انتخابات «أمة 2020»... إقبال على المشاركة في التصويت وسط إجراءات صحية احترازية

سمو الشيخ صباح الخالد: مشاركة كبيرة في الدوائر الخمس تعطينا أرقاماً غير معتادة بنسب التصويت
أنس الصالح: رغبة مشهودة في المشاركة... وأعتذر للناخبين الذين وقفوا طويلاً

وسط احترازات صحية، أجريت أمس انتخابات مجلس أمة 2020 للمرة الرابعة، وفق نظام الصوت الواحد، وبشكل مختلف عن السنوات السابقة نتيجة الإجراءات المتخذة لمواجهة انتشار فيروس «كورونا» .

وتوجه الناخبون منذ الصباح إلى مراكز الاقتراع لاختيار 50 نائباً لتمثيلهم في البرلمان بفصله التشريعي الـ16، إذ فتحت لجان التصويت أبوابها منذ الساعة الثامنة صباحا إلى الثامنة مساء، في عملية تصويت متواصلة.

وتصدرت الإجراءات الاحترازية المشهد في انتخابات «أمة 2020»، الذي تنافس على مقاعده 326 مرشحا للفوز بأصوات الناخبين البالغ عددهم 567694 ناخبا في الدوائر الانتخابية الخمس.

وتضمنت الاحترازات الصحية للاقتراع مراعاة عدم التجمع خارج وداخل لجان التصويت، وارتداء الكمام وتعقيم اليدين ولبس القفازين، قبل الدخول للتصويت، مع الالتزام بالمسار المحدد للناخبين لدخول المراكز، حتى الوصول للجنة المحددة للاقتراع.

وتم تخصيص عدد من المدارس لاستقبال الناخبين المصابين بـ «كورونا»، ممن ينطبق عليهم العزل الصحي، أما من ينطبق عليهم الحجر المنزلي فصوتوا في اللجان التابعين لها، بعد أخذ تصريح الخروج عبر تطبيق «شلونك» قبل التوجه لصناديق الاقتراع.

تفقّد رئيس مجلس الوزراء، سمو الشيخ صباح الخالد، سير العملية الانتخابية في الدائرة الأولى، إذ قام بزيارة الى مركز اقتراع الناخبين في مدرسة سيد محمد الموسوي بمنطقة الرميثية والمخصصة لتصويت الرجال، يرافقه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح.

وقال الخالد رداً على أسئلة الصحافيين: "سعيد بجولتي على الدوائر الخمس، ومبعث سعادتي الالتزام بالاشتراطات الصحية التي فرضتها جائحة كورونا، وصار لنا 60 سنة ونحن متعودون على العملية الانتخابية، وما أراه من حرص على الاستحقاق الدستوري يستحق الشكر والثناء".

وأضاف أن الجهات الحكومية تقوم بواجباتها لتنظيم هذا العرس الديمقراطي، مضيفا: "منذ نحو 60 عاما ونحن نقيم انتخابات مجلس الأمة، لكن هذه السنة جائحة كورونا فرضت الاشتراطات الصحية بقوة".

وأضاف: "نرجو أن تكون الفرحة بإعلان النتائج منضبطة مع الإرشادات الصحية، بعيداً عن التجمعات، فلدينا وسائل أخرى للتعبير عنها، وما أراه في الدوائر الخمس سيعطينا نسبة مشاركة غير معتادة هذه السنة".

وأثنى على التزام الناخبين والناخبات في مشاركتهم بهذا الاستحقاق الدستوري والتزامهم بالاشتراطات الصحية.

«الصحة»: نقل 6 حالات من اللجان للمستشفى

أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. عبدالله السند أن عدد الحالات التي تم نقلها من اللجان الانتخابية للمستشفى، بلغ ست حالات.

وقال السند إن إدارة الطوارئ الطبية تعاملت من خلال العيادات، التي تم تجهيزها في اللجان الانتخابية، مع 15 حالة ما بين حالات إعياء أو هبوط أو انخفاض للسكر، لافتا إلى أن الحالات في مجملها كانت مستقرة.

