتماع البرلماني العربي الطارئ الذي عقد في الـ 12 من مايو الماضي والتي وجهت بضرورة الالتقاء برئاسة الاتحاد البرلماني الدولي لبحث الأوضاع «المأساوية» في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضاف الغانم «سعيد لأن الاتحاد البرلماني الدولي أدان النشاط الاستيطاني الكولونيالي الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وأدان القتل والاعتداء الذي استهدف الفلسطينيين وخاصة الأطفال في غزة».

وذكر أن «ما قتل من الفلسطينيين الأبرياء في 51 يوماً يفوق ما قتل من الصهاينة في 51 عاماً مما يعكس الاختلال في موازين القوى بين المحتل وبين ضحية الاحتلال».

واعتبر أن «ممارسات الفصل العنصري (ابارتايد) غير مقبولة من أي طرف منصف أو منظمة دولية»، مستشهداً بالمواقف الإيجابية للعديد من الأطراف الدولية كالبرلمان الأوروبي وهيومان رايتس ووتش وغيرها.

وأعرب عن شكره لباشيكو لتعليماته بدعوة لجنة الشرق الأوسط في الاتحاد لإجراء مهمة تقصي حقائق لما جرى هناك كما أعرب عن شكره لرئيس الاتحاد لإعلانه بنيته التوجه إلى الأراضي الفلسطينية قريباً والالتقاء بالمسؤولين الفلسطينيين وبقطاعات من الشعب الفلسطيني والذهاب إلى غزة التي تعتبر أكبر سجن في العالم.

وقال الغانم «الكيان المحتل ينتهك كل القرارات والمواثيق الدولية وينتهك مبادئ النظام الأساسي للاتحاد البرلماني الدولي وعلى الاتحاد اتخاذ موقف واضح ازاء ذلك فالاتحاد ليس تجمعاً اجتماعياً بل منظمة مهمة عليها مسؤوليات».

من جانبه، قال رئيس الاتحاد البرلماني الدولي دوارتي باشيكو في المؤتمر الصحفي «نحن في الاتحاد الدولي لدينا علاقات متميزة مع البرلمان الكويتي وستبقي هذه العلاقات ممتازة على الدوام».

وبشأن الأوضاع في فلسطين قال باشيكو «نحتاج دوماً إلى التأكيد وفي كل يوم على ضرورة احترام قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وعلى مبدأ إقامة دولتين إسرائيلية وفلسطينية كاملتي السيادة تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وهذا ما نتمناه ونعمل من أجله».

وشدد على وجوب رفض وإدانة كل النشاط الاستيطاني الاسرائيلي لأن هذا النشاط من شأنه أن يقوض فرص الحوار لخلق سلام دائم.

وأكد ضرورة إدانة الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الأقصى المقدس لدى المسلمين والاستخدام المفرط للقوة ضد الفلسطينيين في غزة والذي أدى إلى معاناة الفلسطينيين.

وبين «الأهم الآن هو خلق حوار بين الطرفين وعلينا التفكير في المستقبل.. مستقبل السلام».

وقال باشيكو «سأدعو لجنة الشرق الأوسط في الاتحاد إلى الاجتماع وتقييم الوضع هناك إضافة إلى إنني سأقوم في القريب بزيارة الأراضي الفلسطينية لرؤية الوضع عن كثب»، مبيناً أنه «لن يجلس في الغرف المريحة بل سينزل الى الشارع ويتحدث مع الفلسطينيين أنفسهم عن معاناتهم».

back to top