الأفراد لا يزالون أكبر المتعاملين في البورصة

نشر في 13-12-2020
آخر تحديث 13-12-2020 | 00:00
الشركة الكويتية للمقاصة
الشركة الكويتية للمقاصة
قال "الشال" إن الشركة الكويتية للمقاصة أصدرت تقريرها "حجم التداول في السوق الرسمي طبقا لجنسية المتداولين"، عن الفترة من 01/01/2020 إلى 30/11/2020، والمنشور على الموقع الإلكتروني لبورصة الكويت.

وأضاف التقرير أن الأفراد لا يزالون أكبر المتعاملين، إذ استحوذوا على 39.2 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (44.5 في المئة في الأشهر الـ11 الأولى من 2019)، و38.1 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (40.6 في المئة في الأشهر الـ11 الأولى من 2019)، وباع المستثمرون الأفراد أسهما بقيمة 3.864 مليارات دينار، كما اشتروا أسهما بقيمة 3.765 مليارات، ليصبح صافي تداولاتهم بيعا وبنحو 99.824 مليونا.

وثاني أكبر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع المؤسسات والشركات، الذي استحوذ على 35.2 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (30 في المئة للفترة نفسها من 2019)، و30.8 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (22.1 في المئة للفترة نفسها من 2019)، وقد اشترى هذا القطاع أسهما بقيمة 3.474 مليارات دينار، في حين باع أسهما بقيمة 3.038 مليارات، ليصبح صافي تداولاته الوحيد شراء وبنحو 435.592 مليونا.

وثالث المساهمين هو قطاع حسابات العملاء (المحافظ)، الذي استحوذ على 23.1 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (26.4 في المئة للفترة نفسها من 2019)، و22.4 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (23.1 في المئة للفترة نفسها 2019)، وباع هذا القطاع أسهما بقيمة 2.284 مليار، في حين اشترى أسهما بقيمة 2.212 مليار، ليصبح صافي تداولاته بيعا وبنحو 72.143 مليونا.

وآخر المساهمين في السيولة هو قطاع صناديق الاستثمار، الذي استحوذ على 6.9 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (7.1 في المئة للفترة نفسها من 2019) و4.2 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (6.2 في المئة للفترة نفسها 2019)، وقد باع هذا القطاع أسهما بقيمة 682.472 مليون دينار، في حين اشترى أسهما بقيمة 418.847 مليونا، ليصبح صافي تداولاته الأكثر بيعا وبنحو 263.625 مليونا.

ومن خصائص بورصة الكويت استمرار كونها بورصة محلية، فقد كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين فيها، إذ باعوا أسهما بقيمة 7.483 مليارات دينار، مستحوذين بذلك على 75.8 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (84.2 في المئة للفترة نفسها من 2019)، في حين اشتروا أسهما بقيمة 7.013 مليارات، مستحوذين بذلك على 71.1 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (77.1 في المئة للفترة نفسها من 2019)، ليبلغ صافي تداولاتهم الأكثر بيعا بنحو 469.990 مليونا.

وبلغت حصة المستثمرين الآخرين من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة نحو 25.3 في المئة (18.2 في المئة للفترة نفسها 2019)، واشتروا ما قيمته 2.495 مليار دينار، في حين بلغت قيمة أسهمهم المبيعة نحو 2.008 مليار، أي ما نسبته 20.3 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (10.8 في المئة للفترة نفسها من 2019)، ليبلغ صافي تداولاتهم الوحيدون شراء بنحو 487.262 مليونا.

وبلغت نسبة حصة المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة نحو 3.8 في المئة (5 في المئة للفترة نفسها من 2019)، أي ما قيمته 377.719 مليون دينار، في حين بلغت نسبة أسهمهم المُشتراة نحو 3.7 في المئة (4.7 في المئة للفترة نفسها من 2019)، أي ما قيمته 360.447 مليونا، ليبلغ صافي تداولاتهم بيعا وبنحو 17.272 مليونا.

وتغير التوزيع النسبي بين الجنسيات عن سابقه، إذ أصبح نحو 73.4 في المئة للكويتيين، 22.8 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى، و3.7 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي، مقارنة بنحو 80.6 في المئة للكويتيين، 14.6 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى، و4.8 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي للفترة نفسها من عام 2019. أي أن بورصة الكويت ظلت بورصة محلية، حيث كان النصيب الأكبر للمستثمر المحلي ونصيبه إلى انخفاض، بإقبال أكبر من جانب مستثمرين من خارج دول مجلس التعاون الخليجي يفوق إقبال نظرائهم من داخل دول المجلس، ومازالت غلبة التداول فيها للأفراد.

وارتفع عدد حسابات التداول النشطة بنسبة 115 في المئة بين نهاية ديسمبر 2019 ونهاية نوفمبر 2020، مقارنة بارتفاع بنسبة 14.6 في المئة بين نهاية ديسمبر 2018 ونهاية نوفمبر 2019، وبلغ عدد حسابات التداول النشطة في نهاية نوفمبر 2020 نحو 36982 حسابا، أي ما نسبته 9.2 في المئة من إجمالي الحسابات، مقارنة بنحو 35054 حسابا في نهاية أكتوبر 2020، أي ما نسبته 8.7 في المئة من إجمالي الحسابات للشهر نفسه، أي بارتفاع بنحو 5.5 في المئة خلال نوفمبر 2020.

ويبدو أن المنظومة المكونة من هيئة أسواق المال والبورصة والمقاصة ماضية بشكل مهني في الارتقاء والتطوير، وآخرها ترقية البورصة إلى مستوى الأسواق الناشئة على "MSCI"، وانسجاما مع الارتفاع في مساهمات الأجانب في ملكيات الأسهم المدرجة، قررت شركة المقاصة نشر حركة ملكياتهم بشكل يومي، ولها شكر مستحق على قرارها.

back to top