مرزوق الغانم رئيساً لمجلس الأمة للمرة الثالثة بـ 33 صوتاً

الشحومي نائباً للرئيس والديحاني أميناً للسر والشاهين مراقباً
بدر الحميدي: الحكومة وقفت ضد إرادة الشعب ولم تلتزم الحياد
تأجيل انتخابات اللجان البرلمانية إلى الجلسة القادمة
«المعارك الشخصية لن تنمي المجتمع والتزمت الصمت احتراماً للشعب»

نشر في 16-12-2020
آخر تحديث 16-12-2020 | 00:02
في جلسة افتتاحية لمجلس الأمة 2020 شهدت سجالاً واسعاً على آلية تصويت انتخابات رئاسة المجلس ومناصبه الأخرى، انتُخب مرزوق الغانم رئيساً للبرلمان للمرة الثالثة على التوالي بعد حصوله على 33 صوتاً مقابل 28 لمنافسه بدر الحميدي، في وقت انتخب المجلس أحمد الشحومي نائباً للرئيس، وفرز الديحاني أميناً للسر، وأسامة الشاهين مراقباً، وأُجلت انتخابات اللجان البرلمانية الدائمة لجلسة الأسبوع المقبل.
وعقب فوزه، أكد الغانم تساميه فوق الجراح لمصلحة الكويت والكويتيين، مشدداً على أن الخلافات والمعارك الشخصية لن تنمي المجتمع، في وقت انتقد الحميدي موقف الحكومة، مؤكداً أنها وقفت ضد إرادة الشعب من خلال انتخابات الرئاسة ولم تلتزم الحياد.
استأنف رئيس السن حمد الهرشاني الجلسة عند الساعة الحادية عشرة والنصف من ظهر أمس، بعد مغادرة سمو أمير البلاد القاعة، وتلا الأمين العام أسماء الحضور والمعتذرين، وسط تزاحم شديد على منصة الرئاسة من قبل مجموعة نواب، واعتذر عن عدم الحضور وزير الدفاع الشيخ حمد الجابر.

وانتقل المجلس إلى بند وثائق تشكيل الوزارة الجديدة، وتلا الأمين العام المراسيم الخاصة بتشكيل الحكومة الجديدة.

وأدى الأعضاء اليمين الدستورية، عملا بنص المادة 91 من الدستور، وشدد الهرشاني على ضرورة الالتزام بنص القسم وفقا لما ورد في نص المادة 91 من الدستور، دون إضافة أو نقصان، والذي ينص على "أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً للوطن والأمير، وأن أحترم الدستور وقوانين الدولة، وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله، وأؤدي أعمالي بالأمانة والصدق".

وبعد أن أضاف النائب أحمد مطيع مقدمة قبل قسمه، طلب النائب هشام الصالح نقطة نظام أكد فيها أن نص المادة 91 من الدستور واضح وجليّ، ونحن أمام فصل تشريعي جديد، ويجب تكريس فكرة سيادة الدستور، ولا يجوز أي إضافة على القسم، ولو أرادها المشرّع لأضافها صراحة".

وانتقل المجلس الى بند انتخاب رئيس مجلس الأمة، وترشح النائبان مرزوق الغانم وبدر الحميدي للمنصب، وسأل الهرشاني: "هل هناك أحد آخر يرغب في الترشح؟"

وقال النائب محمد المطير: "هناك طلبان تم تقديمهما من 38 عضوا بجعل التصويت علنيا على انتخابات الرئاسة، وهو مستحق وينسجم مع اللائحة والدستور التي لا تقر سرية التصويت، إكراما لهذه المؤسسة التشريعية، حتى لا تشوبها أي شائبة، وأطلب أن يصوّت عليها الأعضاء".

وطلب الهرشاني من الأعضاء الهدوء حتى يردّ عليهم، وسط تمسّك النائبين عبدالكريم الكندري وثامر السويط بحقهما في نقطة النظام.

وقال: "عندي كل شيء وراح أرد عليكم، ولا يوجد شيء بالقوة، وهناك لوائح ودستور".

