خاص

تحليل دوائر «أمة 2020»: الدائرة الثالثة... الحضور النسائي يتسيّد مرشحيها وناخبيها الجدد

عدد مرشحيها ارتفع 35% ونسبة مرشحاتها زادت 82%
تحتل المرتبة الثانية في زيادة ناخباتها بالقيود الجديدة

نشر في 10-11-2020
آخر تحديث 10-11-2020 | 00:05
ناخبات بانتظار الإدلاء بأصواتهن في انتخابات الدائرة الثالثة 2016
ناخبات بانتظار الإدلاء بأصواتهن في انتخابات الدائرة الثالثة 2016
تنشر «الجريدة» قراءة تحليلية في سجلات انتخابات مجلس الأمة للفصل التشريعي السادس عشر، على عدة حلقات، من خلال صفحة «أمة 2020».
تأتي الدائرة الثالثة في المرتبة الثالثة بين الدوائر الانتخابية الخمس من حيث أعداد المسجلين بكشوف القيود الانتخابية، وفقا لسجلات انتخابات مجلس الأمة 2020، ويبلغ عددهم 101492 قيدا، وتشكل نسبة 17.8 في المئة من إجمالي الناخبين في الدوائر الخمس، البالغ عددهم 567694، ويبلغ عدد القيود الموقوفة فيها 675 من إجمالي القيود المسجلة في الدائرة.

الغلبة للناخبات

وتعتبر الدائرة الثالثة من الدوائر القليلة التي تشهد الغلبة في تسجيل القيود الانتخابية الجديدة للناخبات، إذ تحتل المرتبة الثانية بعد الدائرة الرابعة، في تسجيل ناخباتها، إذ شكلت زيادة الناخبات عن الناخبين نسبة 50.5 في المئة من إجمالي القيود الجديدة المسجلة بين 2016 و2020.

ويتنافس على مقاعد الدائرة في الانتخابات الحالية 85 مرشحا، بينهم 11 مرشحة، مقارنة ببيانات انتخابات مجلس 2016، حتى يوم الاقتراع، والتي تظهر زيادة في أعداد المرشحين بنسبة 35 في المئة بانتخابات أمة 2020، إذ تنافس على مقاعد الدائرة في الانتخابات الماضية 55 مرشحا، بينهم مرشحتان، وبحسب أعداد مرشحاتها الـ11 تحتل الدائرة الثالثة، مع الدائرة الأولى، المرتبة الأولى في عدد المرشحات للانتخابات الحالية، ووصلت نسبة زيادة مرشحاتها عن انتخابات 2016 إلى 82 في المئة.

تسعة نواب

وتعتبر "الثالثة" من أعلى الدوائر التي تشهد أعلى معدل في سباق الترشح لعضوية مجلس الأمة 2020 من نوابها الحاليين في "مجلس 2016"، إذ يخوضها 9 نواب من أصل 10، باستثناء النائب محمد الدلال الذي أعلن عدم ترشحه.

وفي قراءة القاعدة الانتخابية للدائرة، تظهر بيانات ناخبيها زيادة في عدد القيود الانتخابية بنسبة 15 في المئة، حيث كان إجمالي القيود في انتخابات 2016 يبلغ 86247، في حين بلغ إجمالي القيود في سجلات الانتخابات الحالية 101492، بمقدار زيادة تبلغ 15245 ناخبا وناخبة على مدى 4 سنوات.

وبالمقارنة بين قيود انتخابات 2016 و2020 تظهر سجلات الدائرة أن أعداد الناخبين (الرجال) كانت 39675 عام 2016، وارتفعت في سجلات 2020 إلى 47228، بزيادة تبلغ 7553 ناخبا، وبنسبة 16 في المئة، أما أعداد الناخبات في الدائرة فبلغت 46572، عام 2016، بينما تبلغ في سجلات الانتخابات الحالية 54264، وبزيادة 7692 ناخبة، وبنسبة نحو 14.1 في المئة.

زيادة الناخبين

وتظهر الأرقام زيادة في قيود الناخبين (الرجال) بنسبة 0.5 في المئة في سجلات 2020، من إجمالي القيود الانتخابية التي تبلغ 46.5 في المئة، بعد أن كانت 46 في المئة في سجلات 2016، في حين تظهر انخفاضا في نسبة الناخبات بمقدار 0.5 في المئة من إجمالي القيود الانتخابية التي تبلغ اليوم 53.5 في المئة، بعد أن كانت 54 في المئة في سجلات الانتخابات الماضية، إلا أنها مازالت تحمل استثناء في تسجيل زيادة قيود الناخبات عن الناخبين من بين القيود الجديدة، إذ بلغ نسبة تسجيل الناخبات 50.5 في المئة.

back to top