نقابات وجمعيات: واثقون بحكمة قيادتنا في العبور بالكويت إلى بر الأمان

واصلت الاتحادات النقابية والجمعيات الخيرية تهنئة سمو الشيخ مشعل الأحمد بتزكيته ومبايعته ولياً للعهد ليكون خير سند وعضد لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد لمواصلة المسيرة الوطنية والإنمائية والإنسانية وتقدم وازدهار البلاد.

وأكدت الاتحادات والجمعيات ثقتها بحكمة صاحب السمو وسمو ولي عهده في قيادة سفينة الكويت إلى بر الأمان وسط أوضاع شديدة الحرج والاضطراب في المحيط الإقليمي.

في السياق، هنأ الاتحاد العام لعمال الكويت والحركة النقابية الكويتية سمو ولي العهد على تزكية سمو أمير البلاد له ولياً للعهد ومبايعته بالإجماع في مجلس الأمة.

وعاهد الاتحاد، في بيان صحافي، القيادة السياسية على "بقاء الحركة النقابية الكويتية والطبقة العاملة داعماً لها" فضلاً عن مواصلة العمل الدؤوب والمخلص لخدمة الوطن والمواطن ولتحقيق المزيد من المكاسب والإنجازات.

ودعا المولى عزّ وجل أن يديم على سموه موفور الصحة والعافية وأن يسدّد جل شأنه خطى سموه ليكون عوناً وسنداً لسمو أمير البلاد لمواصلة المسيرة الوطنية والإنمائية والإنسانية وتقدم وازدهار البلاد في كل المجالات.

البطانة الصالحة

من جهته، رفع المدير العام في "نماء" للزكاة والتنمية المجتمعية بجمعية الإصلاح الاجتماعي سعد العتيبي أسمى آيات التهاني والتبريكات لسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد بمناسبة نيل ثقة سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد ومجلس الأمة ومبايعته ولياً للعهد داعياً الله عز وجل أن يرزقه بالبطانة الصالحة التي تعينه على حمل الأمانة وأن يكون عوناً لسمو أمير البلاد.

وقال العتيبي في تصريح أمس: نحن على ثقة باختيار صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد لسمو الشيخ مشعل الأحمد ولياً للعهد وندعو الله عز وجل أن يوفقه لما يحبه ويرضاه وأن يرزقه ببطانة صالحة تعينه على المضي قدماً لما فيه الخير للبلاد والعباد وأن يكون عوناً لأخيه سمو أمير البلاد، داعياً الله عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها ويديم علينا نعمتي الأمن والأمان.

وأوضح العتيبي، أن إجراءات انتقال السلطة في الكويت وجهت رسالة للعالم أجمع في كيفية تعامل الكويت مع أكبر الأحداث لاسيما فيما يتعلق بنظام تداول السلطة والحكم بكل سهولة ويسر هو علامة مضيئة في تاريخ الكويت.

وأشاد العتيبي بحكمة وخبرة سمو ولي العهد الواسعة بشؤون الحكم ونظرته الصائبة للأمور وحبه للعطاء الوطني والخيري، مبيناً أن الكويت أثبتت على مر التاريخ أنّها واحة للخير والسلام قولاً وفعلاً، فلم يعد اسمها يذكر في أي محفل إقليمي أو دولي إلاّ مقترناً بالعمل الخيري والإنساني، في إشارة مهمة على حضورها الإنساني البارز على خريطة المشهد الإنساني العالمي.

وأوضح العتيبي أن هذه المرحلة من تاريخ بلدنا وأمتنا لاشك أنها مليئة بالتحديات والصعاب التي تواجه سمو الأمير وسمو ولي العهد لكننا على ثقة بأنهما أهل لها وعلى يقين بأن دعوات المخلصين لهما وحسن ارتباطهما بربهما جل وعلا سيعينانهما على قيادة سفينتنا إلى بر الأمان.

الأمن والطمأنينة

من جانبه، هنأ مساعد مدير العلاقات العامة والإعلام في نماء للزكاة والتنمية المجتمعية وليد الكندري سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد بمناسبة نيل ثقة سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد ومجلس الأمة ومبايعته ولياً للعهد، سائلاً الله تعالى له التوفيق والسداد لما فيه الخير للوطن والمواطنين والارتقاء بكل جوانب الحياة في كويتنا الغالية وتحقيق نقلة حضارية وتنموية شاملة نحيا في ظلالها بنعمة الأمن والأمان والطمأنينة.

وأوضح الكندري أن سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد قاد مؤسسة عريقة في الكويت استطاع عبر قيادته لهذا الموقع الحساس أن يجعل من الحرس الوطني مؤسسة من أهم المؤسسات سائلاً المولى عز وجل التوفيق لسمو أمير البلاد وسمو ولي العهد في قيادة سفينة الوطن بكل حنكة واقتدار إلى شاطئ الأمان في مراحل شديدة الحرج والاضطراب في المحيط الإقليمي، وبُعد النظر وعمق البصيرة والمضي قدماً في سياسة الكويت الخيرية والإنسانية.

ودعا الله سبحانه وتعالي أن يمنّ على صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد بموفور الصحة والعافية ودوام النعم والأمن والأمان على وطننا العزيز.

وذكر الكندري أن نجاح العمل الخيري الكويتي في تحقيق بصمات واضحة حول العالم هو نتاج عوامل عديدة، لعل من أبرزها دعم القيادة السياسية، وما جبل عليه الشعب الكويتي من حب للعطاء والبذل والإنفاق، وما تجذر في وجدانه وثقافته من قيم إنسانية راسخة، فضلاً عن التطور المؤسسي للعمل الخيري ومواكبته للمستجدات.

بر الأمان

من جهته، بارك رئيس وأعضاء جمعية إحياء التراث الإسلامي لسمو الشيخ مشعل الأحمد نيل ثقة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد بتزكيته لولاية العهد، ومبايعة مجلس الأمة الكويتي لسموّه بالإجماع.

وقالت رئيس الجمعية الشيخ طارق العيسى، في بيان، إننا نسأل عز وجل أن يعين سمو ولي العهد على أداء الأمانة، وحمل المسؤولية كما يحب ويرضى، وأن يكون سنداً وعوناً في قيادة بلدنا الكويت إلى بر الأمان تحت قيادة صاحب السمو أمير البلاد، داعية الله أن يحفظ سموه ويحفظ الكويت وأهلها من كل سوء ومكروه.

وأضاف العيسى، أننا لنحمد الله عز وجل أن منّ على بلدنا الكويت بالأمن والأمان والمحبة والاحترام المتبادل بين الحاكم والمحكوم، وأن مثل هذه الأمور يتم التعامل معها بشفافية وسهولة.

وأردف أنه باختيار صاحب السمو لولي عهده الأمين تكتمل بذلك أركان رأس الدولة بوجودهما خصوصاً لما عرف عنهما من حكمة وأخلاق كريمة، سائلين الله عز وجل أن يوفق صاحب السمو أمير البلاد، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يؤيدهما بتأييده، وأن يوفقهما ويسدد خطاهما لكل ما فيه خير الكويت وصالح أهلها.