وردّ النائب ثامر السويط من دون ميكروفون للهرشاني قائلا: "لا تخرب الجلسة"، فردّ عليه: "أنتم اللي تخربونها نفس الاشخاص ونفس الأسماء".

وفي ضوء الاعتراض من بدر الداهوم وآخرين، تلا الهرشاني المواد التي تنص على أنه لا يجوز أي مناقشة في المجلس إلا بعد انتخاب الرئيس والمقرر.

وقال الهرشاني: أنا رئيس الجلسة، وفي هذه الأثناء رد النائب محمد المطير من دون ميكروفون قائلا: اللائحة والدستور تردّ عليك.

ثم رد عليه الهرشاني: "تهدد انت؟ لا أنت ولا أكبر واحد، هذا من حقي وعندي لوائح وما هي بالقوة، وهدوء رجاء... وفيه محكمة دستورية ومن حق أي مواطن يطعن بالإجراءات".

وفي هذه الأثناء حدث سجال بين أحد الحضور والنواب، وأمر الهرشاني بإخراج الضيف، ومن ثم أذن لعبدالكريم الكندري بالتحدث في نقطة نظام، للحديث حول الطلبين الذين تقدّم بها مجموعة من النواب، والذي نص الأول على جعل التصويت علنيا، فيما ينص الثاني أن يكون من على مقاعد النواب دون الذهاب الى المنصة.

وأكد عبدالكريم الكندري "أن إسقاط المادة 33 غير صحيح، وما لديك طلبات لائحية طبقت في السابق، وهناك سابقة برلمانية نوقشت، وهذه إجرائية وليست نقاشا للموضوع الأول علنية، والثاني التصويت في أماكن النواب، ودعوات الحضور لا بدّ أن تصل للنواب، ورجاء ضبط القاعة، وما يحدث من استحسان واستهجان يجب أن يوقف.

وردّ الهرشاني بنص المادة 35 من اللائحة، مؤكدا أنه النص الحاسم الذي يلزم بإجراء الانتخابات سرية، وهو رأي عادل الطبطبائي والفيلي وإبراهيم الحمود وعزيزة الشريف.

وتابع: الأمور الواضحة، ومنذ بداية الحياة البرلمانية تطبّق هذه المادة والموضوع محسوم وواضح، وليس هناك داع لهذا كله، فالموضوع محسوم.

وطلب الكندري بالتصويت على الطلب الثاني الذي يضمن سرية التصويت من أماكن النواب ولا يستطيع عبدالفتاح حسن ولا شفيق إمام معارضته.

وردّ الهرشاني: المواد واضحة، ولا يجوز التصويت عليه، والآن لديّ اثنين مرشحين وليس هناك أي داع لأي نقاش، والمواد عندي والمستشارين عندي، وأنا صاحب الاختصاص، وانتهى الكلام.

وتابع: نبدأ بإجراءات انتخابات الرئاسة، لافتا إلى أن "الانتخابات سرية حتى تكون صحيحة دستوريا".

وقال: لا يجوز تصوير ورقة الاقتراع أو استخدام قلم مخصص أو كشف الورقة، وإلا سوف أضطر لإعادة تصويت من قام بذلك، وتساءل: "أحد يبي يطلع على ورق الاقتراع"؟

وبدا المجلس في التصويت، وبعد أن صوّت النائبان أحمد الحمد وأحمد الشحومي اعترض النائب شعيب المويزري على وجود كاميرات خلفية، وطلب بنقل "الاستاند" المخصص للتصويت من مكانه.

وأمر الهرشاني بإزالة الكاميرات، ووضع فنيو الأمانة لوحات غطت الزجاج الموجود خلفه.

وقال الهرشاني: "مستحيل أحد يشوف التصويت".

وكان لافتا قيام عدد من النواب بتصوير ورقتهم، ومنهم من وضع مدنيته بجانب ورقته.

