ملك القدود وسيد الموشحات وحارس التراث (11-13)

صباح فخري: «القرين» مهرجان ثقافي حقيقي لا ينشر الضجيج

نشر في 25-04-2021
آخر تحديث 25-04-2021 | 00:00
ما بين ألقابه المتعددة، وأعماله الخالدة، وألحانه الطريفة والتالدة، يقف صوته معلناً عن نفسه بالتفرد، محتلاً ساحة الطرب، حتى صار زرياب العصر ومبعث الفخر، فقد ولد عملاقاً في زمن العمالقة، في وقت كان من الصعب على أي إنسان أن يحجز لنفسه مكاناً بين النجوم، لكنه عزف منفرداً فأبدع، وغنى فأطرب، وعاش مكرساً حياته لأجل التراث والفن الأصيل، وحاملاً الراية عالياً بكل ثقة، منذ أول صرخة في حياته وحتى الآن.
إنه صاحب الصوت الفاخر، ملك القدود الحلبية، ابن حلب الشهباء التي ترى وتسمع في آن، إنه «قلعة حلب الثانية» وأجمل قطوف الطرب الدانية... إنه صباح فخري، صاحب السيرة الطربية، نجم الموال وملك القدود، الذي يسعد «الجريدة» أن تفرد له هذه المساحة، لتنثر على قرائها عبيراً من سيرته.
• فخري أدى الأغـاني والطقـاطيق والقدود فأصبحت متداولة على ألسنة الناس بطريقته المميزة

• الألحان المعتمدة على الكلمة والمضمون تعيش طويلاً كأعمال سيد درويش

اقرأ أيضا

الفنان الذي غنى قصائد الغزل من الشعر القديم والمعاصر كان يفضل دائماً في اختياراته من يعامل المرأة بكل احترام، وكانت علاقته بالمرأة متميزة. ومن النساء اللواتي أثّرن في حياته بشكل فعلي كانت والدته بالدرجة الأولى، والثانية كانت زوجته فاطمة الزهراء، التي تربطه بها علاقة قوية رغم الفارق الكبير بينهما في السن، فقد تزوجها عندما كان عمرها أربعة عشر عاما، وقد لازمته في حياته كظله، رافقته في ملبسه وطعامه وتربية أبنائه، وكانت ملتزمة بمنزلها، وهو متفرغ لغنائه.

أول مرة التقى صباح تلك الصبية كانت في منزل امرأة تدعى «أم عماد»، حتى لا ينال أي منها حرجٌ، وخصوصاً الصبية. وكان عمر صباح وقتها يقارب الأربعين، وبعد هذا اللقاء بفترة قصيرة تزوجا، ونتج عن هذا الحب أن غنى لها «خمرة الحب اسقنيها» التي دخلت في تراثنا الغنائي العربي، تلك الأغنية الناجحة بقيت لسنوات طويلة وبالنهاية ثبتت في التاريخ.

يذكر أن الفنان صباح فخري تزوج مرّتين، الزوجة الأولى أنجبت له ثلاثة أولاد (محمد وعمر وطريف) وتوفيت، أما زوجته الثانية فأنجبت له ابناً واحداً هو المطرب أنس.

خمرة الحب

وجد صباح الشعر القديم في الكتب القديمة التي يقتنيها، وأعجب به كثيرا، ورأى فيه شعرا فلسفيا لا يوجد فيه حشو للكلام، وقلّ أن تجدا بيتا لا يكتمل إلا بالبيت الثاني، وكله من أمراض الشعر وعيوبه، حتى يمكننا أن نقول: لقد كان في شعر «خمرة الحب» شيء يشبه المعادلة الرياضية (خمرة الحب اسقنيها ... هم قلبي تنسينيه عيشة لا حب فيها جدول لا ماء فيه)

