تحليل دوائر «أمة 2020»: الدائرة الثانية... 9589 زيادة في أعداد الناخبين

تأتي الدائرة الثانية في المرتبة الأخيرة لناحية سجل أعداد القيود الانتخابية من بين الدوائر الخمس، في انتخابات مجلس الأمة 2020، لكنها في المقابل شهدت زيادة لافتة في أعداد الناخبين بلغ 9589 ناخباً وناخبة، مقارنة بانتخابات مجلس الأمة 2016.

ويبلغ عدد القيود الانتخابية في الدائرة الثانية 64965 قيداً، وتشكل نسبة 11.4 في المئة من إجمالي الناخبين في الدوائر الخمس البالغ عددهم 567694، في حين يبلغ عدد القيود الموقوفة في الدائرة 1705، من إجمالي القيود المسجلة في الدائرة.

زيادة المرشحين

ويتنافس على مقاعد الدائرة في الانتخابات الحالية 63 مرشحاً، بينهم 6 مرشحات، وبالمقارنة مع بيانات انتخابات مجلس الأمة 2016، حتى يوم الاقتراع، تظهر زيادة في أعداد المرشحين فيها بنسبة 29 في المئة بانتخابات أمة 2020، إذ تنافس على مقاعد الدائرة في الانتخابات الماضية 45 مرشحاً، بينهم 3 مرشحات، كما تحتل الدائرة المرتبة الأخيرة من حيث أعداد المرشحين فيها للانتخابات الحالية.

وتعتبر "الثانية" من ضمن أعلى الدوائر التي تشهد أعلى معدل في سباق الترشح لعضوية مجلس الأمة في الانتخابات الحالية من نوابها الحاليين في "مجلس 2016"، إذ يخوضها 9 نواب حاليين من أصل النواب العشرة، باستثناء النائب راكان النصف الذي أعلن عدم ترشحه لانتخابات "أمة 2020".

زيادة الناخبين

وفي تفصيل قراءات القاعدة الانتخابية للدائرة، تظهر بيانات ناخبيها زيادة في عدد القيود الانتخابية بنسبة 14.7 في المئة، حيث كان إجمالي القيود في انتخابات 2016 يبلغ 55376، في حين بلغ إجمالي القيود في سجلات الانتخابات الحالية 64965، بمقدار زيادة تبلغ 9589 ناخباً وناخبة على مدى 4 سنوات.

وتظهر سجلات الدائرة أن أعداد الناخبين (الرجال) كانت 26350 في عام 2016، في حين ارتفع العدد في سجلات 2020 إلى 31303 ناخبين، بزيادة تبلغ 4953 ناخباً عن عام 2016، وبنسبة زيادة تبلغ 15.8 في المئة في الناخبين، أما بالنسبة لأعداد الناخبات في الدائرة فبلغت 29026 عام 2016، في حين تبلغ في سجلات الانتخابات الحالية 33662 ناخبة، وبزيادة تبلغ 4636 ناخبة وبنسبة تبلغ نحو 13.8 في المئة.

وتظهر الأرقام زيادة في قيود الناخبين (الرجال) بنسبة 0.5 (نصف) في المئة في سجلات 2020، من إجمالي القيود الانتخابية التي تبلغ 48 في المئة، بعد أن كانت 47.5 في المئة في سجلات 2016، في حين تظهر انخفاضاً في نسبة الناخبات بمقدار 0.5 (نصف) في المئة من إجمالي القيود الانتخابية التي تبلغ اليوم 52 في المئة، بعد أن كانت 52.5 في المئة في سجلات الانتخابات الماضية.