«مجلس الوزراء» يكلف «الإعلام» بتعميم صور الأمير وولي العهد في كافة المؤسسات الحكومية

• استمع لشرح مفصل عن الوضع الصحي في البلاد والبروتوكولات العلاجية المستخدمة
• دعوة «الشفافية» و«النزاهة» و«الصحافيين» للاطلاع على سير عملية الانتخاب

نشر في 05-11-2020 | 17:50
آخر تحديث 05-11-2020 | 17:50
No Image Caption
عقد مجلس الوزراء اجتماعاً استثنائياً بعد ظهر اليوم في قصر السيف برئاسة سمو الشيخ صباح خالد الحمـد الصباح ـ رئيـس مجلس الوزراء.

ونظراً لقرب انتهاء فترة الحداد الرسمي لوفاة صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه وجعل جنات الخلد مثواه، قرر مجلس الوزراء تكليف وزارة الإعلام بتعميم صور حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله في كافة مقرات الوزارات والمؤسسات الحكومية والبعثات الدبلوماسية الكويتية في الخارج، وذلك بعد انتهاء فترة الحداد الرسمي بنهاية يوم السبت الموافق 2020/11/7.

فيروس كورونا

أحاط وزير الصحة مجلس الوزراء بالوضع الصحي جراء انتشار فيروس كورونا المستجد والذي يشهد زيادة متسارعة في عدد الإصابات في كافة دول العالم لتصل عدد الإصابات إلى أكثر من 46 مليون إصابة، وأكثر من مليون و 200 ألف حالة وفاة.

كما استمع مجلس الوزراء إلى عرض مرئي قدمه كل من وكيل وزارة الصحة الدكتور مصطفى محمد رضا، والقياديين بالوزارة بشأن إجراءات وزارة الصحة في مواجهة جائحة كورونا، تضمن شرحاً مفصلاً للوضع الحالي في المستشفيات الحكومية والأقسام الطبية كما شرحوا للمجلس البروتوكولات العلاجية المستخدمة حسب التوصيات العالمية في حال الإصابة وما بعد الإصابة بالفيروس، وقد تم عرض الإجراءات التي اتخذتها دولة الكويت للمشاركة في الدراسات والبحوث المحلية والعالمية لمواجهة الجائحة والتي بلغ عددها (149) بحث، وقد تم اعتماد عدد منها ونشرها في مجلات عالمية معتمدة، والتي كان آخرها العلاجات بالبروتينات المتناهية الدقة والموجهة ضد مجسمات التصاق الفيروس بخلايا الجسم، وتعد من العلاجات المتقدمة وهي في مراحلها الأولية من الدراسات المخبرية.

وقد عبر مجلس الوزراء عن بالغ شكره وتقديره للجهود المخلصة والجبارة التي بذلتها وزارة الصحة وعلى رأسهم وزير الصحة وجميع القياديين والعاملين في الصفوف الأمامية منذ بداية الجائحة في سبيل مكافحتها، مؤكداً على خطورة هذا الوباء وضرورة التعاون بين الجميع للتصدي له ومنع انتشاره، بما يستوجب ذلك من الالتزام الكامل بالتعليمات التي تصدرها السلطات الصحية وتطبيق كافة الاشتراطات الصحية الكفيلة بتجنب العدوى وتؤدي إلى القضاء على هذا الوباء وآثاره.

«أمة 2020»

وحرصاً من مجلس الوزراء على ضمان إجراء عملية الانتخاب لمجلس الأمة في جو من النزاهة والحرية وتمكين الناخبين في التعبير عن آرائهم واختيارهم لممثليهم في مجلس الأمة فقد دعا مجلس الوزراء كلاً من جمعية الشفافية الكويتية وجمعية النزاهة الوطنية الكويتية وجمعية الصحافيين الكويتية إلى المشاركة في الاطلاع على سير عملية الانتخاب وكافة الإجراءات التي تتم حتى إعلان النتائج النهائية سعياً لتحقيق أعلى معايير الشفافية والنزاهة في الانتخابات النيابية.

back to top