الدولار في أدنى مستوى أمام الجنيه المصري منذ التعويم

نشر في 17-11-2020
آخر تحديث 17-11-2020 | 00:02
No Image Caption
للمرة الأولى في أكثر من أربع سنوات، يلامس الدولار الأميركي هذا المستوى المنخفض أمام الجنيه المصري، منذ صدور قرار تعويم الجنيه مقابل الدولار وتحرير سوق الصرف بشكل كامل في بداية نوفمبر من عام 2016.

وأمس الأول، واصل سعر الدولار هبوطه أمام الجنيه المصري مع استمرار التفاؤل بزيادة تدفقات النقد الأجنبي من الخارج، سواء فيما يتعلق بتحويلات المصريين العاملين بالخارج أو استثمارات الأجانب المباشرة وغير المباشرة.

وسجل متوسط سعر صرف الدولار الأميركي بالبنك المركزي المصري نحو 15.58 جنيهاً للشراء و15.68 جنيهاً للبيع، في حين تراجع سعره إلى 15.59 جنيهاً للشراء و15.69 جنيهاً للبيع في بعض البنوك المصرية. كما استقر سعر صرف الدولار ببنكي الأهلي ومصر ليسجل نحو 15.60 جنيهاً للشراء و15.70 جنيهاً للبيع.

وتشير البيانات والأرقام الرسمية إلى أن سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري قبل صدور قرار التعويم في 3 نوفمبر عام 2016 كان في حدود 8.85 جنيهات لكل دولار، لكن مع صدور قرار التعويم وضع البنك المركزي المصري سعراً استرشادياً لسعر صرف الدولار عند مستوى 13.52 جنيهاً. وواصل الدولار قفزات القياسية ليسجل أعلى سعر مقابل الجنيه المصري في النصف الثاني من عام 2017 عندما قفز سعر صرف الدولار إلى نحو 19.60 جنيهاً، مسجلاً بذلك مستويات قياسية وتاريخية في سوق الصرف المصرية.

ومن أدنى مستوى لسعر صرف الدولار وحتى أعلى مستوى عند 19.60 جنيهاً، بلغت مكاسب الدولار مقابل الجنيه المصري نحو 10.75 جنيهات بنسبة ارتفاع بلغت نحو 121.46 في المئة.

ومنذ بداية رحلة خسائر الدولار وحتى الآن فقد تكبد الدولار الأميركي نحو 4.02 جنيهات من قيمته بعدما هوى سعر صرفه إلى نحو 15.58 جنيهاً في التعاملات الحالية بخسائر تبلغ نسبتها نحو 20.5 في المئة. وأشارت البيانات إلى أن سعر صرف الدولار قفز من مستوى 8.85 جنيهات قبل صدور قرار التعويم في نوفمبر من عام 2016 إلى نحو 18.01 جنيهاً في نهاية عام التعويم، مسجلاً ارتفاعاً بنحو 9.16 جنيهات بنسبة ارتفاع بلغت نحو 103.5 في المئة.

وخلال عام 2017 سجل سعر صرف الدولار أعلى نسبة ارتفاع مقابل الجنيه المصري عندما بلغ خلال النصف الثاني من العام مستوى 19.60 جنيهاً، لكنه أنهى العام عند مستوى 17.86 جنيهاً خاسراً نحو 0.15 جنيه بنسبة تراجع تقدر بنحو 0.83 في المئة عن مستوى سعره في نهاية عام 2016.

وشهد سوق الصرف خلال عام 2018 حالة من الثبات والاستقرار، حيث جرى تداول الدولار عند مستوى سعر أقل بقليل من مستوى الـ 18 جنيهاً، ليشهد عام 2019 موجة تراجع قوية للدولار الأميركي مقابل الجنيه المصري.

وخلال العام الحالي واصل الدولار خسائره ليفقد نحو 0.41 جنيه من قيمته بنسبة تراجع تبلغ نحو 2.56 في المئة منذ بداية العام وحتى الآن.

back to top