بنغلادش: زيارة ناريندرا مودي تنتهي بقتلى وإحراق معابد

نشر في 29-03-2021
آخر تحديث 29-03-2021 | 00:00
انتشار أعمال العنف في شرق بنغلادش
انتشار أعمال العنف في شرق بنغلادش
هاجم مئات من أعضاء جماعة "حفظة الإسلام" المتشددة معابد هندوسية وقطاراً في شرق بنغلادش، أمس، مع انتشار أعمال العنف في أنحاء البلاد لليوم الثالث، بعد زيارة لرئيس الوزراء الهندي القومي المتطرّف ناريندرا مودي.

وقُتل 5 الجمعة و6 السبت في اشتباكات مع الشرطة خلال تظاهرات نظمتها "حفظة الإسلام"؛ احتجاجاً على الزيارة، واحتدم العنف بعد مغادرة مودي البلاد لتصاعد الغضب جراء سقوط القتلى.

ووصل مودي إلى داكا الجمعة الماضي، لمناسبة إحياء الذكرى الـ 50 لقيام بنغلادش وغادرها أمس الأول، بعد أن أهدى لرئيسة الوزراء الشيخة حسينة نحو 1.2 مليون جرعة من لقاح الوقاية من "كوفيد 19".

وتتهم جماعات إسلامية في بنغلادش مودي بممارسة التفرقة بحق الأقلية المسلمة في الهند ذات الأغلبية الهندوسية. وتصاعد العنف بوتيرة متسارعة أثناء زيارته.

وأمس، هاجم نشطاء من "حفظة الإسلام" قطاراً في منطقة براهمانباريا الشرقية ودمروا غرفة المحركات وألحقوا أضرارا بكل عرباته تقريباً مما أسفر عن إصابة 10 أشخاص.

وذكر جاويد رحيم، وهو صحافي في مدينة براهمانباريا: "براهمانباريا تحترق. أضرمت النيران في العديد من المكاتب الحكومية من دون تمييز. حتى نادي الصحافة تعرض للهجوم وأصيب العديد من بينهم رئيسه. نحن في حالة من الخوف البالغ ونشعر حقا بالعجز". وأضاف أن عددا من المعابد الهندوسية في المدينة تعرض للهجوم أيضا.

وقال عزيز الحق أمين التنظيم بجماعة حفظة الإسلام لحشد في تشيتاجونغ السبت إن "الشرطة فتحت النار على أنصارنا السلميين... لن نترك دماء إخواننا تذهب هدرا".

back to top