وعقب انتهاء التصويت كشف الهرشاني عن وجود ورقة واحدة لم يتم التصويت بها، وهي خاصة بالعضو المعتذر عن عدم حضور الجلسة، والآن يبدأ الفرز، وطلب الهرشاني حضور هشام الصالح وغانم الجمهور لمساعدته في عملية فرز الأصوات، وقبيل إعلان الهرشاني نتيجة الفزر أمر بإخراج الحضور والصحافة، وذلك بسبب الاستحسان الذي أبداه البعض من الحاضرين بعد أن تبين فوز الغانم بالرئاسة.

وفي نهاية الفرز، أعلن الهرشاني فوز الغانم برئاسة مجلس الأمة لللفصل التشريعي السادس عشر، بحصوله على 33 صوتا مقابل حصول منافسه بدر الحميدي على 28 صوتا، في حين تم إعلان وجود 3 أوراق باطلة تضمنت التصويت للمرشحين من إجمالي 64 ورقة.

وعقب إعلان فوز الغانم رسميا برئاسة المجلس، تحدث الغانم من منصة الرئاسة قائلا: أتوجه بالشكر الجزيل لأعضاء مجلس الأمة الذين أولوني ثقتهم، والشكر لإخواني الذين أشفقوا عليّ من تحمّل المسؤولية، وأنا سأخاطبكم كرئيس لمجلس الأمة بكل صدق، وأشهد الله والشعب الكويتي على ما أقول، فقد نالني من الإساءات ما نالني في الفترة السابقة، والتزمت الصمت واحتسبت وتوكلت على الله، واحتراما للشعب الكويتي الذي أوصلني الى قاعة عبدالله السالم بهذا المركز، وهذا الرقم واحتراما لتوجيهات سمو الأمير وسمو ولي العهد واحتراما لإخواني الأعضاء دون أي استثناء، أنا أتسامى فوق الجراح لمصلحة الكويت والكويتيين وللبلاد والعباد، وأقولها صادقا مخلصا وأمينا على كل حرف أقوله الآن، أمد يدي إليكم جميعا والخلافات والمعارك الشخصية لن تفيدنا، ولا تنمي مجتمعنا، ولا تعيننا على أداء الأمانة اتجاه المواطنين.

وأضاف: يجب ألا نقتل الأمل في صراعات شخصية، وأنا واثق مع من يختلف معي أننا نذهب فداء للكويت والشعب الكويتي ينتظر الأمل ولا يريد نزاعات شخصية، وأبدأ بنفسي حتى لا يقول أحد إنني أتهم الآخرين، وأمد يدي للجميع لتحقيق آمال وطموحات هذا الشعب، والشكر للشعب الكويتي العظيم وللأعضاء جميعا.

بدوره، قال أسامة المناور مخاطبا الغانم: من يرى أنك أسأت، غيرك يرى عكس ذلك، والكويتيون ينتظرون الكثير، وهناك مراحل عديدة، وعلى الرئاسة أن ترى جميع النواب على قدرهم.

الغانم: أشكر الحميدي على تنافسه الشريف معي في انتخابات الرئاسة، وأقولك "ما راحت بعيد".

وقال الداهوم للغانم: لك مسار تقيّم عليه كثيرا من الشعب، ولنا موقف مع الحكومة، ونحن نتطلع الى تغيير مسارك، ولا نريد إلا مصلحة الكويت ومكافحة الفساد، ولا بدّ أن تكون المعاملة مختلفة عن السابق، ومن لم يلتزم بعهده ووعده بينه وبين ربه وناخبيه، ونحن نتطلع الى التشريع والرقابة والتعامل من خلال اللائحة والدستور.

من جانبه، قال بدر الحميدي: الحكومة لم تقف على الحياد، ووقفت أمام إرادة الشعب، ولا بدّ من الاتفاق على أجندة، والغانم يرد: أنا حصلت على أصوات ضعف أصواتك في الدائرة، فلا تقول إرادة الشعب.

