إصابات فيروس كورونا ترتفع مجدداً وتسجل 811 حالة

• الأعلى منذ 5 أشهر... و8.8% نسبة الإصابات من المسحات
• وزير الصحة يوجه بصيانة غرف الخفارة للكوادر الطبية

نشر في 02-02-2021 | 12:39
آخر تحديث 02-02-2021 | 12:39
No Image Caption
سجلت الكويت، أمس، 811 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وهو ما يمثل ارتفاعا كبيرا وملحوظا في حالات الإصابات منذ أكثر من 5 أشهر.

وأعلنت وزارة الصحة أن إجمالي الحالات المسجلة بالفيروس حتى أمس بلغ 166 ألفا و654 حالة، إضافة إلى تسجيل حالة وفاة جديدة.

وأكدت الوزارة شفاء 510 حالات من المرض خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي حالات الشفاء من المرض إلى 158 ألفا و986 حالة، وذلك عقب التأكد من تماثل تلك الحالات للشفاء بعد إجراء الفحوص الطبية اللازمة والخطوات المتبعة بهذا الشأن.

وأوضحت أن عدد من يتلقى الرعاية الطبية في أقسام العناية المركزة بلغ 59 حالة، ليصبح بذلك المجموع الكلي لجميع الحالات التي ثبتت إصابتها بمرض "كوفيد-19" وما زالت تتلقى الرعاية الطبية اللازمة 6708 حالات.

إصابات فيروس كورونا ترتفع مجدداً وتسجل 811 حالة

وذكرت الوزارة أن عدد المسحات التي تم إجراؤها خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 9140 مسحة، ليبلغ مجموع الفحوص منذ بداية الجائحة وحتى الآن مليونا و547 ألفا و402 فحص مخبري، لتبلغ نسبة الإصابات الجديدة من المسحات 8.8 بالمئة.

من جهته، وجه وزير الصحة د. باسل الصباح مديري المؤسسات العلاجية التابعة لوزارة الصحة (المستشفيات والمراكز التخصصية والصحية)، بحصر غرف استراحة الأطباء والخفارة، واستراحة التمريض والفنيين والإداريين، والوقوف على ما تحتاجه من عمليات صيانة وتأثيث، لضمان تحقيق سبل الراحة والأمان المستحقة للطواقم الطبية والفنية والإدارية.

من جانب آخر، أكد أمين صندوق الجمعية الطبية د. محمد العبيدان أن الجمعية تواصلت مع الطبيب الذي تم تحويله إلى التحقيق في وزارة الصحة بسبب تصويره غرف خفارة الأطباء ومع قيادات الوزارة، مشيرا إلى أنه تم حفظ التحقيق مع الطبيب ولن يحصل على أي عقوبة.

وشدد د. العبيدان على أن الجمعية تؤيد ما طرحه الطبيب المحال للتحقيق بشأن موضوع غرف خفارة الأطباء، حيث إن أغلبية هذه الغرف مر عليها أكثر من 15 سنة دون تجديد، وتحتاج إلى الوقوف عليها لضمان بيئة مناسبة لمثل هذه المهنة.

وأشار إلى أن الجمعية الطبية تقف مؤيدة لطبيبها، مؤكدة سلامة نيته وصدقها في تحسين المستوى المرفقي للمستشفيات، مشددا على دعم اتباع الإجراءات الرسمية في المطالبات، والبعد عن الوقوع في الأخطاء القانونية ومنها تصوير المرافق الحكومية.

عادل سامي

back to top