لا يوجد فيها حشو نهائياً في الكلام، وهي تحتوي على فلسفة حياة، فأخذها ولحنها، وعزم أن يكون هذا اللحن سابقاً للزمن، ويجب أن يعيش... كيف يتم ذلك؟ يجيب صباح: حتى الآن لدينا ألحان مثلا للسيد درويش، ولا تزال تعيش، والسبب في ذلك مجموعة من المقومات، فالكلمة من المفروض أن تكون سهلة وذات مضمون، أما اللحن فيجب ألا يكون معقدا، وأن يكون جميلا يدخل إلى عمق ودواخل المستمع، وقد عملته من ريتم التانغو، وهو من أسهل الأوزان العربية ذات الإيقاع السهل، وبإمكان الكبير والصغير أن يمسك الميزان أو الإيقاع، واللحن أيضا نظمته من مقام النهاوند، وهذا اللحن يتميز بقربه من المجتمع الشرقي والغربي، وفي كل مكان، ويمكن للجميع تذوقه فهو ليس بعيدا عن الأذن، ومن ثم عملت ضمنه المقامات العربية كالرصد -ويسمى أيضاً الراست- والبيات، وعملت فيه تصرفات بحيث مكن للإنسان أن يغنيه معي، ويمكن للمطرب غناؤه وتقليده، وفي النهاية كما خططت للحن تم الأمر، وقد لاقى من الناس كل المحبة حتى يومنا هذا، وهناك أمر مهم أيضاً لا أحد يقوم به غيري عندما يريد التلحين، لقد كان لي أساتذة كعزيز غنام، رحمه الله، ومجدي العقيلي وغيرهم، وقد كنت آخذ آراءهم. أسألهم: أستاذ ما رأيك في هذا اللحن؟ ما هي ملاحظاتك عليه؟ وأعتقد أنه ليس معيبا، عندما أريد صناعة لحن خططت له أن يعيش، أن أسأل أحد أساتذتي. وعندما سمعه وأعجبه قلت في نفسي: (هل من المعقول أن تكون هذه الجملة الموسيقية مثلا مسروقة؟ أو ربما تكون مستعارة بشكل لا أعرفه من مقطوعة أجنبية أو من سيمفونية أو شيء آخر)! وفي هذه الحالة يجب أن يقول لي، ولكن لا، الألحان كانت لي وجديدة، ومن بعد أساتذتي أسمعتها لأصدقائي الذواقين في الجلسات، وسألتهم عن رأيهم، وكان رائعا أن نال إعجابهم جميعا، ثم جاءت المرحلة الأخيرة وقمت بطرحه في السوق.

صباح عندما يريد أن يغني فإنه يختار قصيدته بنفسه، وهو يقول: لو أعطيتموني جريدة لقدرت على تلحينها، ذلك كما قال الموسيقار المصري محمد عبدالوهاب: «لو جابوا لي جرنال ألحنه».

القضية هنا في اختيار الكلمة، لأن الكلمة حجر الأساس، ونستطيع عند هذه النقطة أن نقول إن رسالة الرسول عليه الصلاة والسلام كلمة، والمسيح كلمة، والأنبياء جاؤوا بالكلمة، بالدعوة الطيبة، بالكلمة، وكل منهم لديه معجزته ولديه الكلام الذي بعث ليقوله كرسالة مكلف بنقلها مؤثرة بين الناس. لا مجال للجدال في قضية الكلمة ورسالتها، وفي حال سكتنا لن تنقضي الأمور أو تحل، ولن يصل ما نسعى لإيصاله. وأما بالنسبة للقصائد فالحقيقة أنني أعتبرها القاسم المشترك الأعظم بالنسبة للغناء العربي، لأنها مفهومة في البلاد العربية قاطبة، حتى في البلاد الأجنبية بالنسبة للذين يدرسون اللغة العربية ويستطيعون فهم اللغة الفصحى، بينما اللهجات المحلية هي أغانٍ جميلة ولغة منتشرة في مكان محدود، وتبقى مساحة انتشارها أقل، وبطبيعة الحال أميل إلى اللغة العربية وتوطيد أواصرها ونشرها. وفي خلاصة القول تأتي الكلمة بالدرجة الأولى بالنسبة إلي.

الموال والقد

قـدم صباح فخري مجموعة كبيرة من المواويل، وخـاصة في حلقـات برنامج «نغم الأمس»، ومنها: من «يوم فرقـاك»، «لبسني الهم»، «كـم نوب يـا قلبي»، «لولا الثغر»، «فتح بخـدك ورود»، «يا عبرتي دوم»، و«يا مبدع الكون».