وقال المويزري للغانم: لا يوجد خلاف شخصي معك، إنما الخلاف على تعامُلك، وإذا تعرّضت أنت للهجوم نحن تعرّضنا أكثر منك، وعليك الالتزام بالدستور واللائحة وأخلاقيات العمل، وأسلوبك يا أبو علي "مو زين" مع الكل، ولا تحترم الدستور، ونحن في مرحلة جديدة، وما يهمني هو البلد، ولا بدّ أن تكون على الحياد، والكويت أهم منك ومنّا، والحكومة بكبرها، ونتمنى من الحكومة محاربة الفساد. وأول أمر سيئ في جلسة اليوم قيام رئيس مجلس الوزراء بالتصويت في انتخابات رئاسة المجلس.

وعقّب الوزير مبارك الحريص على مداخلة المويزري قائلا: الحكومة عضو في المجلس، ويحق لها التصويت في كل الأمور، عدا طرح الثقة.

وانتقل المجلس الى انتخاب نائب رئيس المجلس، وترشّح أحمد الشحومي وحسن جوهر، وحاز الشحومي 41 صوتا مقابل 19 لجوهر.

وقال جوهر: يجب أن نركز على العمل، على الجميع استيعاب دروس الماضي والشعب الكويتي ينتظر منّا الكثير، ويجب أن ننسى الانتخابات ونبدأ بالعمل.

ورفع رئيس المجلس الغانم الجلسة لأداء الصلاة.

واستأنف الرئيس الغانم الجلسة وتم السماح للصحافة بالدخول، وانتقل المجلس لانتخابات أمين السر وترشح لعضويتها فرز المطيري وسعدون حماد واعتذر النائب الصيفي الصيفي عن عدم الترشح.

وفاز الديحاني بمنصب امين السر بحصوله على 39 صوتا مقابل 20 صوتا لحماد.

وقال الديحاني: نشكر الصيفي على تنازله وكل من منحني الثقة وكل من أعفاني منها.

وقال حماد: نبارك للديحاني الفوز، وأشكر كل من صوت لي وكل من اعفاني من المسؤولية.

وطلب الغانم من الديحاني اخذ مكانه على المنصة.

وانتقل المجلس الى انتخاب المراقب، ولم يترشح سوى أسامة الشاهين للمنصب وتمت تزكيته، وقال الشاهين: اشكر النواب على تزكيتي وسأكون لسان ويد عون لكم داخل المجلس.

وقال الصيفي: أشكر الاخ فرز ولكن لم أتنازل لأحد بل عدلت عن الترشح.

وقال السويط مخاطبا الغانم: ليس لدينا مشكلة معك وجزء من السلوك قطع كلمة المتحدث في الجلسة اذا لم تعجبك، وهذا سيجعلنا نتصادم معك بالمرحلة المقبلة والكلمة ليست شخصية.

وقال الغانم: خلونا نطلع بجو من التفاؤل ولدي ردود على هذا في حال استمررت في الحديث.

وقال السويط: انت ذكرت صفحة جديدة واحنا لدينا متطلبات اهمها عودة بيت الشعب للشعب، وعندنا متطلبات تشريعية على مستوى العفو.

وقال الغانم: وأنا تفاجأت بأساليب الانتخاب وانتهينا يا اخ بوسعد.

وقال خالد العتيبي مخاطبا الغانم: اذا كنت انت فرحان ترى ما حصل اساءة لك قبل ان يكون للمجلس، والبلطجة من الجمهور والتصفيق، ونحن نواب امة نمثل الشعب الكويتي وما حدث غير مقبول ويسيء للشعب، وانت تصفق معهم يابوعلي، وفئة واحدة التي حضرت، وشيء محزن، وعند الشعب امال، وانت كنت جزءا من تحطيم امال الشعب.

وقال الغانم: لا تحاسبني الا في الوقت اللي موجود به رئيسا للمجلس، وأنت أعادك الشعب ووضع ثقته فيك، وأنا ايضا أعادني الشعب برقم قياسي ولا تحجر على رأيي ولا أحجر على رأيك.

وقال بدر الداهوم: ما لا نرضاه هو عدم بتر الكلام وقطع الكلمة.

وقال الغانم: مادام الحديث وفق اللائحة لا يبتر، والان المشكلة ان الكل يريد نقاط نظام، واقتراح من كثير من النواب أن تكون الجلسة الاسبوع المقبل لانتخابات اللجان الدائمة، وهذا اغلب النواب تحدثوا عنه.

