«جذع النخلة» يستضيف لقاء الأزرق والعراق اليوم

ضمن الاستعدادات لاستئناف التصفيات الآسيوية المشتركة

نشر في 27-01-2021
آخر تحديث 27-01-2021 | 00:05
الأزرق خلال التمرين
الأزرق خلال التمرين
يلتقي منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مع المنتخب العراقي في الساعة 6.00 من مساء اليوم، على استاد البصرة الدولي.
يحل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم على نظيره العراقي في المباراة الدولية الودية، التي تجمعهما في الساعة السادسة من مساء اليوم، على استاد البصرة الدولي "جذع النخلة".

وتأتي المباراة ضمن استعدادات منتخبنا الوطني لمباراتي أستراليا والأردن في المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، وكأس آسيا 2023 بالصين.

كما يستعد المنتخب العراقي للتصفيات ذاتها، حيث يلعب الفريق مع منتخب هونغ كونغ يوم 30 مارس المقبل، ضمن منافسات المجموعة الثالثة.

وتعد المباراة في منتهى الأهمية للجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة المدرب الإسباني كاراسكو، وذلك لكونها تقام صمن أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم، وبالتالي تدخل ضمن التصنيف الشهري الصادر عن الفيفا، كما أن الفرصة ستكون سانحة خلالها لاستعادة التوازن بعد الخسارة في المباراة الودية الدولية أمام المنتخب الفلسطيني، التي أقيمت يوم 18 الجاري على استاد جابر الدولي.

تلافي الأخطاء

وتقع على كاهل كاراسكو في مباراة اليوم مسؤولية مضاعفة تتمثل في تلافي الاخطاء الفادحة، التي وقعت خلال مواجهة فلسطين، منها عدم اللعب على الجناحين وعدم القدرة على الاختراق من العمق، فضلا عن غياب الانسجام التام بين اللاعبين، وهو الأمر الذي منح المنتخب الفلسطيني الافضلية خلال شوطي اللقاء.

ويفتقد الأزرق في لقاء اليوم جهود طلال الفاضل وفيصل زايد وحمد الحربي وسامي الصانع بداعي الإصابة، وأحمد الظفيري ورضا هاني للاستبعاد بسبب العقوبة الموقعة عليهما من قبل لجنة الانضباط، وسلطان العنزي الذي قرر كاراسكو عدم ضمه، بعد غيابه عن مواجهة المنتخب الفلسطيني للإصابة.

وتحوم الشبهات حول دخول بدر المطوع، في التشكيل الأساسي، كونه عائداً من الإصابة، وإن كانت الروح القتالية للاعب الذي ينافس على لقب عميد لاعبي العالم قد ترجح كفته في المشاركة منذ البداية لقيادة زملائه.

وأكد التدريب الذي أجراه منتخبنا الوطني، أمس، ان كاراسكو سيلعب بأسلوب متوازن ما بين الهجوم والدفاع، مع اللعب بكثافة عددية في وسط الملعب، خصوصا انه يواجه منتخبا قويا يلعب على ارضه، في ظل الغياب الجماهيري بسبب الإجراءات الاحترازية لتفادي الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

التشكيل المتوقع

ويتكون التشكيل الأقرب الذي سيعتمد عليه كاراسكو، اليوم، من سليمان عبدالغفور لحراسة المرمى، وفهد الهاجري وفهد حمود وعبدالعزيز ناجي وعلي عتيق لخط الدفاع وخالد شامان وعبدالعزيز وادي وبدر المطوع ومبارك الفنيني وأحمد الزنكي لخط الوسط، وأيّ من شبيب الخالدي وفيصل عجب لخط الهجوم.

وإجراء تغيير على هذا التشكيل وارد بقوة بالاعتماد على فهد الهاجري كقلب دفاع مع فهد حمود وعبدالعزيز ناجي في الناحية اليسرى، بدلا من علي عتيق، كما ان مشاركة اي من بندر السلامة وعيد الرشيدي في الوسط منذ البداية ليس مستبعدا.

غياب فياض وعبدالزهرة

في المقابل، يسعى مدرب منتخب العراق، السلوفيني كاتانيتش، إلى ظهور الفريق بشكل لائق قبل استئناف التصفيات الآسيوية المشتركة، من اجل الاستمرار على قمة المجموعة الثالثة التي يحتلها الفريق برصيد 11 نقطة متفوقا على المنتخبين البحريني والايراني.

ويفتقد منتخب العراق جهود لاعبيه مازن فياض وعلاء عبدالزهرة بداعي الإصابة.

فلاحي حكماً للقاء

يدير اللقاء طاقم تحكيم دولي قطري يتكون من سلمان فلاحي (حكم ساحة)، وفيصل الشمري وجمعة بورشيد (مساعدين) والعراقي د. واثق محمد (حكم رابع).

مواجهات المنتخبين
التقى المنتخبان من قبل في 39 مواجهة ما بين رسمية ودولية وودية، حقق منتخبنا الوطني الفوز في 14 لقاء، بينما حقق المنتخب العراقي الفوز في 16، وفرض التعادل نفسه على 9 مباريات.

أحرز الازرق 43 هدفا عبر 30 لاعبا يتصدرهم جاسم يعقوب وعبدالعزيز العنبري ولكل منهم 5 اهداف، أما المنتخب العراقي فسجل 51 هدفا عبر 28 لاعباً.

التقى المنتخبان للمرة الأولى في عام 1964 بالشويخ حيث منافسات بطولة كأس العرب، وفاز المنتخب العراقي بهدف من دون رد أحرزه شاكر إسماعيل.

وانتهت اخر مواجهة بين المنتخبين وكانت دولية ودية بالتعادل الايجابي بهدفين لمثلهما عام 2018، وأقيمت على استاد علي صباح السالم.

دعوة للعب في رام الله

تلقى اتحاد الكرة دعوة من نظيره الفلسطيني لإقامة مباراة ودية تجمع بين المنتخب الوطني الأول ومنتخب فلسطين في رام الله 25 فبراير المقبل.

وتتجه النية لدى مسؤولي اتحاد الكرة للموافقة على اللقاء، لاسيما أن هناك اتفاقا مسبقا على إقامة اللقاء بفلسطين أعلنه رئيس الاتحاد الشيخ أحمد اليوسف، ورئيس الاتحاد الفلسطيني اللواء جبريل الرجوب، عقب المباراة التي جمعت المنتخبين 18 الجاري، على استاد جابر الأحمد الدولي، غير أن إقامة المباراة من عدمه تتطلب بالتأكيد موافقة جهات عليا، بغض النظر عن قرار الاتحاد!

وأكد مسؤولو الاتحاد الفلسطيني أن المباراة تأتي احتفالا منهم بالعيد الوطني وعيد تحرير الكويت.

حازم ماهر

back to top