«نيويورك تايمز»: جولة ثانية من الحوار السعودي - الإيراني

بن فرحان في مسقط بعد زيارة الدوحة وأبوظبي... و«أزمة اليمن» حاضرة

نشر في 03-05-2021
آخر تحديث 03-05-2021 | 00:07
وزيرا خارجية عمان والسعودية في مطار مسقط أمس
وزيرا خارجية عمان والسعودية في مطار مسقط أمس
نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، أمس الأول، عن مسؤولين إيرانيين وعراقيين أنّ السعودية وإيران اتفقتا على عقد جولة ثانية من المحادثات بينهما في بغداد، متوقعة أن تُعقد هذه المرة على مستوى السفراء.

وعلى عكس تقرير «فايننشال تايمز»، الذي كشف عن الجولة الأولى من المحادثات، لم تنفِ السعودية التقرير الأميركي، كما لم تؤكده.

ونقلت «نيويورك تايمز» عن مصدر حكومي سعودي قوله إنّ بلاده «ستسعى وراء أي فرصة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، بشرط أن تظهر إيران حسن النية، وتكف عن نشاطاتها الخبيثة».

وجاء التقرير بعيد مقابلة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، التي قال فيها إن المملكة تريد علاقات مميزة مع طهران، بشرط أن تتوقف عن تصرفاتها السلبية في الإقليم.

إلى ذلك، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، زيارة إلى العاصمة العمانية مسقط، حيث أجرى محادثات مع نظيره العُماني بدر البوسعيدي، ونائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد، الذي سلمه رسالة خطية من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى سلطان عُمان هيثم بن طارق.

ووصل الوزير السعودي إلى السلطنة قادماً من أبوظبي، حيث أجرى محادثات مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد. وكان بن فرحان بدأ جولته من الدوحة، الأسبوع الماضي، حيث التقى أمير قطر تميم بن حمد.

من جهته، أجرى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف جولة إقليمية خليجية شملت قطر والعراق وعُمان والكويت، والتقى في مسقط كبير مفاوضي المتمردين الحوثيين اليمنيين محمد عبدالسلام، بينما وصل إلى المنطقة المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ، وكذلك وفد أميركي رفيع يضم مسؤولين في وزارتي «الخارجية» و«الدفاع» لإجراء مشاورات مع دول المنطقة حول مفاوضات فيينا النووية مع إيران.

ويرى مراقبون أن حل أزمة اليمن قد تكون منصة لترتيبات إقليمية تواكب عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي، آخذة في الاعتبار هواجس حلفائها في إسرائيل والخليج.

back to top