قمة يوفنتوس وبرشلونة تخطف الأنظار اليوم

نشر في 28-10-2020
آخر تحديث 28-10-2020 | 00:04
  ديان كولوسيفسكي - ميسي
ديان كولوسيفسكي - ميسي
تتجه الأنظار اليوم إلى القمة المرتقبة بين يوفنتوس الإيطالي وضيفه برشلونة الإسباني، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة السابعة بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
تبرز قمتا يوفنتوس الإيطالي وضيفه برشلونة الإسباني، ومانشستر يونايتد الإنكليزي وضيفه لايبزيغ الألماني اليوم في ختام الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.

في المجموعة السابعة، يسعى يوفنتوس وضيفه برشلونة إلى محو آثار خيبتيهما المحلية والتركيز على مشوارهما في المسابقة القارية العريقة التي يمني كل منهما النفس بالظفر بلقبها عندما يلتقيان على ملعب "أليانز ستاديوم" في تورينو في أول اختبار حقيقي للمدرب الجديد لفريق "السيدة العجوز" لاعب وسطه السابق أندريا بيرلو.

وهي المباراة الكبيرة الأولى لبيرلو (41 عاماً) منذ توليه تدريب يوفنتوس بعد إقالة ماوريتسيو ساري مباشرة عقب خروج الفريق من ثمن النهائي على يد ليون الفرنسي في أغسطس الماضي.

وبالمناسبة، فإن آخر مباراة لبيرلو كلاعب مع يوفنتوس كانت أمام برشلونة بالذات في نهائي المسابقة القارية العريقة عام 2015 عندما فاز الفريق الإسباني 3-1.

وتكتسي المواجهة أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين المرشحين للظفر ببطاقتي المجموعة السابعة الى الدور الثاني وبالتالي ستكون نتيجتا مواجهتيهما المباشرتين حاسمتين لتحديد بطل المجموعة.

وغالباً ما تشهد مواجهة الفريقين إثارة وندية كبيرتين، وفي آخر 11 مباراة بينهما، فاز برشلونة أربع مرات مقابل ثلاثة انتصارات لفريق "السيدة العجوز".

ويدخل يوفنتوس الطامح الى الذهاب بعيداً في المسابقة في سعيه الى التتويج بلقبها للمرة الثالثة بعد عامي 1985 و1996، بعد تعادلين مخيبين في الدوري المحلي امام مضيفه كروتوني وضيفه فيرونا بنتيجة واحدة، في مباراتين غاب عنهما نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو بسبب اصابته بفيروس كورونا خلال فترة التوقف الدولية.

وبغياب البرتغالي، سيعتمد بيرلو على المهاجمين الإسباني ألفارو موراتا، صاحب ثنائي الفوز على دينامو كييف الاوكراني في الجولة الاولى، والسويدي ديان كولوسيفسكي، إضافة إلى عودة الأرجنتيني باولو ديبالا الذي خاض مباراته الاولى الاحد ضد فيرونا بعد غياب لأكثر من ثلاثة أشهر.

من جهته، لا يختلف وضع برشلونة محلياً عن يوفنتوس، فهو يقبع في المركز الثاني عشر بفوزين وتعادل وخسارتين متتاليتين أمام مضيفه خيتافي صفر-1 وضيفه وغريمه التقليدي ريال مدريد 1-3 السبت.

وإذا كان بيرلو سيخوض مباراته الكبيرة الاولى هذا الموسم، فإن نظيره كومان سيخوض الثانية بعد خسارته الكلاسيكو، وهو مطالب بإعادة ترتيب الاوراق لوضع النادي الكتالوني على السكة الصحيحة في سعيه الى الظفر بلقب المسابقة للمرة الاولى منذ 2015.

بدوره، يملك برشلونة الاسلحة اللازمة لحسم قمته مع يوفنتوس خصوصا هجومه الناري بقيادة ميسي والواعد أنسو فاتي والبرازيلي فيليبي كوتينيو والذي سيشكل ضغطا كبيرا على دفاع يوفنتوس حيث يحوم الشك حول مشاركة قطب دفاعه وقائده ليوناردو بونوتشي لاصابته في المباراة ضد فيرونا، بينما يغيب قطب دفاع النادي الكتالوني جيرار بيكيه لطرده في المباراة ضد فرنتسفاروش المجري 5-1.

وفي مباراة أخرى ضمن نفس المجموعة يلعب فرنتسفاروش أمام ضيفه دينامو كييف الأوكراني.

مان يونايتد يواجه لايبزيغ

وتتجه الانظار اليوم أيضا إلى ملعب "أولد ترافورد" حيث يلتقي مانشستر يونايتد مع ضيفه لايبزيغ في قمة المجموعة الثامنة حيث يسعى كلاهما الى تأكيد انطلاقته القوية في المسابقة.

وفجر مانشستر يونايتد مفاجأة من العيار الثقيل عندما تغلب على مضيفه باريس سان جرمان الوصيف 2-1 في الجولة الاولى، بينما تغلب لايبزيغ على ضيفه باشاك شهير التركي 2-صفر.

ويمني مانشستر يونايتد النفس البناء على فوزه الثمين على فريق العاصمة عندما يستقبل لايبزيغ في محاولة لفك النحس الذي لازمه على أرضه هذا الموسم حيث خسر مباراتيه أمام كريستال بالاس 1-3 في 19 سبتمبر الماضي وتوتنهام 1-6 مطلع الشهر الحالي، قبل أن يسقط في فخ التعادل أمام ضيفه تشلسي سلبا السبت.

لكن مهمة الشياطين الحمر لن تكون سهلة في مواجهة الفريق الالماني الذي فجر مفاجأة بدوره الموسم الماضي ببلوغه دور الأربعة قبل أن يخرج على يد باريس سان جرمان.

وتشهد المجموعة الثامنة مباراة بطعم خاص بين باريس سان جرمان وباشاك شهير التركي، إذ ستكون سياسية بامتياز في ظل الأزمة القائمة حاليا بين رئيسي البلدين.

وما يزيد من الثقل السياسي لهذه المباراة بين الفريق الفرنسي الذي وصل الموسم الماضي الى النهائي للمرة الأولى في تاريخه، ومضيفه التركي الذي يخوض باكورة مشاركاته في المسابقة القارية الأم، أن الأخير يُعدّ فريق رئيس البلاد رجب طيب إردوغان الذي يخوض حربا إعلامية مع نظيره إيمانويل ماكرون على خلفية تصريحات أدلى بها الرئيس الفرنسي بشأن الإسلام.

ويبحث تشلسي عن العودة الى سكة الانتصارات عندما يحل ضيفا على كراسنودار ضمن المجموعة الخامسة التي تشهد مواجهة بين اشبيلية وضيفه رين الفرنسي.

من جهته، يبحث اشبيلية، بطل مسابقة الدوري الأوروبي، عن فوزه الأول في مبارياته الخمس الأخيرة، عندما يستضيف رين الذي مني بخسارته الاولى في الدوري المحلي هذا الموسم عندما سقط أمام أنجيه 1-2 الجمعة.

مواجهة بنكهة سياسية بين باشاك شهير التركي وسان جرمان الفرنسي
back to top