وأشار إلى أن عدد طلبات تصريح الخروج من العزل (الحالات الإيجابية) للإدلاء بأصواتهم وصل إلى 600 طلب، في حين بلغ عدد طلبات تصريح الخروج من الحجر الصحي نحو ثلاثة آلاف طلب.

وذكر: "أرى مشاركة كبيرة غير معتادة في الدوائر الانتخابية الخمس، مما سيعطينا أرقاما غير معتادة في نسب التصويت".

بدوره، قال الوزير الصالح "إن ممارستنا الديمقراطية نفتخر بها، ونعمل بكل جهد حتى نحقق نجاحاً كبيراً في العرس الديمقراطي، وأن يوفّق جميع المرشحين، مشيرا إلى أن هناك رغبة من المواطنين بالمشاركة وكثافة كبيرة في الإقبال، يلمسها كل من عايش هذه التجربة، فنشاهد هذه الأعداد لأول مرة.

وشدد الصالح في جولته التفقدية لسير العملية الانتخابية، على ضرورة "أن نتمسك بهذا الحق، وأن نصوت اليوم بكل ما نملك، والجميع متعاون حتى يتم استيعاب أكبر عدد من الناخبين ومعنا حتى الساعة الثامنة مساء (أمس)، وأحثّ إخواني المواطنين والمواطنات على المشاركة".

وأضاف: "تشرفت بزيارة أغلب الدوائر الانتخابية مع سمو رئيس الوزراء، وكان من الواضح الإقبال الكبير، وأتقدّم بالاعتذار لجميع الناخبين الذين وقفوا طويلاً والأجواء تمطر، وإن شاء الله أمطار خير، وأرجو من الجميع الانتظار، وإن شاء الله تمرّ على خير.

وتابع: هناك رغبة من المواطنين في المشاركة وكثافة الإقبال، وعايشنا هذه التجربة ونشاهد هذه الأعداد لأول مرة، وقد تساهم في التريث بالدخول واللبس الواقي، وآمل أن ينتهي هذا اليوم على خير، وما يكون له عواقب في الأسابيع المقبلة بانتشار الوباء إثر أي إهمال في الاختلاط.

الدائرة الأولى

شهدت الدائرة الأولى التي يتنافس على مقاعدها العشر 71 مرشحاً، تزاحماً شديداً على لجانها الانتخابية في الفترة الصباحية داخل 590 لجنة خصص منها 306 لجان للإناث و284 لجنة للذكور. وبلغ عدد المقترعين في تمام الساعة الرابعة من عصر أمس نحو 25245 ناخباً وناخبة، ليبلغ بذلك نسبة الاقتراع قبل 4 ساعات من إغلاق باب التصويت نحو 29.7%.

وشارك في العملية الانتخابية الناخبون بمختلف شرائحهم، وحضر كبار السن بشكل لافت، وكان هناك حضور ملحوظ منذ الساعات الأولى للشباب، وشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة، لكن بدا الحضور النسائي متواضعاً في الساعات الأولى، ولم يكن بنفس قوة اللجان الرجالية.

ورغم حالة التزاحم، التي شهدتها بعض المدارس، فإنه كان هناك التزام كبير بالاشتراطات الصحية من ارتداء الكمام الطبي والقفازات، كما حافظ الناخبون على مسافة التباعد الاجتماعي التي فرضتها جائحة كورونا.

وعلى عكس أية انتخابات سابقة، والتي كانت تشهد حضوراً متواضعاً في الفترة الصباحية، شهدت الانتخابات الحالية حضوراً لافتاً، وهو ما جعل عددا من المستشارين رؤساء اللجان الأصلية والفرعية الذين التقتهم "الجريدة" يصفون نسبة المشاركة في الساعات الأولى بالممتازة وغير المسبوقة.