وقال حمد المطر: تواصلت مع الكل وتم الترتيب للجان وأغلبها ستذهب بالتزكية وأتمنى الاحتكام للتصويت.

وقال خالد عايد: المعيار هو الدستور واللائحة وأن تقف على مسافة واحدة من الجميع، وما حصل اليوم يجب تعديل اللائحة والتصويت على انتخابات الرئاسة بشكل علني.

وقال الغانم: لا نبدأ بمخالفة اللائحة، ومن لديه قانون في أي مجال يتقدم به لاحالته للجنة المختصة، واذا رغبتم بالحديث وتريدون ان نفتح باب نقاش عام ليصوت المجلس على ذلك.

بدوره، قال عبدالله الطريجي: كنا نسأل في الدواوين هل ستصوت للغانم أم لا؟ وخرج الشعب للتغيير وينتظر الان التنمية، وأتمنى ان نبدأ صفحة جديدة من اجل التنمية.

وتساءل حسن جوهر: من الذي قدم اقتراح تأجيل انتخاب اللجان البرلمانية؟

ورد الغانم: الاقتراح من الرئاسة بناء على رغبة مجموعة من الاعضاء، والامر متروك للمجلس للتصويت.

ورفض المجلس اجراء انتخابات اللجان في جلسة امس وتم تأجيلها لجلسة تعقد الاسبوع المقبل، حيث لم يؤيد تشكيلها امس سوى 28 من 61.

ورفع الغانم الجلسة الى الاسبوع المقبل، على ان تعقد بعد ذلك جلسات المجلس كل اسبوعين.

الغانم: أتسامى فوق الجراح لمصلحة الكويت

قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم انه يتسامى فوق الجراح لمصلحة الكويت والكويتيين وأن الخلافات والمعارك الشخصية لن تنمي المجتمع.

جاء ذلك في كلمة للغانم عقب فوزه برئاسة مجلس الأمة للفصل التشريعي السادس عشر.

وتوجه الغانم بالشكر الى "إخواني أعضاء مجلس الأمة الذين أولوني ثقتهم، والى الذين أشفقوا علي من تحمل هذه المسؤولية".

وأضاف: سأخاطبكم الآن كرئيس لمجلس الأمة بكل صدق، وأشهد الله سبحانه وتعالى وأشهد الشعب الكويتي على ما أقول، فلقد نالني من الإساءات ما نالني في الأيام السابقة، والتزمت الصمت واحتسبت وتوكلت على الله سبحانه وتعالى.

وأكد الغانم أنه التزم الصمت "احتراما للشعب الكويتي الذي أوصلني إلى قبة عبدالله السالم في هذا المركز وهذا الرقم، واحتراما كذلك لتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، واحتراما لأعضاء مجلس الأمة جميعا من دون أي استثناء".

وقال: أنا أتسامى فوق الجراح لمصلحة الكويت والكويتيين ولمصلحة البلاد والعباد، وأقولها صادقا مخلصا أمينا على كل حرف أقوله، الآن الخلافات الشخصية لن تفيدنا، والمعارك الشخصية لن تنمي مجتمعنا، ولن تعيننا على أداء الأمانة تجاه المواطنين، ويجب ألا نفقد الأمل في صراعات شخصية.

وأضاف: أنا ومن يختلف معي شخصيا نذهب فداء للكويت والكويتيين، والشعب الكويتي ينتظر الأمل ولا يريد نزاعات شخصية، وأبدأ بنفسي ولا ألوم الآخرين، بل أنا أبدأ بنفسي، وأمد يدي للجميع لتحقيق آمال وطموحات هذا الشعب.

واختتم كلمته قائلاً: الحمد لله أولا وآخرا، وظاهرا وباطنا، والشكر للشعب الكويتي الكبير والعظيم، والشكر لكم جميعا، فعلى الله نتوكل وباسم الله نبدأ.