ويعرف الموال بأنه يمكّن الفنان من إظهار قـدراته الفنية وإمكاناته الصوتية ومهارتـه في الانتقال من مقام إلى آخر، ثم العودة في النهاية إلى المقام الذي بدأ منه. في حين يرى أن القدود، هي لون من ألوان الغناء الشعبي الذي يعتمد على الكلمات البسيطة، وهذا اللـون منتشر في أكثر البلاد العربية، ولكن القدود الحلبية اشتهرت أكثر من غيرها، أما معنى القد فهو استبدال الشعر في القد بشعر غيره (على قده)، مع الاحتفاظ باللحن. وقد غنى فخري الكثير من الأغـاني والطقـاطيق والقدود التي أصبحت متداولة على ألسنة الناس بالطريقة التي قدمها بها، على الرغم من أنها قدمت أكثر من مرة، لأن أكثرهـا من الموروثات ومن الفولكلور الـذي يتجدد بتجديد أدائه، وبتشذيب بعضه. وقد جهد صباح في عمليـة الاختيـار وإعادة التقـديم، بحيث يجد المستمع نكهة خـاصـة في هـذا التقـديم المتجدد، فاختار مثلا من ألحان الشيخ سيد درويش: زوروني كل سنة مرة، طلعت يا محلا نورها، يا ناس أنا مت في حبي، وسيبوني يا ناس.

واختار من ألحان أمير البزق محمد عبدالكـريم: تعال يـا حبيبي تعال يا هنايا، ومن ألحان أبي خليل القباني: يـا سعـدك صبحية، يا طيرة طيري يا حمامة، ومن ألحان كميل شمبير: نويت أسيبك، وحياة عيني، ومن ألحان صبري النجريدي: الفل والياسمين، ومن ألحان زكريا أحمد: صيد العصاري، ومن ألحان الشيخ أمين الجندي: ويلاه من سحر العيون، ومن الفـولكلور: فوق إلنا خل، تحت هودجها، مرمر زماني، بيلبقلك شك الألماس، القراصيـة، أنا السبب، أول عشرة محبوبي، ليموني عالليموني، عالهيلا.

الفن المعاصر

لقد اختلف العالم كثيراً من ناحية الغناء، وخصوصا في السنوات الأخيرة، وقد تغيرت الموسيقى، وأصبح هناك عالم آخر من الغناء.

وفي هذا المضمار، يوضح صباح فخري رأيه قائلا: أنا دائما أُسأل عن رأيي في الفن الحالي أو المعاصر من قبل وسائل الإعلام، وأقول دائما أن لكل عصر معطيات جديدة، وهذا العصر له معطياته الجديدة، وأصبح لدينا بدل الفن اثنان، هما فن للاستماع وفن للمشاهدة، ولم يخل مثلا مهرجان الأغنية السورية من فن المشاهدة، فقد كان هناك فرق راقصة. ومع احترامي لكل تلك الفرق الراقصة المشاركة أعتقد أن المهرجان للأغاني، ولم تأت الناس لتشاهد فرق راقصة، فوجود تلك الفرق في المهرجان ليس له أي علاقة بالمهرجان، وأنا لا أقبل بذلك، فمهرجان الأغنية للأغنية فقط، إضافة إلى أنهم ومن أجل تقنية الصوت لا يقدمون الأغاني بشكل مباشر على المسرح، وكله كان «play back»، وهو غير جميل إطلاقا ولا يقنع المستمع، وكل المهرجانات التي كنت مديرها لم أقبل إلا الـ «لايف»، وكان عندي على المسرح مئة ميكروفون والجميع غنى بشكل مباشر، وكل شيء كان نظيفا، فعندما يقف المرء ليحضر عمله يكون كل شيء صحيحا، وكنت أعمل «بالانس» لكل عازف على كل ميكروفون، وقد كان على المسرح تقريبا مئة عازف مع كورال على مسرح القلعة، وأنا مع من يستطيع أن يغني لايف، ومن لا يستطيع فليجلس في بيته أو يذهب ليسجل، المهم ألا يكذب على الجمهور، وعندما تسجل قل للجمهور إنك ستقدم له «show» على المسرح فقط، لا تكذب عليه، فهناك مطربة شو وعارضة شو وغيرهما، فأنا لست ضد هذه الأشياء، قد يكون لهم جمهور خاص يحب مشاهدة هذه الأشياء، أما أنا فلا، ليس هؤلاء من أحب أن أسمع، هؤلاء فقط للمشاهدة.