وقال رئيس اللجنة 58 في مدرسة المغيرة بن نوفل المستشار عبدالله القصير، لـ"الجريدة": إن الاقبال جيد، مقارنة بالانتخابات السابقة.

واعتبر رئيس لجنة مدرسة زكريا الأنصاري الابتدائية بنين بمنطقة بيان المستشار عايض الجالي أن نسبة الإقبال مقبولة جداً بالنسبة للفترة الصباحية، مشيراً إلى أنه بعد مرور نصف ساعة فقط من فتح الباب أمام الناخبين صوت 34 ناخبا من أصل 900.

الدائرة الثانية

وفي الدائرة الثانية، شهدت الساعات الأولى لفتح باب الاقتراع حضورا مقبولا في لجان الدائرة البالغة 71 لجنة (33 ذكور، 38 إناث) موزّعة على 16 مدرسة في مناطقها كافة، تزايدت بصورة تدريجية ليصل إلى جيد ظهراً، حيث يتنافس على مقاعد الدائرة 63 مرشحاً بينهم 6 سيدات، ويبلغ إجمالي الناخبين 64965 بواقع 31303 ذكور و33662 من الإناث.

وبدا واضحاً التشدد في فرض الإجراءات الاحترازية والوقائية قبل السماح بدخول الناخبين إلى مقار الاقتراع.

وكانت هناك، على استحياء، طاولات وشاحنات منسوبة لبعض المرشحّين في أماكن بعيدة عن لجان الاقتراع، غير أن مؤيدي هؤلاء، الذين اعتادوا خلال الانتخابات السابقة على توزيع الدعاية الانتخابية لمرشحيهم من أعلام وصور وأقلام، اكتفوا هذه المرة بتوزيع الكمامات والمعقمات والقفازات وزجاجات المياه.

وقال رئيس اللجنة الأصلية في مدرسة الشامية المشتركة، المستشار عادل العيسى، لـ "الجريدة"، إن عملية الاقتراع تسير بكل سلاسة وتنظيم، في ظل إجراءات صحية مشددة للمحافظة على سلامة الناخبين.

من جانبه، قال رئيس اللجنة الأصلية لمدرسة ثانوية سعاد الصباح في منطقة المنصورية، المستشار عثمان القاعود، إن إجمالي أعداد المصوتات بلغ حتى الثانية ظهراً، نحو 237 ناخبة من أصل 816، مؤكدا أن عملية الاقتراع تسير بكل سلاسة ومن دون أي مشكلات.

وفي لجنة الرجال بمدرسة عبدالعزيز العتيقي الابتدائية للبنين في منطقة الصليبيخات، شهدت حضورا كثيفا منذ ساعات الصباح الأولى، وانتظار العديد من الناخبين خارج أسوار المدرسة بتنظيم من رجال وزارة الداخلية.

وشهدت مدرسة فاطمة بنت الوليد الثانوية في منطقة الصليبيخات، وهي المقر الرئيسي لتصويت فئة الإناث اقبالا شديدا من الناخبات في ساعات الصباح الأولى، إضافة الى حضور العديد من كبار السن، مع توفير طاقم خاص لمساعدتهم عن طريق العربات المتنقلة الـ "ويل جير" للذهاب الى لجان التصويت.

وفي مدرسة عبدالله بن مسعود المتوسطة للبنين في منطقة الدوحة، لوحظ الإقبال منذ ساعات الصباح الباكر، كما شهدت اللجان العديد من المقترعين تقدمهم الرجال كبار السن.

«الشفافية»: الملاحظات المرصودة لا تؤثر على نزاهة الاستحقاق

قال رئيس جمعية الشفافية الكويتية ماجد المطيري إن العملية الانتخابية تسير بشكل جيد، مشيدا بجهود الحكومة وتنظيمها لهذه العملية.

وذكر المطيري أن "الملاحظات التي تم رصدها لا تؤثر على المشهد السياسي ولا على حيادية ونزاهة الانتخابات"، موضحا أن هناك تنظيما متميزا وعالياً، وفي حال وجود أي ملاحظة يتم التواصل على الفور مع وزارة الداخلية التي تقوم بمعالجة المشكلة.