حدث بالجلسة
نقل طاولات الاقتراع

تجمع عدد من النواب على منصة الرئاسة امام رئيس السن حمد الهرشاني منهم بدر الداهوم وعبدالكريم الكندري ومهند الساير ومحمد المطير قبل افتتاح الجلسة الاولى محتجين على الاماكن التي وضعت بها طاولات الاقتراع المحددة للتصويت.

وقال الداهوم مخاطباً الهرشاني: ترى "بشيل" الصندوق قاصدا طاولات الاقتراع، ورفض الهرشاني تغييرها، فيما بدا كل من بدر الحميدي ومرزوق الغانم في مقعديهما دون اي تدخل، وبعد محادثات بين النواب تم تغيير اماكن الطاولات الا ان الهرشاني امر بإرجاعها لاماكنها التي وضعت فيها، وكان احتجاج المعترضين على موقعها لوجود كاميرات تصوير أعلى اماكن الاقتراع.

المطير يطرد موظف الأمانة

قام محمد المطير بطرد احد موظفي الامانة العامة لمجلس الامة المعنيين بتغطية احداث جلسات مجلس الامة عبر حساب مجلس الامة في "السناب شات"، وأبدى كل من الداهوم والشلاحي وعدد من النواب اعتراضهم على ما تفوه به أحد الضيوف على النواب، ودعا الهرشاني الجميع الى الالتزام بالهدوء.

اليمين الدستورية

لفت رئيس السن حمد الهرشاني الى تلاوة القسم الدستوري دون زيادة او نقصان.

وقال احمد مطيع قبل القسم الدستوري عبارة "على هدي من كتاب الله وسنة رسوله"، وتلا القسم.

واعترض النائب هشام الصالح على زيادة مطيع على القسم.

وتلاه بعد ذلك بالزيادة كل من النواب اسامة المناور، وبدر الداهوم، وخالد العتيبي، وصالح الشلاحي، ومحمد المطير، ومحمد الراجحي، ومرزوق الخليفة.

إعادة القسم

أعاد القسم الدستوري كل من سعود ابوصليب وفرز الديحاني، وذلك لتلاوته بصياغة غير صحيحة.

نقطة نظام... وهدوء

بعد الانتقال الى بند انتخاب الرئيس طلب محمد المطير نقطة نظام، وقال: هناك طلب قدم من النواب بعلانية التصويت على الرئاسة، ومن ثم طلب السويط وعبدالكريم نقطة نظام ورفض الهرشاني، قائلا: انا اعرف الدستور ما يحتاج تعلمني، الزموا الهدوء.

مقاعد الوزراء والنواب

اخذ النواب الجدد مقاعدهم في قاعة عبدالله السالم وكان لافتا جلوس وزير المالية خليفة حمادة في نفس مقعد براك الشيتان وزير المالية السابق، بينما جلس بدر الحميدي مكان النائب السابق سعود الشويعر، فيما جلس سعود ابوصليب بمقعد خلف دميثير بعد اخراج المقعد المخصص له بسبب آلام الظهر التي كان يعانيها، وجلس احمد الحمد في مقعد عبدالله الرومي، وهشام الصالح بمقعد صفاء الهاشم، وجلس سلمان الحليله في مقعد خالد الشطي، فيما بدا مقعد صالح عاشور خلف رئيس الوزراء خاليا، وجلس علي القطان في المقعد الذي بجانبه، ومبارك العرو اخذ مقعد طلال الجلال.

محيي عامر وعلي صنيدح

تطبيق المادة 33 غير صحيح عبدالكريم الكندري

النص الذي يلزم بإجراء انتخابات سرية رأي الطبطبائي والفيلي والحمود والشريف الهرشاني

على الرئاسة أن ترى النواب على قدرهم المناور

لا خلاف شخصياً مع الغانم بل على طريقة تعامله المويزري

التركيز على العمل واستيعاب دروس الماضي... فالشعب ينتظر منا الكثير جوهر

الحكومة وقفت ضد الإرادة الشعبية ولم تلتزم الحياد الحميدي

المعيار هو الدستور واللائحة... وعلى الرئاسة الوقوف على مسافة واحدة من الجميع خالد عايد
back to top