مراجع دينية عراقية: الفقيد الكبير أرسى قواعد الوئام والمحبة والعيش السليم

تلقى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد برقية تعزية من المرجع الديني السيد علي الحسيني السيستاني جاء في نصها: "تلقينا بالأسى والأسف نبأ وفاة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله، بعد عمر حافل بالمواقف الحكيمة والمميزة في خدمة قضايا شعبه وأمته".

وأضاف السيستاني: "وإذ نعزيكم والشعب الكويتي الكريم في هذا المصاب الفادح نسأل الله العلي القدير للفقيد الكبير الرحمة الواسعة، ولذويه ومحبيه الصبر والسلوان، وللكويت العزيزة المزيد من التقدم والازدهار".

كما تلقى سموه، برقية تعزية من رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الشيخ همام حمودي، أعرب فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته في وفاة الأمير الراحل، سائلا المولى تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

وتلقى سمو الأمير، برقية تعزية من العلامة الشيخ محمد إسحاق الفياض، قال فيها: "تلقينا، ببالغ الأسى والأسف، نبأ وفاة المغفور له صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله، الذي عرفناه بمواقفه الإنسانية وقيادته الحكيمة لشعبه الموقر، وسعيه الدائم لإرساء قواعد الوئام والمحبة والعيش السليم، وجهده الحثيث لاستقرار بلده واعتداله وأمنه ضد التطرف والتفرقة بإرادة جدية وحكمة عالية".

وأضاف الفياض: "عزاؤنا لصاحب السمو الأمير وأسرة آل الصباح الموقرة والشعب الكويتي العزيز".

وبعث العلامة الشيخ بشير النجفي، ببرقية تعزية إلى صاحب السمو، أعرب فيها عن خالص تعازيه ومواساته، مشيدا بمآثر الأمير الراحل، رحمه الله، ودوره الكبير في خدمة الأمتين العربية والإسلامية، سائلا المولى تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته.

وبعث صاحب السمو ببرقيات شكر جوابية للمعزين ضمّنها خالص شكره على ما عبروا عنه من صادق التعازي والمواساة، متمنيا لهم موفور الصحة ودوام العافية.