الكويت تغلق منافذها

• البرية والبحرية والجوية حتى 1 يناير المقبل باستثناء «الشحن»
• المتحدث الرسمي في الإدارة العامة للطيران المدني سعد العتيبي لـ الجريدة.: الحظر يشمل كل الرحلات القادمة والمغادرة
• وزارة الصحة: PCR لمن قدموا من أوروبا وبريطانيا بين 11 و21 الجاري

نشر في 22-12-2020
آخر تحديث 22-12-2020 | 00:10
مطار الكويت الدولي
مطار الكويت الدولي
بعد دخول فيروس "كورونا" مراحل متطورة وتحوره في عدد من بلدان العالم إلى سلالة جديدة أسرع انتشاراً، قررت الكويت أمس، أسوة ببلدان أخرى اتخذت نفس الخطوة، إغلاق جميع منافذها البرية والبحرية والجوية حتى 1 يناير المقبل، وبالتالي إلغاء جميع الرحلات التي تتزامن مع السفر للاحتفال برأس السنة الميلادية خارج البلاد.

وأعلن رئيس مركز التواصل الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة طارق المزرم، تعليق رحلات الطيران التجاري من مطار الكويت الدولي وإليه، مع إغلاق المنافذ الحدودية البرية والبحرية، اعتباراً من الساعة 11 من مساء أمس الاثنين حتى نهاية الجمعة 1 يناير 2021.

بدوره، أكد المتحدث الرسمي في الإدارة العامة للطيران المدني سعد العتيبي أنه تم تعليق جميع الرحلات الجوية، بناء على قرار مجلس الوزراء للحد من انتشار الوباء.

وقال العتيبي لـ"الجريدة" أمس إن القرار يقضي بوقف استقبال الرحلات الجوية القادمة من جميع دول العالم والمغادرة إليها، مشيراً إلى أنه يتضمن "منع دخول المواطنين والمقيمين".

وأوضح أن ذلك القرار يشمل كذلك منع استقبال العمالة المنزلية من الخارج عبر منصة "بالسلامة"، مع تعليق رحلات الطيران التجاري، على أن تتم مراجعة استمرار العمل به في ضوء المستجدات، موضحاً أن مجلس الوزراء لم يستثن من التعليق سوى «الشحن».

من جانبها، دعت وزارة الصحة "المواطنين والمقيمين الذين قدموا إلى الكويت من دول الاتحاد الأوروبي أو بريطانيا من تاريخ 11 ديسمبر حتى 21 منه إلى إجراء فحص الـ PCR على اليوم الخامس والعاشر من تاريخ الوصول في محجر مستشفى جابر الأحمد خلال الفترة من الثامنة صباحاً حتى الثامنة مساءً"، مشددة، في بيان أمس، على ضرورة "إحضار ما يثبت ميعاد الوصول خلال الفترة المشار إليها".

ويشكل حظر استقبال العمالة المنزلية، وشمولها بذلك القرار علامة استفهام بشأن الخطورة التي قد تمثلها هذه الفئة، لاسيما أنها ستخضع لفحص الـ PCR، مع تحمل الكفيل تكلفة الفحص وتذاكر السفر، فضلاً عن مرورها بحجر مؤسسي مدته 15 يوماً، مما يوفر الاحترازات اللازمة لمنع انتشار الفيروس إذا كان أحدهم مصاباً به!

يوسف العبدالله

back to top