«أجيليتي» تربح 41.6 مليون دينار في 2020

توصية بتوزيع 10 فلوس وأسهم منحة بواقع 10%

نشر في 16-03-2021
آخر تحديث 16-03-2021 | 00:00
طارق سلطان ائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أجيليتي
طارق سلطان ائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أجيليتي
أعلنت شركة أجيليتي نتائجها المالية لعام 2020 محققة صافي أرباح بقيمة 41.6 مليون دينار، أو 21.73 فلساً للسهم الواحد، بتراجع قدره 52.1 في المئة عن عام 2019.

وبلغت إيرادات الشركة 1.6 مليار دينار بزيادة 2.7 في المئة في حين بلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 162.4 مليون دينار بتراجع 15.9 في المئة، علماً أن نتائج العام تشتمل على تكاليف غير متكررة تتعلق بمصاريف إعادة الهيكلة الخاصة بكوفيد-19 بقيمة 12.5 مليون دينار و28 مليوناً مصاريف متعلقة بخسارة أرض أمغرة.

أما في الربع الرابع من العام، فبلغ صافي الأرباح 10.1 ملايين دينار بواقع 5.25 فلوس للسهم الواحد، بتراجع 56.6 في المئة عن نفس الفترة من عام 2019. كما بلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 40 مليون دينار في الربع الرابع من عام 2020 بتراجع 21.2 في المئة، بينما شهدت الإيرادات زيادة بنسبة 12.4 في المئة لتصل الى 452.7 مليوناً.

توصيات مجلس الإدارة

وأوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 10 في المئة (10 فلوس للسهم الواحد) وأسهم منحة بقيمة 10 في المئة (10 أسهم لكل 100 سهم) وهذه التوصية خاضعة لموافقة الجمعية العمومية لمساهمي الشركة.

وأوضح طارق سلطان؛ نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أجيليتي، أن عام 2020 كان مليئاً بالتحديات بالنسبة لمعظم الشركات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أجيليتي، مضيفاً: "لقد تحركنا بسرعة لتعديل هيكل التكلفة الخاص بالشركة بما يتماشى مع الواقع الذي يواجهه كل جزء من أعمالنا، ذلك مع التأكد في نفس الوقت من الحفاظ على رؤيتنا الاستراتيجية طويلة المدى وتوفير الدعم المستمر لمجتمعاتنا حول العالم".

وأضاف سلطان: "نحن فخورون بالخطوات التي اتخذناها للحفاظ على سلامة موظفينا العاملين في الخطوط الأمامية، واستمرار شحن البضائع لعملائنا في مواجهة واحدة من أكبر اضطرابات سلاسل الإمداد التي شهدها العالم على الإطلاق. أيضاً، تمكنا من البقاء ملتزمين بتوفير الدعم المستمر للحكومات وشركائنا في المجال الإنساني ومجال التعليم والذين يقومون بالتصدي لهذا الوباء العالمي".

back to top