«عودة» إبراهيموفيتش مع السويد... وألمانيا لصورة جديدة

نشر في 25-03-2021
آخر تحديث 25-03-2021 | 00:04
جانب من تدريبات المنتخب السويدي
جانب من تدريبات المنتخب السويدي
يستقبل المنتخب السويدي بقيادة العائد ابراهيموفيتش نظيره الجورجي، بينما تلعب ألمانيا أمام آيسلندا اليوم في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال قطر 2022.
ستكون الأنظار موجهة اليوم إلى «العودة الكبيرة» للسويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش لصفوف منتخب السويد للمرة الأولى منذ عام 2016 أمام جورجيا في الجولة الأولى من التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال قطر 2022، التي تشهد أيضاً مسعى ألمانيا لمحو آثار السقوط التاريخي أمام إسبانيا.

وسيرتدي مهاجم نادي ميلان الإيطالي البالغ 39 عاماً، قميص منتخب السويد للمرة الأولى منذ قرابة خمس سنوات، وهذه المرة سيحمل الرقم 11.

وستكون المواجهة الأولى لإبراهيموفيتش الذي اعتزل دولياً بعد بطولة كأس أوروبا 2016، أمام جورجيا التي يقودها المدرب الدولي الفرنسي السابق ويلي سانيول، ضمن منافسات المجموعة الثانية.

وأكد إبراهيموفيتش، أمس الاول، أنه أصبح أكثر صبراً مع الوقت «كلما تقدمت في السن، زاد صبري. داخل الملعب وخارجه»، مضيفاً «لست هنا من أجل عرضي الخاص. أنا مجرد قطعة لغز واحدة من بين الكثير من قطع الألغاز، ولكن إذا سألتني، فأنا الأفضل في العالم!».

ولكن في غياب «إبرا»، بلغت السويد الدور ربع النهائي من مونديال 2018 في روسيا وتأهلت لكأس أوروبا 2020 التي تم تأجيلها إلى الصيف المقبل بسبب جائحة كوفيد - 19، إذ ستواجه في دور المجموعات إسبانيا وبولندا وسلوفاكيا (المجموعة الخامسة).

لكن المنتخب الوطني خرج من مشاركة مخيبة في مسابقة دوري الأمم (فوز واحد وخمس هزائم)، وهبط إلى المستوى الثاني.

ألمانيا تواجه ايسلندا

من جانبه، يسعى منتخب الماكينات الألمانية إلى نفض غبار خسارته التاريخية أمام إسبانيا بسداسية نظيفة في نوفمبر الماضي ومصالحة جماهيره، عندما يستضيف نظيره الأيسلندي في دويسبرغ اليوم، ضمن منافسات المجموعة العاشرة.

وقال مدرب ألمانيا يواكيم لوف الذي سيترك منصبه في نهاية كأس اوروبا المقررة من 11 يونيو إلى 11 يوليو المقبلين «نريد ان نبدأ العام الذي يشهد اقامة كأس أوروبا بترك بصمة وإسعاد جماهيرنا مجددا».

ويحتاج لوف الى تحقيق انتصارات مقنعة امام منتخبات في متناول فريقه لاستعادة ثقة الجماهير الالمانية التي تلقت صدمة كبيرة عندما خسر منتخب بلاده في دوري الأمم الأوروبية أمام إسبانيا صفر - 6 في نوفمبر الماضي في أقسى خسارة له منذ عام 1931.

بعد تلك الخسارة، اظهر استطلاع للرأي اجرته مجلة «كيكر» أن 89 في المئة من الجمهور الالماني يشعرون بأن لوف فشل في اعادة بناء المنتخب بعد الخروج المذل من الدور الاول في مونديال روسيا 2018.

إسبانيا أمام اليونان

من جهته، سيكون منتخب إسبانيا حاضراً لمواجهة اليونان في منافسات المجموعة الثانية أيضاً، معتمداً على صلابة قائده ومدافعه سيرخيو راموس (35 عاماً).

ويملك منتخب «لا روخا» علو كعب في هذه المواجهة، إذ إنها ستكون الحادية عشرة بين المنتخبين، وسبق لإسبانيا أن فازت بسبع مباريات، آخرها 2-1 في كأس أوروبا 2008، في مقابل فوز وحيد لليونانيين.

مباراة صعبة لايطاليا

وعلى مقلب آخر، يخوض منتخب إيطاليا الذي خاض 22 مباراة من دون هزيمة تحت قيادة مدربه روبرتو مانشيني، مباراة غير سهلة أمام إيرلندا الشمالية.

وقال مانشيني نفسه في مؤتمر صحافي أمس الأول: «دائماً ما تكون المباراة الأولى أصعب مواجهة، إنها أول مباراة نلعبها في خمسة أشهر، وأمام منافس تصعب مواجهته»، معتبراً أن «المنافس قوي بدنياً، ولديه الكثير من اللاعبين المحترفين في الدوري الإنكليزي الممتاز (...) يجب أن نقدم أفضل ما لدينا في المباريات الثلاث»، إذ يواجه المنتخب الإيطالي بلغاريا وليتوانيا لاحقاً.

إنكلترا تواجه سان مارينو

وفي مباراة أخرى، سيحاول مدرب المنتخب الإنكليزي غاريث ساوثغايت الاستفادة من المباريات الثلاث الأولى لفريق «الأسود الثلاثة» في التصفيات، من أجل تحديد التشكيلة التي سيخوض بها الصيف المقبل نهائيات كأس أوروبا.

ويفتتح المنتخب الإنكليزي مشواره أمام سان مارينو ضمن منافسات المجموعة التاسعة، التي تشهد أيضاً مواجهة بين المجر وبولندا.

back to top