الأمير يتلقى التهاني بتوقيع بيان العلا

• الخالد: أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز الخليجي والعربي
• الغانم: يسجله التاريخ بمدد من نور ومدعاة فخر واعتزاز الجميع في الكويت

نشر في 06-01-2021 | 10:14
آخر تحديث 06-01-2021 | 10:14
سمو الأمير اثناء توقيع بيان العلا يوم أمس
سمو الأمير اثناء توقيع بيان العلا يوم أمس
تلقى سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد رسالة من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد عبر فيها باسمه ونيابة عن الوزراء عن خالص التهاني بمناسبة التوقيع على بيان العلا والبيان الختامي للقمة الخليجية ونجاح اجتماع الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لدول الخليج العربية.

معرباً بهذه المناسبة عن الفخر بجهود سموه التي أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز الخليجي والعربي الذي سيعزز من روح التعاون والتآزر بين الأشقاء مستذكراً في الوقت ذاته ببالغ الاعتزاز المساعي الخيرة التي قام بها صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه في دعم مسيرة مجلس التعاون وتعزيز أواصر المودة ولم الشمل الخليجي، سائلاً المولى تعالى أن يمتع سموه رعاه الله بموفور الصحة وتمام العافية وبدوام التوفيق والسداد لقيادة مسيرة الخير والنماء في الوطن الغالي.

هذا وقد بعث سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد برسالة شكر جوابية لسمو الشيخ صباح الخالد أعرب فيها سموه حفظه الله عن خالص شكره على ما عبر عنه سموه والوزراء من فيض المشاعر الطيبة بمناسبة التوقيع على بيان العلا والبيان الختامي للقمة الخليجية وبنجاح اجتماع الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لدول الخليج العربية، مؤكدا سموه بهذا الصدد أهمية هذه المصالحة التاريخية في تعزيز العمل الخليجي المشترك والارتقاء به نحو آفاق التكامل المنشود وبما يلبي التطلعات الطموحة لدول وشعوب مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وتلقى سمو الأمير رسالة شكر من رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أعرب فيها باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الأمة عن عميق المشاعر والتقدير لجهود سموه للسعي المبارك لإعادة البيت الخليجي بعد المصالحة الخليجية بين الأشقاء، والتي توجت بالتوقيع على بيان العلا والبيان الختامي للقمة الخليجية، مشيراً إلى أن ما قامت به الكويت منقادة لحكمة سموه من دور سامي ساقه نبل المقصد وروح الأخوة يسجله التاريخ بمدد من نور وهو مدعاة فخر واعتزاز الجميع في الكويت، مستذكرا بكل الاعتزاز ما بذله صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه من دبلوماسية رائدة في رأب البيت الخليجي والتي تكللت بالتوفيق والنجاح مبتهلاً إلى المولى تعالى أن تبقى الكويت واحة للصداقة والسلام وأن يحفظ سموه رعاه الله ذخراً ورفعة للكويت وشعبها ويمتع سموه بموفور الصحة والعافية.

وقد بعث سموه برسالة شكر جوابية إلى الغانم، ضمنها سموه خالص شكره على ما أبداه معاليه وأعضاء مجلس الأمة من طيب المشاعر وصادق الدعاء، معرباً سموه عن بالغ سعادته بالتوقيع على بيان العلا والبيان الختامي للقمة الخليجية والذي يمثل إنجازاً تاريخياً سيسهم في تعزيز التضامن ووحدة الصف الخليجي والعربي والدفع بمسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتحقيق الأهداف المنشودة للدول الخليجية وشعوبها، مستذكراً ما قام به صاحب السمو الأمير الراحل طيب الله ثراه من جهود مشكورة ومقدرة لضمان منظومة مجلس التعاون والحفاظ على تضامن ووحدة الصف الخليجي والعربي، والتي سعد الجميع بتحقيق تلك المساعي وإعادة اللحمة الخليجية ولم الشمل بين الأشقاء متمنيا سموه للجميع دوام الصحة وموفور العافية وكل التوفيق والسداد لكل ما فيه خدمة وخير الوطن العزيز ورفعة شانه.

back to top