الغانم: الأجهزة التعويضية الحل الأخير لضعف القدرة الجنسية
يتم تركيبها بعد استنفاد كافة طرق العلاج التقليدية
كشف رئيس وحدة المسالك البولية في مستشفى جابر للقوات المسلحة د. محمد الغانم عن ارتفاع معدل الضعف الجنسي بين الرجال في العالم توازياً مع انتشار الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط.وقال الغانم إن هناك حلولاً متدرجة لعلاج الضعف الجنسي ومنها الأجهزة التعويضية التي تركب للمريض في حال إذا كان المريض يشتكي من ضعف القدرة الجنسية بعد استنفاذ الطرق العلاجية عن طريق الأدوية المحفزة للعلاقة الزوجية، ونصيحته بتعديل النظام الغذائي وضبط مستوى السكر في الدم، وكذلك تنظيم ضغط الدم، فإذا استنفذت كل هذه الطرق العلاجية وكان المريض لا يزال يعاني من ضعف الانتصاب فإن الطبيب المعالج سيتجه إلى الحل الأخير وهو الأجهزة التعويضية.وأضاف أن هناك جهازان معتمدان للتعويض وهما الجهاز المرن البسيط، وتركيبه يكون بسيط جداً، ويتم إجراء توسعة في الجدار الكهفي الأيمن والأيسر وتركيب الجهاز التعويضي المرن، لافتاً إلى أن العملية تستغرق نحو ساعة من الزمن، بعدها يستطيع المريض الخروج من المستشفى في اليوم التالي، أما الجهاز الآخر فهو جهاز بمضخة وخزان وهو أكبر وأقرب إلى الحقيقي، وتركيبه يحتاج إلى وقت أطول وهو جهاز ذو قيمة مالية أعلى، ويحتاج إلى دقة في التركيب.
وأشار الغانم إلى أنه دائماً ما ننصح مرضى السكري بالحفاظ على مستويات السكري في الدم عند مستوى مناسب قبل إجراء العملية، وكذلك بعد إجراء العملية.وأوضح أن هذا النوع من العمليات يتم في مستشفى جابر الأحمد للقوات المسلحة بصفة دورية، ونحقق فيها نتائج مبشرة، ونحن دائماً نوصي المرضى بإتباع التعليمات ومراجعة الطبيب بعد إجراء العملية لمدة أسابيع مع الامتناع عن أي علاقة زوجية خلال هذه المدة.وذكر د. محمد الغانم أن من مضاعفات العملية قد تحدث بعض الالتهابات، أو قد يحدث تدمماً أو ألماً، لافتاً إلى أننا دائماً ننصح المرضى إذا واجهوا أي من هذه الأعراض بأن يراجعوا الطبيب المعالج على الفور.وقال إن هذه الأجهزة التعويضية لا تصلح لكل المرضى، فإذا كان المريض مثلاً متكيف مع الأدوية فمن الأفضل إبقاء الوضع على ما هو عليه، مشيراً إلى أنه قبل تركيب الجهاز يتم إجراء فحص خاص هو فحص الإبرة، ويتم ذلك بحقن العضو الذكري بإبرة خاصة، ثم نقيس الانتصاب، ومعدل الدم مع شرح كامل للمريض بحالته.وأكد الغانم أن هذا الجهاز يتم تركيبه لكل الأعمار ولكن المصابين منهم بإصابات معينة وغالباً ما يستخدمونه كبار السن ممن يعانون من أمراض مزمنة لفترات طويلة.