من جانبها، قالت عضوة جمعية الشفافية د. حنان الناصر إن "أكثر من 180 متطوعا توزعوا على الدوائر الخمس، بهدف مراقبة العملية الانتخابية، وتسجيل المخالفات إن وجدت، بعد تكليف مجلس الوزراء الجمعية بمراقبة الانتخابات، انطلاقا من مبدأ الشفافية والنزاهة".

من جانبها، قالت عضوة وفد الشبكة العربية لديمقراطية الانتخابات من جمهورية العراق فيان الشيخ علي إن الهدف من مشاركة الوفد هو تقييم العملية الانتخابية والديمقراطية بالكويت، مبينة الشيخ علي أن وفد الشبكة العربية مكون من ثمانية أشخاص من لبنان وتونس والعراق والبحرين ولديه شريك محلي هو جمعية الشفافية الكويتية.

وأفادت بأن الوفد سيقيم أداء الادارة الانتخابية ووسائل الاعلام وتعاملها مع المرشحين ومدى توفيرها فرص حجم المشاركة إضافة إلى رصد نموذجي لبعض المراكز الانتخابية.

من جهته، أعرب عضو الوفد من الجمهورية اللبنانية أحمد مروة في تصريح مماثل عن ارتياحه لسير العملية الانتخابية رغم التحديات الكبيرة التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد، منوها بالاجراءات الاحترازية والوقائية كافة التي اتخذتها الحكومة الكويتية لتأمين العملية الانتخابية.

الدائرة الثالثة

وشهدت الدائرة الثالثة حضوراً لافتاً للناخبين خصوصاً من كبار السن، مع حرص على تطبيق الاشتراطات الصحية في ارتداء الكمام والقفازات، خصوصاً أن وزارة الداخلية شددت عند مداخل المدارس على اتباع كل الاشتراطات الصحية والتباعد بين الناخبين.

وبدا واضحاً وجود العشرات من المتطوعات والمتطوعين أمام المدارس المختلفة، الذين تولوا قياس درجة حرارة الناخبين والناخبات قبيل الدخول للاقتراع، إضافة إلى مراجعة جنسيات الناخبين والناخبات والتأكد من هوياتهم.

وأكد رئيس اللجنة الأصلية نساء في منطقة حطين المستشار طلال الهدلق أن العملية الانتخابية تسير بسلاسة ويسر منذ الصباح، موضحا أن نحو 200 ناخبة أدلين بأصواتهن حتى الساعة الثانية عشرة ظهراً من إجمالي 1200 صوت.

وأشار الهدلق إلى أن هذه النسبة كبيرة لاسيما أن هناك طوابير كبيرة بالخارج من الناخبات، مشدداً على التزام الجميع بالإجراءات الصحية الموضوعة بشكل كامل.

وقال رئيس اللجنة الأصلية 46 في مدرسة حمود برغش السعدون بمنطقة السرة المستشار ناصر الجاسم، إن الحضور كان لافتاً وجيداً في الفترة الصباحية، مما يدل على حرص الناخبين على الحضور وإحياء العرس الديمقراطي.

من ناحيته، أكد رئيس اللجنة الرئيسية رقم 24 (ذكور) في مدرسة ثانوية أحمد مشاري العدواني بنين في منطقة العديلية المستشار سليمان السنعوسي، أن نسبة التصويت جيدة.

من جانبه، أكد رئيس اللجنة 27 (ذكور) في منطقة العديلية المستشار طلال بوصليب أن نسبة الإقبال جيدة في الفترة الصباحية، على أن تزداد نسبة الإقبال مع الساعات الأخيرة لعملية التصويت.

من جهته، أكد وكيل النيابة حسين دشتي من اللجنة 30 (إناث) أن هناك تنظيماً واضحاً في عملية التباعد في اللجان حماية للمواطنين والمستشارين.

