«داو جونز» يرتفع وحيداً ويسجل مستوى قياسياً عند الإغلاق

نشر في 12-02-2021
آخر تحديث 12-02-2021 | 00:00
مؤشر «داو جونز» للأسهم الأميركية
مؤشر «داو جونز» للأسهم الأميركية
ارتفع مؤشر «داو جونز» للأسهم الأميركية إلى مستوى قياسي جديد في ختام جلسة أمس الأول، مع استمرار إعلان نتائج أعمال الشركات وصدور بيانات التضخم.

واستفاد المؤشر الصناعي من استمرار رصد المستثمرين لجهود تمرير الكونغرس لحزمة التحفيز المالي المقترحة بقيمة 1.9 تريليون دولار.

وتعهد رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي «جيروم باول» باستمرار السياسة النقدية الداعمة للتعافي الاقتصادي، لكنه شدد على أهمية تواصل مساهمة السياسة المالية في استعادة مستويات التوظيف المسجلة قبل ظهور الوباء.

وتواصلت أصداء نتائج أعمال الشركات في التأثير على «وول ستريت»، إذ ارتفع سهم «تويتر» بنحو 13 في المئة بعد إعلان نتائج أعمال أفضل من التوقعات في الربع الرابع من العام الماضي.

وفي ختام التداولات، ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.2 في المئة أو 62 نقطة عند 31.437 ألف نقطة، وهو إغلاق قياسي جديد.

في حين انخفض مؤشر «S&P 500» بشكل هامشي بلغ 0.03 في المئة أو نقطة واحدة مسجلاً 3909 نقاط، كما هبط «ناسداك» بنحو 0.2 في المئة أو 35 نقطة عند 13.972 ألف نقطة.

وبالنظر للأسواق الأوروبية، تراجع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.2 في المئة أو نقطة واحدة تقريباً ليسجل 409 نقاط.

وهبط «فوتسي 100» البريطاني 0.1 في المئة (-7 نقاط) إلى 6524 نقطة، وانخفض المؤشر الألماني «داكس» بنسبة 0.6 في المئة (-79 نقطة) عند 13.932 ألف نقطة، وتراجع «كاك» الفرنسي بنحو 0.4 في المئة (-20 نقطة) مسجلاً 5670 نقطة.

وفي آسيا، توقفت تداولات سوق الأسهم الياباني أمس احتفالا بيوم التأسيس الوطني، على أن يتم استئناف التعاملات اليوم.

وفي نهاية تداولات أمس الأول، ارتفع «نيكي» بنحو 0.2 في المئة إلى 29563 نقطة، كما صعد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقًا بنسبة 0.3 في المئة عند 1931 نقطة.

وتوقفت تداولات سوق الأسهم الصيني في عطلة رسمية بدءا من أمس لمدة أسبوع للاحتفال بالعام القمري الجديد. ومن المقرر استئناف التداولات في البورصة الصينية الخميس المقبل.

وفي نهاية تعاملات أمس الأول، ارتفع مؤشر «شنغهاي المركب» بنحو 1.4 في المئة عند 3655 نقطة، في حين سجل مكاسب أسبوعية بنحو 4.5 في المئة، كما صعد «شنتشن المركب» 1.8 في المئة مسجلاً 2461 نقطة.

من جانبه، تراجع الدولار خلال جلسة آسيوية هادئة أمس، بعد بيانات أضعف من المتوقع للتضخم في الولايات المتحدة لشهر يناير وتكرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي لموقفه الذي يميل إلى التيسير النقدي، لكن العملة الأميركية عوضت بعض خسائرها مع فتح الأسواق الأوروبية.

وأظهرت بيانات أمس الأول أن التضخم الأساسي في الولايات المتحدة سجل صفرا الشهر الماضي، مقابل توقعات السوق لتضخم عند 0.2 في المئة.

وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول: بينما يتوقع أن تعزز تأثيرات فترة الأساس والطلب المكبوت التضخم حين يُعاد فتح الاقتصاد بالكامل، فإن ذلك من المرجح أن يكون مؤقتا، مشيرا إلى انخفاض أكبر للأسعار واستقرارها على مدى ثلاثة عقود.

وأكد باول أن إطار السياسة الجديد للبنك المركزي قد يستوعب تضخما سنويا فوق اثنين في المئة لبعض الوقت قبل زيادة أسعار الفائدة، مما عزز توقعات السوق بعودة ضعيفة للدولار.

وكانت تحركات سوق العملة محدودة أثناء الليل بسبب عطلة السنة القمرية الجديدة في اليابان والصين، لكن الدولار نزل قرب أدنى مستوى في أسبوعين مقابل سلة من العملات.

وبحلول الساعة 0805 بتوقيت غرينتش، كان منخفضا إلى 90.411 خلال الجلسة، بعد أن عوض بعض الخسائر التي تكبدها أثناء الليل مع فتح الأسواق الأوروبية.

وبحلول الساعة 08:06 بتوقيت غرينتش، لم يطرأ على اليورو تغير يذكر مقابل الدولار عند 1.2121 دولار. وصعد الدولار الأسترالي، الذي يعتبر مؤشرا على السيولة في الإقبال على المخاطرة، 0.3 في المئة إلى 0.7743 مقابل الدولار بعد أن اقترب من أعلى مستوى في أسبوعين أثناء الليل. واستقر الجنيه الإسترليني تقريبا عند 1.3825 دولار، دون أعلى مستوياته في ثلاث سنوات عند 1.3865 دولار الذي بلغه أمس الأول. وتراجعت الكرونة النرويجية المرتبطة بالنفط عن أعلى مستوى في عام مقابل اليورو، الذي سجلته أمس الأول، وجرى تداولها عند 10.261 مقابله بحلول الساعة 0817 بتوقيت غرينتش.

وجرى تداول بتكوين عند نحو 44 ألفا و682 دولارا بحلول الساعة 0825 بتوقيت غرينتش. وتراجعت العملة المشفرة، التي يُنظر إليها أحيانا على أنها تحوط في مواجهة التضخم، نحو سبعة في المئة منذ أن سجلت مستويات قياسية مرتفعة الثلاثاء الماضي. كما انخفضت الإيثريوم من مستويات قياسية مرتفعة بلغتها في الآونة الأخيرة. وارتفعت أسعار البلاتين إلى أعلى مستوياتها في أكثر من ست سنوات، مواصلةً صعودا قويا بفضل آمال بالسوق في أن يدعم تعاف اقتصادي الطلب من قطاع السيارات.

فقد صعد البلاتين 1.3 في المئة إلى 1257.51 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1043 بتوقيت غرينتش، بعدما قفز في وقت سابق بما يصل إلى 2.2 في المئة إلى أعلى مستوى منذ يناير 2015

back to top