قمة بين فرنسا والبرتغال اليوم على «استاد دو فرانس»

نشر في 11-10-2020
آخر تحديث 11-10-2020 | 00:04
رونالدو وريناتو نجما البرتغال وجيرو ومبابي نجما فرنسا
رونالدو وريناتو نجما البرتغال وجيرو ومبابي نجما فرنسا
تتجه الأنظار اليوم إلى القمة المرتقبة بين فرنسا والبرتغال ضمن منافسات المجموعة الثالثة من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.
يعود نجم يوفنتوس الإيطالي كريستيانو رونالدو ورفاقه في المنتخب البرتغالي اليوم إلى "استاد دو فرانس" في سان دوني من أجل مواجهة فرنسا بطلة العالم في المجموعة الثالثة من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، في إعادة لأمسية العاشر من يونيو 2016 حين توج "برازيليو أوروبا" بلقبهم الأول على الإطلاق.

وستكون زيارة البرتغال إلى ملعب "استاد دو فرانس" الأولى منذ أن تغلبت على فرنسا المضيفة في نهائي كأس أوروبا 2016 بهدف وحيد سجله إيدر لوبيش في غياب رونالدو الذي تعرض للإصابة في الدقائق الأولى من اللقاء.

توجت البرتغال في حينها بلقبها الأول على الإطلاق إن كان قارياً أو دولياً، قبل أن تضيف إليه في صيف 2019 لقب النسخة الأولى من دوري الأمم على حساب هولندا

(1-صفر أيضاً).

وستكون مباراة الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى للمستوى الأول من البطولة القارية الجديدة قمة بكل ما للكلمة من معنى، ليس بسبب مكانة المنتخبين على الساحتين القارية والعالمية وحسب، بل لأن كل منهما خرج فائزاً من مباراتيه الأوليين ويتشاركان بالتالي الصدارة بست نقاط لكل منهما.

وافتتحت البرتغال حملة الدفاع عن لقبها بفوز كبير 4-1 على ضيفتها كرواتيا وصيفة بطلة العالم، ثم تغلبت على السويد بهدفين سجلهما رونالدو، فيما فازت فرنسا في مباراتها الأولى على السويد 1-صفر قبل أن تجدد تفوقها على كرواتيا بالفوز عليها 4-2، بعد أن تغلبت عليها في نهائي مونديال 2018 بنفس النتيجة.

وستشكل مباراة الأحد فرصة مثالية لفرنسا كي تحقق ثأرها من ضيفتها في لقاء يجمع الكثير من اللاعبين الذين شاركوا في تشكيلتي نهائي كأس أوروبا 2016، إضافة الى وجود نفس المدربين أيضاً، وهما ديدييه ديشان من ناحية أبطال العالم وفرناندو سانتوس من ناحية الضيوف.

وسيخوض المنتخب البرتغالي مباراة اليوم بغياب الحارس أنتوني لوبيش (ليون الفرنسي) لإصابته بفيروس كورونا المستجد، فانضم بذلك الى المدافع جوزيه فونتي (ليل الفرنسي) الذي اضطر الى ترك زملائه قبل المباراة الودية الأربعاء الماضي ضد إسبانيا (صفر-صفر) في لشبونة.

إنكلترا تستضيف بلجيكا

ولن تكون المواجهة الفرنسية-البرتغالية القمة الوحيدة اليوم، بل تتجه الأنظار أيضاً إلى المجموعة الثانية، إذ سيكون ملعب "ويمبلي" في لندن مسرحاً للقاء مرتقب بين إنكلترا وضيفتها بلجيكا في إعادة لمواجهتيهما في مونديال روسيا 2018، حين فاز "الشياطين الحمر" في الدور الأول 1-صفر ثم على المركز الثالث 2-صفر.

وتتصدر بلجيكا المجموعة بست نقاط بعد فوزها بمباراتيها الأوليين الشهر الماضي على الدنمارك 2-صفر وآيسلندا 5-1، في حين جمعت إنكلترا أربع نقاط من مباراتيها خارج ملعبها بفوزها على آيسلندا 1-صفر وتعادلها مع الدنمارك من دون أهداف.

وتحمل المواجهة نكهة خاصة في ظل عدد اللاعبين البلجيكيين الذين يلعبون في إنكلترا، بدءاً من الحارس توماس كامينسكي (بلاكبيرن في الدرجة الأولى) وثلاثي الدفاع توبي ألدرفيريلد (توتنهام) وتيموتي كاستانيي (ليستر) ولينادر دندونكر (ولفرهامبتون)، مرورا بلاعبي الوسط كيفن دي بروين (مانشستر سيتي) ودينيس برايت ويوري تييليمانز (ليستر)، وصولاً إلى رباعي الهجوم ديفوك أوريجي (ليفربول) وميتشي باتشوايي وكريستيان بنتيكي (كريستال بالاس) ولينادرو تروسار (برايتون).

وتحضرت إنكلترا لمواجهة بلجيكا بفوز كبير قبل يومين على جارتها ويلز 3-صفر بتشكيلة غاب عنها عدد من الأساسيين مما فتح الباب أمام مهاجم إيفرتون المتألق دومينيك كالفرت-لوين للتسجيل في مباراته الدولية الأولى، بينما تعادل "الشياطين الحمر" مع ساحل العاج 1-1 بتشكيلة رديفة أيضاً.

وعلى غرار المباراة الودية ضد ساحل العاج، يفتقد المنتخب البلجيكي حارس ريال مدريد الإسباني تيبو كورتوا لأنه "غير جاهز بدنياً".

وكان المدرب الاسباني للمنتخب البلجيكي روبرتو مارتينيس استدعى لاعب وسط الملكي إدين هازار إلى تشكيلة "الشياطين الحمر" رغم أنه كان يتعافى من إصابة، وهو قرار لم يرق إلى مسؤولي نادي العاصمة الإسبانية الذين ما زالوا يعانون غياب صانع ألعاب تشلسي السابق بسبب إصاباته المتلاحقة التي تبعده حالياً عن المنتخب أيضاً.

إيطاليا تواجه بولندا

في المجموعة الأولى، تتواجه إيطاليا مع مضيفتها بولندا في غدانسك بمعنويات مرتفعة للمنتخبين بعد الفوزين الوديين الكبيرين اللذين حققاهما في منتصف الأسبوع ضد مولدافيا (6-صفر) وفنلندا (5-1) تواليا.

وتتصدر إيطاليا المجموعة بأربع نقاط من تعادل مع البوسنة (1-1) وفوز على هولندا في أرض الأخيرة (1-صفر)، في حين تحتل بولندا المركز الثالث بفارق المواجهة المباشرة مع منتخب "الطواحين" بعد خسارتها أمامه صفر-1 في الجولة الأولى.

وتحل هولندا ضيفة على البوسنة (نقطة واحدة)، باحثة عن استعادة توازنها بعد خسارة الجولة الماضية أمام إيطاليا ثم الخميس الماضي ودياً أمام المكسيك (صفر-1) في اختبارها الأول مع مدربها الجديد فرانك دي بور الذي خلف رونالد كومان المنتقل للاشراف على برشلونة الإسباني.

ولن يكون أمام هولندا الكثير من الوقت لالتقاط أنفاسها إذ إنها مدعوة أيضاً للسفر الى برغامو من أجل مواجهة إيطاليا الأربعاء في الجولة الرابعة.

back to top