وأكد وكيل محكمة الاستئناف رئيس اللجنة الأصلية 81 في أبرق خيطان (ذكور) المستشار صلاح الحوطي، أن عدد المقترعين المسجلين يبلغ 773 ناخبا صوت منهم حتى الساعة الثانية عشرة والنصف 250، بنسبة تصل إلى 30 في المئة، وهي جيدة جداً.

الدائرة الرابعة

منذ الثامنة صباحا، بدأ الاستحقاق الدستوري، في الدائرة الرابعة، التي تضم 150193 ناخبا، منهم 80113 من الإناث و70080 من الذكور، حيث يتنافس على مقاعدها 76 مرشحا.

وكان التباعد الاجتماعي وارتداء الكمام العنوان الأبرز في لجان "الرابعة"، إذ يمنع دخول أي ناخب بلا كمام، وبينما كان الإقبال في الفترة الصباحية خجولا نوعا ما، كان نصيب الأسد من الحضور لكبار السن والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة، وكلما انتقلنا تدريجيا نحو ساعات المساء ازداد الإقبال في كل اللجان. ورغم جائحة كورونا فإن ناخبي "الرابعة" أبوا إلا أن يشاركوا الكويت العرس الديمقراطي.

من جانبه، قال وكيل محكمة الاستئناف هاني المانع "إن عملية الاقتراع تسير بانسيابية كبيرة وفق الاجراءات الاحترازية، في ظل تواجد كبير من قبل الناخبين والناخبات في الدائرة الرابعة".

ولفت المانع إلى أن عملية الاقتراع سارت بسلام ويسر، مشيدا بجهود وزارة الصحة في تأمين المقار الانتخابية بجميع الدوائر، لمنع تفشي جائحة كورونا.

الدائرة الخامسة

شهدت الدائرة الخامسة كثافة عددية للناخبين في لجانها البالغ عددها 590، مقسمة على 26 مدرسة في 13 منطقة.

وقال رئيس اللجنة الاصلية في مركز اقتراع الرجال في المعهد الديني الثانوي للبنين المستشار سعود النمران إن الاقبال كان كثيفاً جداً منذ الصباح الباكر، موضحاً أن هناك التزاما عاليا من الناخبين ومناديب المرشحين.

من جانبه، قال رئيس اللجنة الأصلية في مركز اقتراع مدرسة معاذة الغفارية بمنطقة الظهر، المستشار فراس الكندري لـ"الجريدة" ان الساعات الاولى شهدت إقبالا منخفضا من الناخبات، حيث بلغ عدد اللاتي صوتن في اللجنة الاصلية في الساعة الاولى 20 من أصل 947 ناخبة، مبيناً أن الالتزام بالكمام والقفازات كان حاضرا من الجميع.

وقال رئيس اللجنة الأصلية في مدرسة عفراء بنت عبيد، بمنطقة الصباحية، المستشار فواز السميط ‏إن أهم الملاحظات التي شهدتها الانتخابات الحالية تتمركز في اختزال مندوبي المرشحين بمعدل أربعة إلى ثلاثة مرشحين في مندوب واحد، ‏وذلك طبقا للاشتراطات الصحية.

من جانبه، قال المستشار

د. عبيد العجمي رئيس اللجنة الأصلية في مدرسة ابن زهري الأندلسي إن نسبة التصويت وصلت إلى 10 في المئة في الساعات الثلاث الأولى من صباح أمس، مبينا أن التنظيم يسير وفق ما تم الاعداد له ولا يوجد أي مشاكل تذكر.

لقطات

غياب «المرشحة»

تعتبر الدائرة الرابعة هي الوحيدة بين الدوائر الخمس، التي خلا سجل مرشحيها من أي امرأة مرشحة لانتخابات مجلس الأمة 2020، علما أن الرابعة أخرجت في انتخابات سابقة ذكرى الرشيدي نائبة، والتي تولت بعد ذلك حقيبة وزارة الشؤون الاجتماعية.

