نجوى نمري تنال الجائزة الفخرية الكبرى من مهرجان سيتغيس

ذكرت تقارير إعلامية أن المغنية والممثلة الإسبانية ذات الأصول الأردنية ​نجوى نمري​، البالغة 48 عاما، حصلت على الجائزة الفخرية الكبرى من مهرجان سيتغيس السينمائي الدولي، تقديرا لمسيرتها الفنية.

وبينت التقارير أن نمري، بعد حصولها على الجائزة من المهرجان الذي يقام سنويا في مدينة سيتغيس، جنوب غرب برشلونة، قالت إنها تود تقديم "فيلم كوميدي أو عمل يعالج سيرة ذاتية أو حدث تاريخي"، نافية أنها تقوم بـ"أدوار شريرة" فقط، مشيرة إلى أنها قدمت أفلاما أخرى ابتعدت فيها عن هذه الأدوار.

واستطاعت بجدارتها خطف الأنظار، منذ دخولها أحداث مسلسل "​​La Casa De Papel​​"، لترسم منحى جديدا له مع نهاية الحلقة الثامنة من الموسم الرابع، في آخر مشهد، رغم إجبارها على التنحي عن القضية، لتجد البروفيسور، الذي يجسد شخصيته الممثل الإسباني ​ألفارو مورتي​، والذي لطالما بقي مختبئاً وهارباً من وجه العدالة، وكان ينتقل من مكان إلى آخر ملاحقاً عملية السطو أينما وجد، ليتواصل مع فريق عمله.

يذكر أن نمري عندما كانت صغيرة انتقلت للعيش في بلباو، ثم للعيش في العاصمة مدريد، ووالدتها من منطقة نافارا، بينما والدها من ​الأردن​ واسمه كرم نمري، ولديها أخ اسمه كريم، وأخ غير شقيق اسمه أندريه، وأختان غير شقيقتين: سارة ونادية.

وعن بداياتها وأعمالها، فإنها قبل أن تلج عالم التمثيل بدأت نمري تقديم موسيقى السول والجاز، لتؤسس لاحقا برفقة ​كارلوس جين​ فرقة موسيقية تحت اسم "نجوى جين"، وأطلقت مع هذه الفرقة ألبوماً غنائياً باللغة الإنكليزية، حمل عنوان "No Blood" عام 1998.

ورغم دراستها التمثيل، فإن نجوى لم تشترك في البداية سوى بفيلم قصير واحد للمخرج ​سانتياغو سيغورا​، ودخولها إلى عالم التمثيل جاء مصادفة، وإن كانت تعمل مع أبرز الأسماء في هذا المجال.

وبعد اشتراكها في فيلم "Salto al vacío"، استمرت في مشوارها السينمائي على يد اليخاندرو أمينابار، الذي جمعها مع بنيلوبي كروز وإدواردو نورييغا في الشريط الفيلمي Abre los ojos، في الدور ذاته الذي أدته النجمة كاميرون دياز في النسخة الأميركية من الفيلم، وتوالت أعمال نمري السينمائية والتلفزيونية.

وفي مجال الغناء كان لها باع، فقد أنجزت العديد من الألبومات الغنائية، بأكثر من لغة، منها الإنكليزية والإسبانية، وقد صدر ألبومها الغنائي "Donde rugen los volcanes"، وسجلت جميع أغنياته باللغة الإسبانية، وقدمت لمحبيها، ولأول مرة، طبقا موسيقيا مختلفا عما اعتادوه من مغنيتهم المفضلة.