اتحاد الصناعات الكويتية ووزارة الدولة لشؤن الشباب يوقعان وثيقة لتدريب حديثي التخرج

عبر برامج تأسيسية لإعدادهم للعمل في القطاع الصناعي

نشر في 02-02-2021
آخر تحديث 02-02-2021 | 00:03
وكيل الوزارة- مكتب وزير الدولة لشؤون الشباب د. مشعل الربيع وهدى البقشي مديره اتحاد الصناعات الكويتية
وكيل الوزارة- مكتب وزير الدولة لشؤون الشباب د. مشعل الربيع وهدى البقشي مديره اتحاد الصناعات الكويتية
أعلن اتحاد الصناعات الكويتية، توقيع وثيقة تعاون مع وزارة الدولة لشؤون الشباب، تهدف إلى تدريب شريحة الشباب وتأهيلهم لمواجهة سوق العمل في القطاع الصناعي عن طريق تنفيذ عدد من البرامج التأسيسية لتنمية المهارات الشخصية والفنية المطلوبة في سوق العمل.

وقَّع الوثيقة عن وزارة الشباب وكيل الوزارة- مكتب وزير الدولة لشؤون الشباب د. مشعل الربيع، فيما وقعها عن اتحاد الصناعات مديرها العام هدى البقشي.

وحول هذه الوثيقة، أكد الربيع أن القطاع الصناعي، وبما يملكه من قدرة على استقطاب شريحة كبيرة من مخرجات التعليم، يُعد من القطاعات الفاعلة في الكويت، والتي يجب الاستثمار فيها بالشكل الأمثل، بما يمكن الشباب الجادين من حديثي التخرج لاستحقاق فرص التدريب العملي والفرص الوظيفية المتاحة.

وأضاف أن مكتب وزير الدولة لشؤون الشباب حرص على تفعيل السياسة الوطنية للوزارة عن طريق إطلاق العديد من المشاريع التنموية، بالتنسيق مع عدة جهات ومؤسسات فاعلة في القطاعين الخاص والحكومي، مثل إطلاق مشروع صناع العمل الأخير لتأهيل وتوظيف الشباب حديثي التخرج في قطاع إدارة المرافق.

وأشار إلى أن التعاون مع اتحاد الصناعات الكويتية يأتي للاستفادة من خبراتهم في القطاع الصناعي، والتوسع في استغلال الفرص المتاحة باستقطاب الشباب حديثي التخرج، وتمكينهم في المصانع المحلية، من خلال تنفيذ باقة من البرامج التدريبية الفنية والإدارية التي تضمن إكسابهم الخبرات المطلوبة لسوق العمل.

خبرات اتحاد الصناعات

من جانبها، أكدت المديرة العامة لاتحاد الصناعات هدى البقشي، أن للاتحاد باعا طويلا في تدريب وتأهيل الشباب الكويتيين حديثي التخرج، وإعدادهم لسوق العمل، حيث سبق له أن نفذ مشروع صناع المستقبل بنسخه الثماني، والذي أسفر عن تدريب وتعيين عدد كبير من الشباب حديثي في عدد من المصانع المحلية.

ولفتت إلى أن التعاون مع وزارة الشباب جاء ليترجم ثقة القطاع الحكومي بإمكانيات الاتحاد، الذي يرتبط بعلاقة وثيقة مع بعض المصانع المحلية، وهي العلاقة التي تتيح للاتحاد القدرة على تقييم الوضع العام، واستقطاب فرص التقييم وبيئة العمل المناسبة لمخرجات التعليم.

وأضافت أن دور الاتحاد لا يتوقف عند هذا الحد، بل يمتد ليشمل التوجيه والمتابعة والتقييم لكل مشارك في المشروع التدريبي، ما يساهم في الوقوف على مستوى مخرجات التدريب، وتحديد نقاط القوة والضعف، وصقل المهارات والقدرات الفنية والإدارية في القطاع الصناعي للمتقدمين حديثي التخرج، إلى جانب تدريبهم على كيفية التعامل في المؤسسات والشركات الصناعية.

وأوضحت البقشي أن المشروع يستهدف تدريب وتأهيل 50 متدربا كويتي الجنسية، مؤكدة أنه سيتم إعلان بدء مرحلة التسجيل في نهاية الأسبوع الجاري، علما أن المشروع سيمتد على مدى ثلاثة أشهر.

وأعربت البقشي عن سعادتها بالاستمرار في نفس النهج، الساعي إلى تدريب الشباب الكويتي وتمكينهم للعمل في القطاع الصناعي، داعية الشباب الكويتيين من خريجي التخصصات الفنية إلى استغلال مثل هذه المبادرات، والاستثمار في بناء مستقبلهن المهني، لا سيما في مثل هذه الظروف الراهنة التي تعيشها دول العالم، بسبب جائحة كورونا.

back to top