مؤيدون لفلسطين يطيحون بـ «فيس بوك»

• انخفاض تقييم «عملاق التواصل الاجتماعي» في متجر «آبل» و«غوغل»
• احتجاجاً على رقابتها للمنشورات الفلسطينية
• الشركة صنفت الوضع بـ «الخطورة 1»
• تواصلت مع المتاجر لإزالة التعليقات السلبية

نشر في 24-05-2021 | 16:41
آخر تحديث 24-05-2021 | 16:41
مؤيدون لفلسطين يطيحون بـ «عملاق التواصل الاجتماعي»
مؤيدون لفلسطين يطيحون بـ «عملاق التواصل الاجتماعي»
يدير النشطاء المؤيدون للفلسطينيين حملة منسقة لخفض تقييمات مراجعة تطبيقات شركة فيسبوك احتجاجاً على رقابة الشركة للحسابات والمنشورات الفلسطينية.

وتدعو الحملة، التي يتم مشاركتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك «تويتر» و«فيس بوك»، الأشخاص إلى منح «فيس بوك» تقييم بنجمة واحدة في متاجر تطبيقات «غوغل» و«آبل».

ويبدو أن الاستراتيجية تعمل، إذ انخفض متوسط ​​تصنيف النجوم للشبكة الاجتماعية في الأسبوع الماضي إلى 2.3 من 5 عبر متجر تطبيقات «آبل» و2.4 من 5 عبر متجر «غوغل» بعد تلقي الآلاف من التقييمات ذات النجمة الواحدة.

وتشتمل العديد من المراجعات على تعليقات تشير إلى إسكات «فيس بوك» لأصوات فلسطينية ووسوم مثل #FreePalestine أو #GazaUnderAttack.

ويتم التعامل مع الحملة داخل «فيس بوك» على محمل الجد، وتم تصنيفها على أنها SEV1، التي تعني «الخطورة 1»، وهو وصف يستخدم داخلياً عند وجود مشكلة كبيرة في موقع الويب، ويمثل تصنيف SEV1 ثاني أعلى حدث ذو أولوية بعد SEV0، الذي يتم استخدامه عندما يكون موقع الويب معطلاً.

وقال أحد كبار مهندسي البرمجيات في منشور عبر لوحة الرسائل الداخلية في «فيس بوك»، ثقة المستخدم تنخفض بشكل كبير مع التصعيد الأخير بين الاحتلال وفلسطين.

وأضاف، المستخدمون مستاؤون من طريقة تعاملنا مع الموقف، ويشعرون أنهم يخضعون للرقابة، وأنهم يحصلون على وصول محدود، ويتم إسكاتهم، ونتيجة لذلك، بدأ المستخدمون بالاحتجاج من خلال ترك تقييمات بنجمة واحدة.

ووفقاً للقطات المسربة للمناقشات الداخلية، اتصلت «فيس بوك» بمتاجر التطبيقات للسؤال عمّا إذا كان سيتم إزالة التعليقات السلبية.

ورفضت شركة «آبل»، وفقاً لما نشرته موظفة في «فيس بوك» قالت، إنها اتصلت بفريق علاقات مطوري «آبل» بشأن هذه المشكلة.

وتتهم «فيس بوك» و«تويتر» وشبكات اجتماعية أخرى منذ سنوات بمراقبة الأصوات الفلسطينية عبر حذف المنشورات والحسابات المؤيدة للفلسطينيين.

وقامت Access Now، وهي منظمة غير ربحية تدافع عن الحقوق الرقمية، بتوثيق العديد من الأمثلة في سلسلة تغريدات عبر «تويتر»، بما في ذلك «إنستاغرام» التي تقيد الوسم الذي يشير إلى المسجد الأقصى، موقع اعتداءات شرطة الاحتلال على المصلين الفلسطينيين في وقت سابق من هذا الشهر، فيما قيدت منصة «تويتر» حساب الكاتبة الأمريكية الفلسطينية مريم البرغوثي.

وقال آندي ستون ndy Stone، المتحدث باسم «فيس بوك»، في بيان، تم تصميم سياساتنا لمنح الجميع رأياً مع الحفاظ على سلامتهم في تطبيقاتنا، ونطبق هذه السياسات على قدم المساواة، بغض النظر عن من ينشر أو معتقداتهم الشخصية.

وأضاف، لدينا فريق متخصص، يضم متحدثين بالعربية والعبرية، يراقب عن كثب الوضع على الأرض، ويركز على التأكد من أننا نزيل المحتوى الضار، مع معالجة أي أخطاء تطبيق في أسرع وقت ممكن.

back to top