محمد الجبري ووليد الجاسم يهنئان الأمير بتوليه مقاليد الحُكم

• «أعانه المولى على حمل الأمانة ومواصلة عهد البناء والتنمية»
• مساعد العسعوسي: ندعو لسموه بالنجاح في استكمال النهضة والتقدم

نشر في 04-10-2020
آخر تحديث 04-10-2020 | 00:00
محمد الجبري-وليد الجاسم
محمد الجبري-وليد الجاسم
هنأ وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد بمناسبة توليه مقاليد الحكم.

وقال الجبري، في كتاب تهنئته لسمو الأمير، «أعانكم المولى جل وعلا على حمل الأمانة ومواصلة مسيرة العمل والعطاء، خلفا لفقيد الإنسانية والأمتين العربية والإسلامية، المغفور له بإذنه تعالى سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه»، مضيفا: «نعاهد سموكم على السمع والطاعة، واضعين نصب أعيننا دوما المصلحة العليا لكويتنا الحبيبة، ومقتدين بتوجيهاتكم السامية نبراسا ودربا نسير عليه».

إنجازات وعطاء

ورفع وزير الدولة لشؤون البلدية وليد الجاسم أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو، بمناسبة تولي سموه مسند الإمارة ومقاليد الحكم.

وقال الجاسم، لـ«كونا»، أمس إن مسيرة سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد حافلة بالإنجازات والعطاء، ومدعاة فخر للكويتيين جميعا، مؤكدا أن التاريخ سيكتب فصولا جديدة من التنمية والازدهار والتقدم، استكمالا لرحلة البناء والنهضة التي قادها سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه.

ودعا الجاسم الباري عز وجل أن يوفق سمو أمير البلاد، وأن يسدد خطاه في قيادة سفينة الكويت إلى بر الأمان، ومواصلة عهد البناء والتنمية والنهضة الشاملة للوطن الغالي.

مسيرة النهضة

وهنأ المدير العام للهيئة العامة للمعلومات المدنية مساعد العسعوسي صاحب السمو بمناسبة تولي سموه مقاليد الحكم.

ورفع العسعوسي، في بيان صحافي أمس، إلى سمو أمير البلاد أسمى آيات التهاني وأجمل التبريكات بالمناسبة، سائلا المولى عز وجل لسموه دوام التوفيق والنجاح في مواصلة مسيرة النهضة والتقدم في كل المجالات ببلدنا الكويت.

وعاهد العسعوسي صاحب السمو الأمير على مواصلة العمل الجاد والدؤوب في خدمة الكويت نحو مزيد من الإنجازات والبذل والعطاء والتضحية، من أجل أن تبقى راية الكويت خفاقة بين الأمم، مؤكدا البقاء على العهد في تقديم الغالي والنفيس لرفعة سمعة الكويت في المحافل الدولية في جميع المجالات كما كانت نبراسا للتقدم ومنارة للنجاح.

وأردف: «لا يسعني في هذا المقام إلا أن أستذكر مسيرة الراحل الكبير الغالي، وفقيد الأمتين العربية والإسلامية، الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه، الذي كرس مبادئ التضحية الوطنية والعطاء على مدى سنوات، إذ كان سموه قائدا حكيما وإنسانيا».

وأشار إلى أن سموه سجل علامات بارزة ومضيئة في ترسيخ المبادئ الإنسانية ونبذ الخلافات والتعايش السلمي بين الدول، سائلين المولى عز وجل «أن يتغمد فقيد الأمة بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهمنا جميعا الصبر والسلوان».

back to top