شهرة سريعة

ويتابع صباح: علينا ألا نستغرب الواقع، ففي كل زمان ومكان هناك أنماط جديدة وأساليب جديدة، واليوم خاصة، بعد رواج ما يسمى بالتسويق الفني والتجارة الفنية التي تطورت كثيرا، كانت تجارة بسيطة، لكنها الآن نمت كثيرا والناس تستغلها الآن، ولها شريحة جماهيرية للرؤية وللمشاهدة من الشباب والمراهقين، وخاصة من الفتيات الجميلات اللاتي يحققن شهرة سريعة وكبيرة.

ويؤكد: أنا لا أستطيع أن أقدم أي عمل «play back»، لأنني وقتها سأكون قد أوقفت أول مرحلة من عطائي الفني كمطرب وملحن لنفسه، وأصبحت أستاذا ومربيا ومعلما وملحنا لغيري، وسيكون اعتزالي وأنا في القمة.

ولن أنتظر الزمن الأخير. سوف يأتيني مطرب أو مطربة لأعلمهم كيف يغنون، وبالتالي يجب أن أكون قادرا على الأداء، وأستطيع إيصال الحركة التي سأغنيها، وبالتالي المفروض أن أكون في عز وأوج عطائي، وإن شاء الله سأبقى واقفاً، لن أصل إلى «play back»، ولن أجلس على الكرسي ولن يقوم أحد بحملي أو وضع السماعات لي.

ويتكرر في خاطر المستمع العربي والمتابع السؤال التالي: هل الفنان قادر على أن يفرض نفسه كفنان مثقف على ذوق المستمع والمتلقي؟ ويأتي الجواب من فخري بأن الفنان لا يفرض نفسه بديهيا بل طبيعيا، لأن الآخرين لا يقبلون أن يكونوا جهلة. والآن نستطيع أن نشاهد على سبيل المثال في فئة الشباب أن الموبايل هو الأكثر انتشارا، ويتفاخر هؤلاء الشباب اليوم بما يحمل كل منهم في موبايله من ميزات وتطبيقات متجددة ومتطورة عن غيره، ويدفع ثمن موبايله مالا كثيرا فيتفاخر به باعتباره ثقافة! وأنا لا أفرض على المستمع ثقافة، هو من يطلب لأنه لا يقبل أن يكون جاهلا، وخاصة هذا الجيل، ودائما يبتدئ الأبناء من حيث ينتهي الآباء، وأضيف أيضا أن الجيل كله معطيات حديثة ومعطيات جديدة وتقنيات عالية وشغلة طويلة عريضة.

سيمفونية

وعند سؤاله إلى أي مدى يمكن أن نربط بين تردي الأوضاع السياسية على الساحة العربية، إذا جاز لنا القول، وتعاطي هذا الموضوع مع تردي المستوى الثقافي عند الجماهير العرب؟ يجيب فخري: التاريخ والعلوم والفنون تزدهر عندما تستقر الدولة، وقد تعلمنا ذلك من خلال عودتنا للتاريخ باعتبارنا كعرب لم نشعر بالاستقرار السياسي أو الاستقرار الدولي في البلاد العربية، وبالتالي الأمر له تأثير على علومنا وفنوننا، حيث يؤثر أيضا على كل شرائح الحياة، ولكن لا يخلو الأمر من العطاء والإبداع، فهو دائما موجود، وكمثال على ذلك ألمانيا، ففي الحرب كان الألمان ينزلون إلى الملاجئ، تحت الأرض، حتى يتمكنوا من سماع سيمفونية ويحضروا أوبرا، لذلك لا يخلو الأمر، ويبقى هناك إضاءات، حيث يستمر العطاء ويستمر.

