سودابة علي: لا أحد يفرض علي برامج محددة

«لست من مدمني السوشيال ميديا وأتعامل معها بحذر»

نشر في 11-10-2020
آخر تحديث 11-10-2020 | 00:05
الإعلامية سودابة علي من الإعلاميات المخضرمات اللائي قدمن برامج ثقافية وفنية منوعة على مدى سنوات طويلة، كما شاركت في تقديم الحفلات والمهرجانات، وتستعد لتقديم مجموعة من البرامج بالإذاعة والتلفزيون في دورة أكتوبر المقبل، كشفت عنها لـ"الجريدة".
واعترفت سودابة بأنها ليست من مدمني السوشيال ميديا، وتتعامل معها بحذر شديد، مؤكدة أنه لا يفرض عليها برامج معينة، وأنها من المذيعات المعمرات في البرامج لسنوات طويلة، وتحلم بتقديم برامج جماهيرية و"توك شو"، وأضافت أنها تسعى دائما لتطوير أدواتها كمذيعة... وتفاصيل أخرى تابعوها في هذا اللقاء:
* يبدو أن الدورة المقبلة في الإذاعة والتلفزيون ستشهد نشاطا كبيرا لك فما برامجك الجديدة؟

- لدي 3 برامج إذاعية: الأول "زوايا" من إخراج بيبي الصالح، والثاني "وازن نفسك" يشاركني في تقديمه خالد العضيلة، أما الثالث فهو "معالم تاريخية"، من إعداد دانة الكلبي، ويشاركني في تقديمه أحمد علوش ومن إخراج محمد فهد، وهي برامج ثقافية اجتماعية تاريخية منوعة تهتم بتثقيف المستمع والاهتمام بصحته وقضاياه.

أما على شاشة القناة الأولى بالتلفزيون فأقدم برنامج "الروشنة"، إعداد محمد الخرافي ونيفين أبو لافي، بالتناوب مع شيماء المسباح، وهو برنامج ثقافي منوع، ونستضيف خلاله نخبة من الضيوف في مجالات عدة، منها الأدب والفن والإعلام، ونتناول الجانب الآخر في حياتهم.

* عملت في الإذاعة والتلفزيون، ما الاختلاف بينهما من خلال تجربتك الطويلة؟

- الاختلاف بينهما ليس كبيرا، والمذيع الذي يملك القدرة على النجاح في الإذاعة ينجح غالبا في التلفزيون، لكن البرامج الإذاعية خاصة الحوارية تكون المساحة فيها أكبر لتناول القضايا والموضوعات، لاسيما أن الصورة لا تشغل المشاهد، أما التلفزيون فيحتاج جاهزية أكثر من المذيع، خاصة من الناحية الشكلية، وفي كليهما لابد من الكاريزما والحضور لكي يتقبل المستمع أو المشاهد المذيع.

«من هذا الوطن»

* ما أهم البرامج التي قدمتها خلال مشوارك الإعلامي وتركت أثرا في نفسك؟

- قدمت برامج كثيرة معمرة أعتز بها واستمرت لسنوات، فمثلا برنامج "من هذا الوطن" أقدمه منذ 10 سنوات تقريبا، ويبث على الهواء يوميا من السادسة حتى السابعة على إذاعة البرنامج الثاني، من إخراج وليد العويس.

ويشاركني في التقديم إبراهيم ماتقي والإعداد فريدة الكندري، وهو من البرامج الحوارية المنوعة الناجحة والمهمة، لأننا نغطي كل الأخبار والأحداث الهامة يوميا، ونستضيف الكتاب والأدباء والأطباء والوزراء والمسؤولين في كل المواقع، ونتناول قضايا وموضوعات في الشأن المحلي تهم الأسرة الكويتية، خاصة فئة الشباب، حيث نذهب إليهم أينما كانوا، فهو متجدد يوميا بتجدد الأخبار والأحداث، ولذلك استمر طوال هذه السنوات.

* هل تختارين برامجك أم تفرض عليك تنفيذا للخريطة البرامجية؟

- أقدم البرامج منذ زمن طويل، وأصبح المسؤولون يعلمون إمكانيات وقدرات كل مذيع ونوعية البرامج التي يقدمها أفضل من غيره، ومن هنا يتم اختيار المذيع المناسب لكل برنامج، لكن بشكل عام المذيع الشاطر المجتهد يستطيع التنويع في برامجه.

* ما أهم مصادر ثقافتك التي تعتمدين عليها لتطوير أدواتك وقدراتك كمذيعة؟

- لا توجد مصادر محددة، لكن أهمها القراءة المستمرة والمشاهدة والاستماع، ومن أهم أدوات أي مذيع خاصة في البرامج الثقافية أن يكون ملما بألوان كثيرة من الثقافات المختلفة، ليمتلك القدرة على محاورة ضيوفه مهما اختلفت تخصصاتهم، وأنا شخصيا أتعلم من الجميع من خلال تعاملاتي اليومية.

وسائل التواصل الاجتماعي

* هل تأثرت بالسوشيال ميديا سلبا أم إيجابا؟ وهل لك رؤية خاصة في التعامل معها؟

- السوشيال ميديا ساهمت كثيرا في سهولة التواصل الاجتماعي، لكنني لست من مدمنيها، وأتعامل معها بحذر شديد، فأنا متفاعلة في "انستغرام" بقوة، لكن مقلة جدا في "تويتر"، وليس لدي صفحة على "فيسبوك".

* هل تخشين تعليقات البعض، والتي تتجاوز الحدود أحيانا، لدرجة أن بعض الفنانين والإعلاميين يدخلون في مهاترات مع متابعيهم قد تصل إلى عمل بلوك لهم؟

- طالما أحترم نفسي ولا استفز أحدا أو يسيطر علي الغرور فلا أعتقد أن هناك من يقوم باستفزازي، وأعرف حدودي وأحترم متابعي، وأتقبل النقد على أدائي أو برامجي طالما كان بعيدا عن الشخصانية أو التجريح، فحقيقة توجد علاقة احترام وود بيني وبين المتابعين.

* هل حققت طموحاتك وراضية عن نفسك؟

- نعم راضية عن نفسي، لكن لم أحقق طموحاتي حتى الآن، فسقف الطموحات يرتفع باستمرار، وأتمنى تقديم برنامج "توك شو" على التلفزيون أو برنامج جماهيري في الإذاعة.

أتقبل النقد البعيد عن الشخصانية أو التجريح
back to top