هل يشهد لبنان انفراجاً بعد سقوط «الضغط الأقصى»؟

نشر في 10-11-2020
آخر تحديث 10-11-2020 | 00:00
No Image Caption
تتجه الأنظار في لبنان إلى انعكاسات السياسية الأميركية الخارجية الجديدة تجاه المنطقة وما قد يسفر عنها لجهة "الانفراجات" أو "التشدد" تجاه لبنان. واعتبر المحلل السياسي قاسم قصير الذي يدور في فلك سياسي محسوب على "حزب الله"، في اتصال مع "الجريدة"، أمس، أن "السياسة الخارجية الأميركية عموما ثابتة ولا يمكن الخروج منها". وقال: "الرئيس دونالد ترامب ذهب إلى الحد الأقصى من الضغط السياسي والأمني على إيران وحلفائها في المنطقة ولبنان ولو أدى ذلك إلى انهيار في بعض الدول". وأضاف: "أما بالنسبة إلى الرئيس المنتخب جو بايدن فمن المعروف أن الديمقراطيين مع العودة إلى الإتفاق النووي مع طهران وأي مؤشرات إيجابية في هذا الملف من الممكن أن تنعكس انفراجاً على الساحة السياسية الداخلية".

وتوقع قصير "تغيراً في الأسلوب الأميركي في التعاطي على المدى المتوسط لأن النهج القديم غير قادر على الاستمرار"، مشيراً إلى أن "الفترة القريبة المقبلة قبل تسلم بايدن قد تكون صعبة".

من جانبه، اعتبر الأستاذ الجامعي د. مكرم رباح، في اتصال مع "الجريدة"، أمس، أن "انتخاب بايدن لن يؤثر على المشهد السياسي اللبناني بشكل مباشر في حال استمرت الطبقة السياسية بانتظار التغيير من الخارج".

وقال رباح: "الشعب اللبناني يعتقد أنه بانتخاب بايدن قد تعود عقارب الساعة إلى الوراء أي العودة إلى عقيدة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما"، لافتاً إلى أن "بايدن سيكون أكثر حزماً في مقاربته الموضوع اللبناني".

وأضاف: "الجمهوريون والديمقراطيون ينظرون إلى حزب الله على أنه حزب إرهابي، وهذا أمر لن يتغير تحت إدارة الرئيس الجديد"، مرجحاً "استمرار سياسية العقوبات ضد حزب الله لأنها تحظى بدعم الحزبين".

back to top