المويزري: الغانم خالف الدستور في جلسة انتخابات اللجان

• «مضمون بيان الحكومة ضد إرادة الأمة ولا يمكن قبوله»

نشر في 21-12-2020 | 13:59
آخر تحديث 21-12-2020 | 13:59
No Image Caption
أكد النائب شعيب المويزري على مخالفة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم للدستور لعدم عقد جلسة انتخابات اللجان البرلمانية في الأسبوع الأول، مشيراً إلى أن الهدف من ذلك هو السيطرة على اللجان وحصرها في مجاميع محسوبة عليه.

وأبدى المويزري في تصريح للصحافيين في مجلس الأمة عن امتعاضه لبيان مجلس الوزراء الذي أبدت فيه الحكومة ارتياحها لمجريات الجلسة الافتتاحية للفصل التشريعي السادس عشر وانتخاب رئيس مجلس الأمة، قائلاً «هي كانت تدعم مرزوق في الرئاسة ومضمون بيانها ضد إرادة الأمة ولا يمكن قبوله، وسيكون لنا رداً في الوقت المناسب».

وقال المويزري «الكل شاهد البلطجة وسوء الخلق من قبل أقرباء مرزوق والمحسوبين عليه الثلاثاء الماضي، وطرد المواطنين وادخال 350 شخص من اقرباءه»، وأكمل «غداً لدينا جلسة تتعلق في انتخابات اللجان، ورئيس المجلس خالف الدستور لأن انتخابات اللجان يجب أن تكون في الأسبوع الأول للمجلس وهذه مخالفة دستورية وعادة من الغانم الهدف منها السيطرة على اللجان، غداً ستنكشف الأمور في تدخلاته في تشكيل اللجان وحصرها في مجاميع محصوره عليه».

وأضاف «الغانم قال إن انتخابات اللجان ستؤجل بناء على طلب نواب، وعندما سأل حسن جوهر عن الطلبا المكتوب، قال الغانم بناء على طلب نيابي.. والحقيقة لم يكن هناك أي طلب، وهذا يدل أن الكلام الذي قاله بأن يده مفتوحه للجميع غير صحيح، وهذه عادة الغانم بعدم احترام الدستور وهو يبطن شي ويظهر شيئاً آخر، وماحدث من بلطجة في المجلس كانت مدبرة منه والدليل ما حدث في الجلسة».

وأكمل «للأسف بعد أحداث جلسة الثلاثاء جاءت الحكومة في بيان وقع لتعرب عن ارتياحها وهي كانت تدعم مرزوق في الرئاسة ومضمون بيانها ضد إرادة الأمة ولا يمكن قبوله، وسيكون لنا رداً في الوقت المناسب».

وأكمل المويزري «لا مانع من حضور المواطنين غداً الجلسة وعلى حرس المجلس عدم مخالفة واجباتهم بحفظ النظام وليس الاعتداء على المواطنين كما قام فيه بدر اللاعب في الاعتداء الذي قام به هو وبعض الأفراد في جلسة العفو في فبراير غير مقبول وسنفتح هذا الأمر».

وقال أيضاً «سنحاسب أي شخص من قبل حرس المجلس يتعرض أو يسئ للمواطنين، وكل ما من شأنه مصلحة الشعب الكويتي يجب أن نحققها ونحافظ عليها وهذا أهم شيء لعملنا في المجلس».

وختم بالقول «لا يمكن أن تكون هناك موائمة بين المصلحة العامة وهذا الرئيس بتصرفاته الطفولية الذي يعتقد أن ليس لها آثار، وأنا احذره، ألا يكفيك أن لا أحد تجرأ وسلم عليك وهنأك بالرئاسة، ألا يكفيك بغض الشعب الكويتي المعلن تجاهك من كافة فئاته، ولا يعلمك ذلك أن تعدل نواياك غير الصافية وسلوكياتك غير السوية، وأقول لك لا تفكر بأن تخلق فتنة وشوشرة في البلد فهذا الأمر أكبر منك، لا تفكر أنت وربعك بأن تهددون الوضع في البلد، والله لا أنت ولا من معك تستطيعون فعل ذلك والموضوع أكبر منك، وأتمنى من الشعب مراقبة سلوك هذا الطفل الذي يجب أن يتوقف ويحترم الدستور واللائحة والشعب الكويتي».

back to top