ويؤكد: الأمر لم ينته، على الرغم من وجود الهبوط وانحدار الخط العام، وهكذا هو التاريخ الذي لم أصغه أو أضعه أو أصنعه أنا. نحن جميعا نعاني ما نعانيه من الوضع السياسي ومن الاحتلال ومن الضغط وعدم المساواة، وإذا تحدثنا عن وحدة الجنس فأنت إنسان وأنا إنسان، ولو جئنا بإنسان من أميركا وإنسان من اليابان وإنسان من البلاد العربية وإنسان من الهند وإنسان أيا كان، وجمعناهم في غابة وهاجمهم حيوان مفترس، ألن يجتمعوا ليدافعوا عن بعضهم ويتحدوه؟ لكن بالنظر إلى الوضع الحالي نحن نقتل بعضنا.

الكويت

كان للفنان صباح فخري علاقة قوية تربطه بدول الخليج العربي، وخاصة دولة الكويت، وقد أكد فخري أن مهرجان القرين يحمل مضموناً خاصاً به، يختلف عن كثير من المهرجانات الأخرى في المنطقة، وألمح إلى أنه لم يتردد لحظة في المشاركة فيه، لأنه يتماشى مع أهدافه الداعية إلى نشر ثقافة مضمونية، معتبرا نفسه صاحب رسالة فنية أصيلة، استطاع إيصالها إلى العالمين العربي والغربي على حد سواء.

وقال المطرب الكبير صباح فخري، في مؤتمره الصحافي الذي عقده المركز الإعلامي، إن مشاركته في أنشطة المهرجان لأصالته وارتباطه الحقيقي بمضمونه الثقافي ورسالته الأساسية، على عكس ما يكون في بعض المهرجانات التي لا تحمل في أنشطتها سوى الضجيج.

وأشاد فخري بالغناء الخليجي، داعياً الفنانين الخليجيين إلى الحفاظ على تراثهم وذوقهم الخاص، مشيرا إلى أن هناك شعراء كباراً في الخليج يقدمون شعرا جيدا، وهناك الكلمة الجيدة، كما أن هناك أصواتاً برزت على الساحة مازالت مستمرة نظرا إلى أصالتها وصوتها الجميل. وعن رأيه في الأغنية الخليجية قال: إن أصولها من اليمن، وهي فن راسخ بالعقول يحمل طابعا خاصا يميزه عن غيره من الفنون.

تقنيات الأداء الفخري

لإبراز براعته في الأداء، يوظف الفنان صباح فخري بشكل علمي تقنيات صوتية وبعض الزخارف والتلوينات منها: الزحلقة وهي تقنية أداء صوتي تمكن من عبور مسافة صوتية مع اجتياز كل المسافات الصغرى المكونة لها، وتقنية الزمرة وتتمثل في أداء درجة موسيقية محفوفة بدرجات أخرى توشيها، وتقنية الترعيدة أو الزغردة وهي زخرفة فنية يشار إليها بالرمز tr مكتوباً فوق الدرجة الموسيقية وتعني أداء على نسق سريع لدرجة موسيقية طويلة المدة نسبيا بالتناوب مع الدرجة المؤلفة معها مسافة ثنائية صاعدة كبيرة كانت أم صغيرة، وتقنية القاضمة التي يرمز لها بخط منكسر قصير فوق درجة موسيقية ما تؤدى قاضمة للدرجة الموالية لها في الارتفاع، وأخيرا تقنية أداء خاص للسلم اللوني الصاعد لمقام كبير أو صغير، وهو سلم جديد يتركب من ثلاث عشرة درجة تحصر بينها اثني عشر نصف بعد، خمسة منها لونية والسبعة الباقية طبيعية.

شادي عباس

صباح يغني لزوجته «خمرة الحب» التي سجلت في التاريخ

صباح: وجود الفرق الراقصة في مهرجان الأغنية لم يكن له داع... وغنائي مباشر ونظيف

صباح: مرحلة عطائي كمطرب وملحن لنفسه تتوقف عندما أغني «play back»

مطربو وعارضات الـ «شو» للمشاهدة فقط ولا أحب أن أستمع إليهم
back to top