منع الترويج للمرشحين

حظرت وزارة الداخلية على الناخبين الترويج لمرشحيهم داخل المدارس واللجان الانتخابية.

توصيل الناخبين

حرص مرشحو مجلس الأمة في الدائرة الرابعة على توفير وسائل نقل وسيارات لناخبيهم من أجل إيصالهم إلى اللجان الانتخابية التي يصوتون بها وإعادتهم إلى منازلهم.

وجود أمني واستنفار صحي

كان لافتاً الحضور الأمني المكثف في اللجان الانتخابية بهدف تأمين العملية الانتخابية، كما شهدت اللجان الانتخابية استنفارا صحيا كبيرا للتعامل مع أي طارئ صحي.

أولوية لكبار السن

حرصت اللجان على أن يكون هناك أولوية لدخول كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، بمساعدة متطوعي الدفاع المدني.

كبار السن

كعادتهم في كل انتخابات، تواجد كبار السن أمام مراكز الاقتراع، قبل ساعة من بدء عملية التصويت في المدارس.

اعتراض مرشحين

اعترض عدد من مندوبي المرشحين على ارتداء بعض العاملين في المدارس المخصصة لخدمة كبار السن كمامات مدوناً عليها أسماء مرشحين آخرين في مدرسة قيس بن أبي العاص بمنطقة حطين بالدائرة الثالثة.

رفع الإعلانات

بادرت بلدية الكويت برفع إعلانات المرشحين من الشوارع.

العيادات الطبية

انتشرت العيادات الطبية في جميع المدارس التي تم التصويت فيها، بهدف الحفاظ على سلامة الجميع، وحرص رجال «الصحة الوقائية» على قياس درجة الحرارة قبل الدخول إلى اللجنة.

زحام صباح السالم

شهدت مدرسة عبدالرحمن الفارس بمنطقة صباح السالم حضوراً كثيفاً، وكان الممر الخاص بالدخول للمدرسة وبين اللجان مزدحما.

توزيع «قفازات»

قام أحد الناخبين بتوزيع «قفازات» على الناخبين، الذين حضروا باكرا للتصويت في مدرسة إبراهيم المهنا بمنطقة الفردوس، وتم منعهم من قبل رجال وزارة الداخلية بسبب عدم ارتداء القفازات.

محولات عملاقة

حرصت وزارة الكهرباء على التواجد بتوفير محولات عملاقة أمام بعض المدارس بالخامسة، تجنبا لعدم انقطاع التيار.

التزام كامل

التزم الجميع من رجال السلطة القضائية ووزارة الداخلية وكل المشاركين في العملية الانتخابية بالاشتراطات الصحية... كما التزم بها الناخبون والناخبات.

صرخة مواطن

خلال وجود «الجريدة» الساعة الثامنة من صباح أمس أمام مدرسة سيد محمد حسن الموسوي، لاحظت صرخة مواطن من فئة كبار السن، أثناء وقوفه بالدور وقوله لضابط بالداخلية: «ما أدري ليش نصوت... شنو سووا لنا».

الشرطة النسائية

كان وجود الشرطة النسائية في انتخابات أمة 2020 لافتاً بشكل كبير، وحرصت القوة الناعمة على مساعدة الناخبات من كبار السن، وقمن بدورهن على الوجه الأكمل.

متطوعو الداخلية

شارك متطوعون من وزارة الداخلية في تنظيم العملية الانتخابية، وعملوا كمساند للجهات المعنية بالإشراف على الانتخابات.

حبة الخشم تغيب

غابت حبة الخشم في انتخابات أمة 2020، حيث اكتفى المرشحون الموجدون في اللجان الانتخابية بالسلام على المرشحين عبر الإشارة بالأيدي.

كمامات مجانية

وفرت العيادات الطبية المعقمات والكمامات والقفازات المجانية لكل من يدخل اللجان، وكان الالتزام بارتداء الكمامات والقفازات داخل المدارس ضرورة.

back to top