الرئيس إلهام علييف : أذربيجان لن تهاجم أرمينيا

إيران: مجموعات إرهابية في كاراباخ... وإسرائيل قد تكون على حدودنا

نشر في 02-11-2020
آخر تحديث 02-11-2020 | 00:04
علييف مستقبلاً تشاووش أوغلو والوفد التركي المرافق في باكو أمس (أ ف ب)
علييف مستقبلاً تشاووش أوغلو والوفد التركي المرافق في باكو أمس (أ ف ب)
أعلن الرئيس الأذربيجاني أمس، أنه لا ينوي شنّ هجوم عسكري على أرمينيا التي تخوض نزاعاً مع باكو بشأن إقليم ناغورني قره باغ، وذلك غداة تأكيد روسيا استعدادها لدعم يريفان في حال طالت المعارك الأراضي الأرمنية.

ونقلت الرئاسة الأذربيجانية عن الرئيس إلهام علييف قوله أثناء لقاء في باكو مع وزير الخارجية التركي، إن «أذربيجان تجري عمليات عسكرية على أراضيها ولا تعتزم القيام بمثل هذه العمليات على الأراضي الأرمنية».

وطلب وزير الخارجية الأرمني نيكول باشينيان أمس الأول من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدء مشاورات «عاجلة» حول احتمال تقديم مساعدة أمنية روسية ليريفان، مستنداً إلى معاهدة الأمن الجماعي التي تربط البلدين.

وأكد باشينيان في رسالة إلى الرئيس الروسي أن المعارك باتت تقترب من حدود أرمينيا واتّهم مجدداً تركيا بدعم أذربيجان.

وردّت روسيا مبديةً استعدادها لتقديم «المساعدة الضرورية» في حال طالت المعارك الأراضي الأرمنية، إذ إن معاهدة الدفاع لا تشمل إقليم ناغورني قره باغ.

واعتبر الرئيس الأذربيجاني أمس، أن أرمينيا، عبر طلب المساعدة من موسكو ،»تعترف بهزيمتها».

وأعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس، أنه جاء إلى باكو بناء على طلب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي يعتبر أنه «من غير المقبول» أن تبقى باكو «وحدها»، وفق ما نقلت الرئاسة الأذربيجانية عن الوزير.

وأوضح جاويش أوغلو أن وزير الدفاع التركي ومسؤولين آخرين يُفترض أن يزوروا أذربيجان أيضاً.

وفي تطور خطير، أبدت إيران تخوفها من وجود إسرائيلي على حدودها.

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف: "نحن واثقون تقريبا من مشاركة قوات إرهابية في نزاع كاراباخ، ونؤكد أن وجودهم لن يكون لمصلحة أي طرف"، وأضاف: "يحتمل أن تكون إسرائيل موجودة في الإقليم قرب الحدود مع إيران".

ولفت ظريف إلى أنه "لا توجد عناصر إرهابية قرب الحدود الإيرانية في الوقت الراهن، لكن تقدمهم نحو الحدود محتمل"، وشدد على أن "إيران لن تحتمل وجود جماعات كهذه قرب حدودها، وأنها قد أبغلت الجانبين الأذربيجاني والأرمني، وكذلك أصدقاءها في روسيا وتركيا بذلك".

واعتبر أن دول المنطقة هي الخاسر الأكبر من الحرب الدائرة في كاراباخ، وهي الأكثر تأثيرا وقدرة على إنهائها، مؤكدا أن مبادرة إيران لحل النزاع هذا لا تنافس "مجموعة مينسك" الخاصة بتسوية هذا النزاع.

ولفت وزير الخارجة الإيراني إلى أن مبعوث الرئيس الإيراني أجرى مباحثات جيدة جدا في باكو ويريفان وموسكو وأنقرة، وطرح مبادرة إيران لحل النزاع، مشيرا إلى أن المبارة الإيرانية لا تتعلق فقط بوقف النار المؤقت، ولكنها تدعو لتحرك نحو حل النزاع يبدأ بإعلان التزام الطرفين بمجموعة من المبادئ، وبعدها اتخاذ خطوات، خصوصا انسحاب قوات الاحتلال من جميع المناطق المحتلة.

back to top