واشنطن تفاجئ موسكو: قوات إسكندنافية في كاراباخ

نشر في 03-11-2020
آخر تحديث 03-11-2020 | 00:00
أحد السكان المحليين ، يسير بجوار منزله الذي تعرض لأضرار بسبب القصف الأخير خلال القتال على منطقة ناغورنو كاراباخ الانفصالية
أحد السكان المحليين ، يسير بجوار منزله الذي تعرض لأضرار بسبب القصف الأخير خلال القتال على منطقة ناغورنو كاراباخ الانفصالية
في خطوة تعكس حذراً، أعلنت موسكو، أمس، أن فكرة واشنطن حول نشر قوات حفظ سلام من دول اسكندنافية في إقليم كاراباخ، تحتاج إلى مناقشتها من أرمينيا وأذربيجان.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، في مؤتمر صحافي: «الخارجية الروسية لم تعلم باقتراح الولايات المتحدة إرسال قوة حفظ سلام من جنود اسكندنافيين إلى منطقة النزاع، الوارد في تصريح مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي روبرت أوبراين».

وأضاف رودينكو: «سلوا الأميركيين من أين أخذوا هذه المقترحات والأفكار؟ فكل المعايير المطلوبة لآليات محتملة يجب أن يتم الاتفاق عليها في مشاورات مع طرفي النزاع!».

ورداً على سؤال عما إذا كانت هناك خطط لإجراء مشاورات بين موسكو ويريفان حول تقديم روسيا مساعدة عسكرية لأرمينيا، أشار إلى أن «جميع الخطوات المطلوبة المنصوص عليها في اتفاقية عام 1997 جارٍ اتخاذها».

وفي وقت سابق، أعلن أوبراين أن على طرفي النزاع في كاراباخ الموافقة على نشر قوة حفظ سلام اسكندنافية في المنطقة، قائلاً: «نحن نعمل مع الحكومات الاسكندنافية على إنشاء قوة حفظ سلام يمكن نشرها في المنطقة لضمان وقف إطلاق النار هناك.

في غضون ذلك، نشر مقاتلون أرمن أمس الأول، مقطعاً مصوّراً جديداً لاعترافات مرتزقٍ سوري وقع في الأسر بين أيديهم خلال معارك كاراباخ، وهو ثاني فيديو من نوعه لمسلحٍ سوري يقاتل إلى جانب الجيش الأذربيجاني ضد المقاتلين الأرمن.

وقال المرتزق السوري، في الفيديو، إن اسمه «يوسف العابد الحاجي» وإنه يتحدر من قرية الزيادية التابعة لمدينة جسر الشغور القريبة من محافظة إدلب السورية شمال غربي البلاد.

وأضاف أنه «جاء لنحر رؤوس الكفّار، مقابل راتب شهري قدره 2000 دولار أميركي».

وكشف أن «كلّ من ينحر رأس شخصٍ يحصل على 100 دولار إضافية مع راتبه الشهري». ولفت إلى أن «هذه مهمتي وهي قطع الرؤوس».

back to top